الناس عبارة عن تفاعلات منها موجب و اخرى سالب منها المفيد لنفسه و لغيره و منها للغير و منها لا يفيد حتى نفسه بل يعمل على تقليل تركز الغير , كيمياء الحياة سلسلة من المعادلات العادلة بأمر الله جميع العناصر فيها موزونة لا ينقص اي احد منها شيء , هذه الحياة فيها اصناف متنوعة و اشكال متغيره المفيد و المضر .
المفيد منها يعمل على إنتاج اضافة نافعة للناس و فائدة للمجتمع و تساعد على الاكثار من العمل الصالح و كثرة الايدي العاملة للبشر و تقديم المساعدة للمحتاج و العمل بموجب الديم و تعاليم الاسلام و عدم التفريط بأي مقتضيات المذهب و المله .
خير مثال على عنصر الفائدة سماحة اية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد محمد صادق الصدر , الذي كرس نفسه و روحه من اجل انبعاث روح التضحية و العمل الصالح بين صفوف الشباب غير مسار الكثير صدى صوته يصل الى اعلى مستويات , الى ابعد النقط في زمنه تحول الكثر من قاعدة الانحراف الى قمة الورع و التقوى , بين يدية استشهد و اصدر من علمه علماء حارب القريب قبل البعيد اصدى صوته ارجاء الكوفة رافضاً الظلم و الطغيان و الاحتلال و اخر شكر قدمنا له هو استشهاده من اجلنا و من اجل هذا الوطن الجريح , هذا خير و اعلى مثال على عنصر العمل و النافع و الخير .
قلنا في الكيمياء هنالك عناصر مضره و تعكس على التفاعل امور تبعثها من روح الكراهية لهذا الشعب و البد , مثل هذه العناصر في وطننا كثير منهم معلن و منهم مختفي و اخر متلبس بالدين و بلباس الشيطان بعضهم يعملون من اجل ملء بطونهم و اخر من اجل مصالح دول اخرى , كلهم ضد الوطن , اصواتهم اكثر من افعالهم و كلهم يتكلمون في موضوع واحد , و علمنا العراق فيه الكثر من الخيرات و الاعمال و فيه الكثر من الخراب و متراكمات الحروب و لككن لا احد يعير لها اهتمام لانها من غير فائدة لنفسهم !
انتهاء وقت الشهيد وقت العلم و العلوم و الدين و الاسلام علينا ان نبحث محمد صدر اخر حتى ينهض بنا و يوصلنا الى بر الامان دون غرق و تعب بدون فائدة
السلام على الصدر المقدس و على نجلية