8 أبريل، 2024 12:14 ص
Search
Close this search box.

كيف يكون التبرير أتعس من الفعل

Facebook
Twitter
LinkedIn

***فرق كبير بين التبرير والتوضيح.. التبرير دليل على اهتمامك بردة الفعل أكثر من الفعل نفسه .. الأفعال الصحيحة لا يلزمها إلا التوضيح

التبرير حالة دفاع عن النفس للمحافظة على مكانتها واحترامها عند الآخرين، كما هو أسلوب لإرضاء الذات والتنصل من المسؤوليات لاستساغة الفعل، ويكون أحياناً بهدف تحميل هذه الأسباب للآخرين..! وهو تفكير عقلي عادة واع وإن ظهر أحياناً بردات فعل تبريرية عاطفية حادة..

يذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك باتهام كل الظروف وتحميلها أسباب مشكل ما في أحيان، ومن هذه الحالات التبرير الذي نسلكه في حياتنا اليومية الذي هو تفسير مجهد لمواقف خاطئة لإعطائها أسباباً «منطقية « لتبريرها وحذف المسؤولية عنه، وهو هرب من الحقيقة إلى الوهم.. فالرسوب بالمدرسة ليس سببه فقط قصور المنهج أو الأستاذ.. والحادث المروري ليس سببه فقط الإشارة الضوئية أو خطأ السائق الآخر.. وفشل العلاقة الزوجية له أسبابه وتعليقه على رقبة أحد الزوجين هو تبرير لارتياح الضمير..!

((((( وكان ريبر بارزاني المرشح من قبل التحالف الثلاثي لمنصب رئاسة الجمهورية قال في تصريح سابق له ” نحن من يقرر من يدخل أراضي الأقليم حتى لو كان من الموساد الاسرائيلي ، ولا يمكن للحكومة المركزية منعنا عن ذلك . )))))

؟!؟!؟! تواجد الموساد الاسرائيلي والسي آي أي الامريكي في بقعة مهمة من أرض العراق الحبيب بمعية عملائهم من البعثيين والهاربين من وجه العدالة ان لم يعالج فإن مستقبل العراق في خطر.

فها هي صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية قالت إن عملاء جهاز التجسس الصهيوني “الموساد” قد زادوا تغلغلهم في المناطق الكردية شمال العراق. وإن نشاط “الموساد” يتمثَّل في التجسس المباشر على عمل الدولة العراقية من خلال أجهزة تنصّت واستعمال التقنيات المتطوِّرة جدّاً في هذا المجال، مبينة أن هناك أجهزة تسترق السمع لمكالمات المسؤولين عبر اتصالاتهم الهاتفية، فضلاً عن متابعة نشاطات المسؤولين العراقيين في الإقليم وبغداد.

وكشفت الصحيفة أن نخبة من ضباط البيشمركة توجهوا إلى تل أبيب لإجراء تدريبات مشتركة مع الضباط الإسرائيليين بغية تطوير قدراتهم. وسبق للصحفي الأميركي وين مادسن قال في دراسة مطوّلة عن إقليم كردستان إن “إسرائيل” نشطت منذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر “ضباط الموساد” لإعداد الملاكات الكردية العسكرية والحزبية، مبيناً أن الموساد “الإسرائيلي” منذ عام 2005 دخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية ويقوم بمهام تدريب فيها!!

كما كشف الصحفي الفرنسي المعروف جورج مالبرونو وفي مقالة له في صحيفة «الفيجارو» بعد زيارة خاطفة للكيان الاسرائيلي معلومات خطيرة عن نشاطات المخابرات الاسرائيلية في شمال العراق .. وعلاقاتهم الامنية مع القادة الاكراد منذ عدة عقود وكيف انهم يدربون كوماندوس اكرادا لمواجهة الفصائل الشيعية ويقومون بمراقبة ايران وسوريا.

ويشير مالبرونو الى ان التقديرات المعلوماتية الفرنسية تتحدث عن قرابة 1200 رجل مخابرات من الموساد وخبراء عسكريين اسرائيليين يزاولون نشاطاتهم في اقليم كردستان العراق منذ بداية عام 2004.

هذا غيض من فيض وهناك الكثير من الادلة التي تؤكد التواجد البغيض للصهاينة على ارض العراق..!!

اذن اين هم دعاة الوطن والمتحمسون على ارضه وثرواته ومياهه والمنادون بالحرية والاستقلال!!؟ وهل رأيتم او سمعتم بلدا تعشش في شماله مافيات الارهاب من كل بقاع الارض من دون ردود فعل تعيد للوطن هيبته وللمواطن عزته وشرفه ؟؟

الموساد الاسرائيلي يدرب البيشمركة

 

https://web.facebook.com/%D9%83%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%88-1437803849864831/videos/1438938453084704/

 

؟!؟!؟! أحد الباحثين الامريكيين يقول:” ساعدت اسرائيل الكورد في التدريب وجمع المعلومات الاستخبارية؛ وهناك اعتقاد شائع بأن الاسرائيليين ساعدوا في تأسيس ( باراستن) وهي أول منظمة استخبارية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني. وعلى نحو مماثل تدفق الجنود الكورد على حيفا في اسرائيل للتدريب على السلاح وتطور التكتيكات الحربية…”..

يبدو أن غالبية المصادرالاسرائيلية تحاول التدليس على هذا الموضوع بالاشارة الى مصادر أخرى، وهي أدرى بالموضوع، فعلى سبيل المثال، ينقل شلومو نكديمون عن الباحث الامريكي اللبناني الاصل (أدمون غريب) في كتابه (القضية الكردية في العراق) بالقول:” شكل الموساد والسافاك جهاز مخابرات كردياً ذكياً للغاية، لجمع المعلومات عن الحكومة العراقية، والاوضاع العراقية، وقوات العراق، ومن البديهي القول أن هذا الجهاز لم يكن يخفي المعلومات التي يحصل عليها عن الجهازين الإسرائيلي والإيراني. وبالامكان الاستدلال على هذه الحقيقة من التصريحات والاقوال التي أدلت بها أوساط عراقية نصف رسمية”. ينظر: الموساد في العراق ودول الجوار، ص104

فيما تطرق أحد الباحثين العراقيين الى المسألة بطريقة أخرى :” في عام 1965 ازداد التعاون واتسع وأخذ أبعاداً عسكرية واستراتيجية، حيث كلفت جهات عسكرية بالقيام بهذه المهمة ونجحت في إقامة شبكة من العلاقات الوثيقة مع الملا مصطفى وأهم قادة البيشمركه وجهازه الاستخباري (الباراستن( في الحقيقة تؤكد المعلومات أن هذا الجهاز الأخير قد تأسس على يد الضباط الصهاينة”. ينظر: سعد ناجي جواد، العراق والمسألة الكردية 1958 – 1970، دار اللام،1990م، ص187، نقلاً عن صحيفة يديعوت أحرونوت في 30/9/1980. ويظهر للباحث أن التحليل الاخير حول تأسيس جهاز الباراستن على يد الضباط الصهاينة لم يستند على أية معلومة؛ بقدر استنادها على التحليل والاستنتاج النابع من الموقف الايديولوجي المسبق.

وذكر باحث كردي:” وأسهم الموساد بالتعاون مع الـسافاك (المخابرات الإيرانيَّة زمن الشاه)، في تأسيس جهاز المخابرات الكرديَّة (الـباراستن) برئاسة مسعود بارزاني، والذي ساعد الموساد في تهريب الطيَّار العراقي منير روفا [ مسيحي كلداني ينتمي الى مدينة تلكيف الواقعة شمال مدينة الموصل] إلى إسرائيل على متن طائرة ميغ 21″. ينظر: هوشنك أوسى، العلاقات الكردية الاسرائيلية بين النفي الكردي والاعتراف الاسرائيلي، موقع إيلاف، في 28/7/2008م.

في الحقيقة لم يساعد الباراستن في تهريب النقيب الطيار العراقي منير روفا(1934-1989م) في 16/8/1966م الى إسرائيل، لأن شركة نفط العراق البريطانية بدعم من المخابرات البريطانية والامريكية ربما سهلت مهمة الموساد، فضلاً عن ذلك أن الباحث الكردي المذكور يعترف بالقول بأن كان أحد نشطاء حزب العمال الكردستاني:” كنت ناشطاً ضمن تنظيمات (حزب العمال) الجماهيريّة التي تعتبر الجبهة الخلفيّة للحرب والكفاح المسلّح. وبقيت ضمن هذا النشاط متفرّغاً، طيلة خمس سنوات 1993 – 1998. ثم اتجهت نحو العمل الإعلامي والثقافي ضمن المؤسسات التابعة للحزب. دافعت عن الأخير، حين كان صاحب قضيّة، أو كنت أعتبره صاحب قضيّة، يتعرّض للقمع والظلم والجور من النظام التركي والسوري على حدّ سواء”.. ينظر: هوشنك أوسي، PKK غدر بالثورة السورية، وابتعادي عنه بسبب سياساته الاستبدادية. موقع بوست في 14/7/2020. ومما لا شك فيه أن أفكار حزب العمال تتقاطع في كثير من الابجديات السياسية مع وجهة نظر الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة السيد مسعود البارزاني في العديد من القضايا بما فيها العلاقات مع إسرائيل.

في اعتقاد الباحث أن ماذكرته الباحثة الاسرائيلية والباحث الامريكي وغيرهم لا يخرج من كونه ما يمكن أن نطلق عليه الدعم والمشورة والتدريب الذي تقدمه الاجهزة المخابراتية لبعض الدول المتقدمة: CIA، KGB، M16 وغيرها لمخابرات دول العالم الثالث وللاحزاب ولحركات المقاومة والتحرر كالحركة الكردية وغيرها التي تدافع عن شعوبها بوجه خصومها.

وهناك خلاف في توقيت إنشاء هذا الجهاز ما بين المصادر الإسرائيلية وبين مصادر الحركة الكردية، ما بين عامي 1966- 1967م، حيث يقول السيد مسعود البارزاني بهذا الصدد:” في أيار1966 أنشىء مقر البارزاني، وكان أخي ادريس مسؤولاً عنه، ورتب أن أكون معاوناً له ودام هذا الوضع حتى عام1967 عندما أدركت الحاجة الى إستحداث جهاز أمن واستخبارات للثورة أنيط بي أمر تشكيله. كانت استعانتي الأولى بكل من شكيب عقراوي ومحمد عزيز قادر وفرنسو حريري وفاخر ميركه سوري وغيرهم من الاخوان. ويضيق بي المجال عن وصف ما واجهنا من مصاعب وعراقيل في إقامة هذا الجهاز الحساس والذي لم يعد بالامكان الاستغناء عن مثله. وكانت مرحلة الاعداد عسيرة شاقة، وربما كان أهون ما فيها هو إنتقاء الوكلاء العاملين فيه، إذ كان هناك إستعداد غير محدود من الشباب الوطني للتضحية والإقدام على زج النفس في أصعب المواقف لجمع المعلومات المفيدة للثورة ولاسيّما لاستباق أيّ خطوة مدنية أو عسكرية تقدم عليها الحكومة لغرض الإستعداد لها ومواجهتها عند الإقدام عليها وبالاخص حركة القطعات العسكرية”. ينظر: البارزاني والحركة التحررية الكردية، أربيل، 2002م، ج3، ص188 – 189.

ويضيف السيد مسعود البارزاني بالقول:” وإقتضى منا زهاء سنتين لتنظيم هذا الجهاز بفروعه وملاكاته. وفي العام 1969 صرتُ مسؤولاً رسمياً عنه، كما أنيط بي الإشراف على قسمي الهندسة والمخابرة في الثورة لتعلقهما بجهاز الاستخبارات وبقيت كذلك حتى النكسة”. البارزاني والحركة التحررية الكردية، المرجع السابق، ج3، ص189.

أما السيد علي السنجاري القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيقول بهذا الصدد:” كانت الثورة الكردية تتعرض الى الاختراق الأمني من قبل الأجهزة الأمنية الحكومية، والثورة كانت بحاجة ماسة الى جهاز أمني واستخباراتي لحماية الثورة من محاولات الاعداء لجمع المعلومات عن قيادة الحزب والثورة وتحركات قوات البيشمركه والخ. وكان للعدو شبكات تجسس منتشرة في المناطق المحررة داخل الثورة سيما بعد إنشقاق الحزب سنة1964 حيث انضم بعض المنشقين الى الأجهزة الأمنية الحكومية”. ينظر: علي سنجاري، حقيقة مسيرة ثورة (11) أيلول 1961، مطبعة خاني، دهوك، 2013، ص91.

وحول بدايات تخمر فكرة إنشاء جهاز مخابرات لدى قيادة الثورة الكردية، يذكر ما نصه:” في بداية سنة1966 تبلورت فكرة لدى قيادة الثورة حول ضرورة إيجاد جهاز إستخباراتي (باراستن) للحزب والثورة، وكان السيد مسعود بارزاني مشجعاً للفكرة ودعمها وفي البداية تم اختيار المناضل شكيب سعيد عقراوي لتكوين مكتب صغير داخل مقر المكتب السياسي بإسم جمع المعلومات عن قوات العدو. وكان شكيب آنذاك معاون المسؤول المالي في المكتب السياسي وكان سابقاً مدير ناحية في إحدى محافظات الجنوب، وفي بداية عام1963 إالتحق بالثورة وجلب معه مبلغ أربعة آلاف دينار عراقي وسلمه الى قائد الثورة وكان هذا مبلغاً كبيراً للثورة في أوقات الشدة والعوز المالي. وفي بداية شهر آذار 1966 تم ترشيح كل من:

1- الشيخ محمد هرسين عضو اللجنة المركزية للحزب

2- شكيب عقراوي

3- محمد صالح قره داغي

وتقرر ارسالهم الى بلد ( أجنبي) للتدريب على الامور الإستخباراتية، وبعد مضي ثلاثة أشهر عادوا الى كوردستان وأصبح شكيب عقراوي متفرغا لشؤون إستخبارات الحزب والثورة (باراستن) وإنضم إليه كل من: حمه (= محمد) عزيز وفرنسو حريري وفاخر ميركه سوري وآخرين. أما الشيخ محمد هرسين فقد أصبح مسؤولاً للفرع الرابع للحزب في السليمانية، وتم تعيين محمد صالح قره داغي بصفة حاكم (= قاضي) في محمكمة كه لاله. ثم انضم البعض من الوصوليين فيما بعد الى الباراستن. ينظر: علي سنجاري، حقيقة مسيرة ثورة 11 أيلول 1961، ص 91 – 92.

ويبدو أن للسيد علي سنجاري رأيه الخاص بهذا الجهاز الحساس:”هكذا أخذ جهاز (الباراستن) يمارس نشاطه ويجد له الوكلاء والمخبرين، وكان السيد ادريس بارزاني يشرف على الجهاز لغاية سنة 1969، ثم أصبح السيد مسعود بارزاني المسؤول المباشر عن جهاز (الباراستن). وبعد اتفاقية الحادي عشر من آذار 1970، توسع جهاز الباراستن بشكل كبير، وفي سنة 1972 أصبح مركزياً وتم تقسيمه الى قسمين القسم الداخلي والقسم الخارجي وأخذ يتطور بإستمرار حتى أصبح بمثابة حزباً سرياً داخل الحزب مما أدى الى فجوة كبيرة بين جهاز الباراستن ومعظم الكوادر الحزبية… لقد كان تأسيس جهاز الباراستن ضرورياً لحماية أمن الثورة وكنت من المساندين له ولم أكن عضواً فيه. علي سنجاري، حقيقة مسيرة ثورة 11 أيلول 1961، ص 92.

ويختتم السيد سنجاري كلامه حول الباراستن، بقوله:” إن جهاز الباراستن الآن من أوسع أجهزة الحزب وأنشطها ولها ميزانية مالية كبيرة وصلاحيات غير محدودة… والباراستن يشرف على جميع مرافق الحزب الديمقراطي الكردستاني من وراء الستار، وهو في الحقيقة حزباً داخل الحزب والكثير من الكوادر الحديثة في الحزب يتسابقون للإنضمام إلى الباراستن وصولاً الى المراكز الحزبية والإدارية. وبعد تشكيل القيادة المؤقتة في 10/12/1975 أصبح معظم الكوادر المتقدمة في جهاز(الباراستن) أعضاء في قيادة القيادة المؤقتة. وقد أصبحوا وزراء ونواب في البرلمان فيما بعد والى يومنا هذا”. حقيقة مسيرة ثورة 11 أيلول 1961، المرجع السابق، ص92.

مما مر ذكره من كلام السيد علي السنجاري، فهذا هو المتبع في الاحزاب والحركات السياسية الحديثة التي تريد أن تبني كيانها من جديد، وأن يكون بنيانها العضوي مستنداً على دعامات قوية لا يمكن اختراقها، وقد أثبت الاحداث ذلك لا سيما وأن هذا الجهاز من الاجهزة الفاعلة واليقظة في المِنطقة، ليس على صعيد أجهزة مخابرات الحركات والاحزاب فحسب، بل على صعيد مخابرات دول لها تاريخها وامكانياتها. ومن جهة أخرى فإن ما ورد في كلام السيد مسعود البارزاني الآنف الذكر، هوالقول الفصل في هذا المضمار لأنه هو مؤسس الجهاز وهو المسؤول الرسمي له، وأهل مكة أدرى بشعابها، وبخصوص وجهة نظر السيد علي السنجاري حول الجهاز فهذا هو رأيه وتوجهه، باعتباره قيادياً سابقاً في الحزب الديمقراطي الكردستاني، عندما كان عضواً في اللجنة المركزية أوالمكتب السياسي للحزب.

 

 

 

؟!؟!؟! وقالت الإذاعة العبرية :إن التقرير السنوي للموساد لعام 2004، كشف عن وجود أكثر من 100 عنصر مخابراتي صهيوني في كردستان العراق وأضاف التقرير، إن الموساد نجح في تأسيس بؤرة تجسسية له في هذه المنطقة أدت بعد وقت قصير إلى سيطرة أجهزة الأمن الصهيونية على الواقع في كردستان العراق . وأشار التقرير إلى أن المهمات الاستخباراتية لبؤرة الموساد في كردستان تشمل التجسس على دول مجاورة وأفاد التقرير- الذي لم يتضح سبب تسريب أجزاء منه لوسائل الإعلام- عن أن المسؤولين عن تلك البؤرة التجسسية نجحوا في تجنيد عملاء لهم من الأكراد وبعض الجنسيات العربية الأخرى، يعملون في خدمة جهاز الموساد ووفقًا للتقرير العبري، فإن الجواسيس الصهاينة دربوا العديد من الأكراد على بعض العمليات الأمنية التي تستهدف القيام بعمليات تخريبية بالطبع..

ويمكن تقسيم علاقة الصهاينة بالقيادة الكردية إلى مراحل أربع:

1ـــــ التأسيس (1931 ـــــ 1965) وكان بطلب كردي وجد فيه الإسرائيليون مصلحة، أقلّها تأمين هجرة اليهود العراقيين. الاستجابة الإسرائيلية كانت جزءاً من تطبيق «استراتيجية الأطراف»، التي تفترض ضرورة إقامة علاقات وتحالفات مع الدول والقوميات الطرفية غير العربية.

2ـــــ تدفّق الدعم (1965 ـــــ 1975)، أي فترة انطلاق المعارضة الكردية ضد الحكومة العراقية.

3 ـــــ العودة (1991 ـــــ 1999) أي بعد حرب الخليج الفارسي الثانية، بهدف إقامة كيان كردي مستقل يمثّل قاعدة متقدمة في وجه إيران الإسلامية وقد انتهت هذه المرحلة مع اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، مع ما رافقه من موجة غضب كردية حمّلت الموساد مسؤولية هذا الاعتقال.

4 ـــــ المأسسة (2003 ـــــ ….)، والغاية إقامة دولة كردية مستقلة تسيطر على نفط كردستان ومعها كركوك، بما يؤمّن للدولة العبرية حاجتها من هذه المادة الحيوية، فضلاً عن الحفاظ على «حياد» العراق وإبقائه ضعيفاً مجزّأً خارج معادلة القوة العربية.

وكشفت مصادر مطلعة تتخذ من إقليم كردستان مقرَّاً لها عن انتشار كبير لقوات جهاز التجسس الإسرائيلي “الموساد” في إقليم كردستان العراق، لافتة إلى أن “الموساد” يتخذ من الشركات التجارية واجهة لتمرير مخططاته داخل البلاد.

وكانت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية قد قالت أن عملاء جهاز التجسس الصهيوني “الموساد” قد زادوا تغلغلهم في المناطق الكردية شمال العراق.

وقالت المصادر إن نشاط “الموساد” يتمثَّل في التجسس المباشر على عمل الدولة العراقية من خلال أجهزة تنصّت واستعمال التقنيات المتطوِّرة جدّاً في هذا المجال، مبينة أن هناك أجهزة تسترق السمع لمكالمات المسؤولين عبر اتصالاتهم الهاتفية، فضلاً عن متابعة نشاطات المسؤولين العراقيين في الإقليم وبغداد.

من جانب آخر، أشارت المصادر إلى أن نخبة من ضباط البيشمركة توجهوا إلى تل أبيب لإجراء تدريبات مشتركة مع الضباط الإسرائيليين بغية تطوير قدراتهم.وكان الصحفي الأميركي وين مادسن قال في دراسة مطوّلة عن إقليم كردستان إن “إسرائيل” نشطت منذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر “ضباط الموساد” لإعداد الملاكات الكردية العسكرية والحزبية، مبيناً أن الموساد “الإسرائيلي” منذ عام 2005 دخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية ويقوم بمهام تدريب وتأهيل متمردين أكراد من دول سوريا و تركيا”.ويرى مراقبون أن الإقليم يحتفظ بعلاقات جيّدة مع “إسرائيل” منذ عهد الملا مصطفى بارزاني.

وكشف الصحفي الفرنسي المعروف جورج مالبرونو في مقالة له في صحيفة «الفيجارو« بعد زيارة خاطفة للكيان الاسرائيلي معلومات خطيرة عن نشاطات المخابرات الاسرائيلية في شمال العراق.. وعلاقاتهم الامنية مع القادة الاكراد منذ عدة عقود وكيف انهم يدربون كوماندوس اكرادا لمواجهة الفصائل الشيعية ويقومون بمراقبة ايران وسوريا. ويشير مالبرونو الى ان التقديرات المعلوماتية الفرنسية تتحدث عن قرابة 1200 رجل مخابرات من الموساد وخبراء عسكريين اسرائيليين يزاولون نشاطاتهم في اقليم كردستان العراق منذ بداية عام .2004

ويذكر مالبرونو ان التعاون الامني الاسرائيلي مع اكراد العراق قد تكثف بعد صراع الاكراد ضد الحكومة في بغداد وساهم ذلك في تقوية الشراكة بين الموساد والمسؤولين الاكراد منذ ثلاثين عاماً. ويرى باتريك كلاوسون مدير الابحاث المساعد في مركز البحوث الامريكي “معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى” ان اسرائيل تدعم الطموحات الفيدرالية للاكراد وتحاصر الدور الايراني في العراق. وامام تردد الامريكيين تحرك الاسرائيليون وحدهم واخترقوا الحواجز، ففي السليمانية واربيل توجد اليوم مؤسسات وبنى تحتية اسرائيلية يختفون في زي رجال اعمال ولكنهم رجال مخابرات وعسكريون مكلفون بتحسين تدريبات البيشمركة والميلشيات الكردية. وقال ان الخبراء الامنيين والعسكريين الاسرائيليين قاموا بتخريج دفعات من الكوماندوس الاكراد قادرين على مواجهة الفصائل الشيعية المتحالفة بنحو او بآخر مع ايران . ومن ناحيتهم فإن الاكراد وبخاصة مسعود البرزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يترددون في اعلان ترحيبهم بعلاقات مع اسرائيل. فقد صرح البرزاني بأن العلاقات مع اسرائيل ليست جريمة طالما أن اغلب الدول العربية تقيم علاقات مع الدولة العبرية. ويخلص الصحفي الفرنسي إلى القول انه في كل الاوقات كانت جبال كردستان خلية جواسيس، وان وجود عدد كبير من الغربيين في هذه المنطقة منذ خريف 1991 سمح للاسرائيليين باستخدام عدد من العملاء قادرين على اختراق مؤسسات عديدة.. وبالتالي فان التحالف الاسرائيلي مع اكراد العراق يسمح لاسرائيل بمراقبة ايران وسوريا وهما العدوان اللدودان لها في الشرق الاوسط.

وكشف ايلي عيزر رئيس شعبة الموساد الاسرائيلي في كردستان ان مستشارين وضباطا ومدربين اسرائيليين تابعين لجهاز الموساد الاسرائيلي اشرفوا على تدريب قوات البيشمركة في كردستان العراق ولمدة (10) سنوات.

الى ذلك كشفت مصادر مطلعة تتخذ من إقليم كردستان مقرَّاً لها عن انتشار كبير لقوات جهاز التجسس الإسرائيلي (الموساد) في إقليم كردستان العراق، لافتة إلى أن (الموساد) يتخذ من الشركات التجارية واجهة لتمرير مخططاته داخل البلاد. وكانت صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية قد قالت: أن عملاء جهاز التجسس الصهيوني (الموساد) قد زادوا تغلغلهم في المناطق الكردية شمال العراق. وقالت المصادر: إن نشاط (الموساد) يتمثَّل في التجسس المباشر على عمل الدولة العراقية من خلال أجهزة تنصّت واستعمال التقنيات المتطوِّرة جدّاً في هذا المجال. وكان الصحفي الأميركي وين مادسن قد قال في دراسة مطوّلة عن إقليم كردستان إن (إسرائيل) نشطت منذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر (ضباط الموساد) لإعداد الملاكات الكردية العسكرية والحزبية، مبيناً: أن الموساد (الإسرائيلي) منذ عام 2005 دخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية ويقوم بمهام تدريب وتأهيل متمردين أكراد من دول سوريا و تركيا.

ونظرا لعمق اعتماد إقليم كردستان على الدعم الإسرائيلي لفكرة الاستقلال عن العراق، فقد كشفت صحيفة معاريف -في عددها الصادر بتاريخ 9 مايو/أيار 2015- النقاب عن أن حكومة الإقليم قد أرسلت مستشارها السياسي الدكتور ناهرو زاغروس، للتباحث مع كبار المسؤولين الصهاينة حول سبل الدعم السياسي الذي يمكن أن تقدمه إسرائيل للتحرك الكردي الهادف لتأمين اعتراف دولي بالاستقلال عن العراق.

إن أحد الأسباب التي تدفع النخب الأمنية الإسرائيلية للمجاهرة بحماسها لفكرة إقامة دولة كردية، هو تقديرها أن مثل هذه الدولة ستسهم في محاصرة كل من تركيا وإيران اللتين تناصبهما إسرائيل العداء.

ولا يقتصر الدعم الإسرائيلي لإقليم كردستان على شراء النفط، بل يتعداه إلى تعاون اقتصادي كبير. فقد كشفت صحيفة “معاريف” -في عددها الصادر بتاريخ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2014- النقاب عن أن شركات إسرائيلية تستحوذ على الكثير من الاستثمارات داخل كردستان، لا سيما في مجال الطاقة والإنشاءات والاتصالات والاستشارات الأمنية. وحسب الصحيفة، فإن جميع الشركات الإسرائيلية العاملة في الإقليم يديرها جنرالات احتياط خدموا في الجيش والاستخبارات، على رأسهم الجنرال داني ياتوم، الرئيس الأسبق لجهاز “الموساد”.

وفي مذكراته الصادرة حديثا، يشير نائب رئيس “الموساد” الأسبق، نحيك نفوت، إلى أن الموساد عمل على تدريب وتسليح المقاتلين الأكراد بقيادة مصطفى بارزاني. ويلفت نفوت بشكل خاص الأنظار إلى أن الأكراد لعبوا دورا مركزيا في مساعدة إسرائيل على تهجير يهود العراق أواخر العام 1969، حيث قاموا بنقل اليهود من منازلهم باتجاه الحدود مع إيران، التي كانت في حالة تحالف غير معلن مع إسرائيل، ومن ثم تم نقلهم إلى إسرائيل وتكتسب شهادة نفوت أهمية خاصة، لأنه هو من تولى تطوير وإدارة هذه العلاقات من قبل الموساد، حيث أشار إلى أنه ما زال يحتفظ بعلاقات شخصية مع الكثيرين من قيادات الأكراد، وضمنهم الرئيس الحالي مسعود بارزاني.

قصارى القول، إن الكيان الإسرائيلي يحاول توظيف التحولات الإقليمية وصراع الهويات المحتدم في إحداث مزيد من الاختراقات في العالم الاسلامي، بما يخدم مصالحه الإستراتيجية.

وأخيرا وليس اخرا والخاتمة بعيدة وهذه ليست الا خلاصة لقناصة الفرص والرقص على الغدر ونسيان الوطن وشراء واستثمار الرطينة وصعود نخلة ملساء والزلق وارد وأكيد::: رسالة للبارزاني

لاتكن زبلينسكي اربيل

لاتجعل اربيل مثلما فعل زبيلنسكي باوكرانيا

فجارك ايران وانت اعرف بها فلاتكن رأس حربة لاعداءها والا سوف تدفع باهض الثمن فصواريخ الحرس الثوري سوف تمحي كل شي من الارض لامنشأات نفطية او محطات كهرباء او مطارات او بنى تحتيةاو قصور او اي شي فوق الارض لان ايران لاتلعب ولاتتهاون بامنها الوطني وماحصل هو نموذج مبسط لفتح باب جهنم عليك وعلى كردستان العراق وسوف يتركك الجميع وانت جربت ذلك ولن تجد الا ماؤى باحد الدول الاوربية ان لم تقتل

خذ نصيحة اخوك وصديقك وصديق والدك ولاتندفع وتتهور

ولاتعاند ايران او تواجهها

اخووك

حسن العلوي:

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب