18 ديسمبر، 2024 5:25 م

وهل سيشن الحرب على ايران 
وهل سيوطد علاقاته مع السعوديه 
تغاضي ترامب عن تهديداته للسعودية اثناء حملته الاتخابيه واتصاله بالملك السعودي بعد وصوله للبيت الابيض ، وتهديداته لايران واعادة الجدل حول ملفها النووي ومنع مواطنيها من السفر لامريكا، رغم ان مواطنيين سعوديين هم من فجروا الابراج في احداث الحادي عشر من سبتمر وليس الايرانيين !!
كل هذه الاسئله وغيرها حيرت الكثير من المختصين والمحللين السياسيين .. لكن في الحقيقه ان لترامب خطه مرسومه في الشرق الاوسط تبدأ من السعوديه وذلك من خلال تخويفها ب ايران واستخدام ايران ورقة ضغط واستنزاف للسعودية عبر ادعاء امريكا حمايتها من ايران مقابل ضخ المزيد من البترول والدولارات الى جيوب الامريكيين ..
وكذلك استنزاف السعودية من خلال توريطها بالازمه اليمنيه بحجة محاربة النفوذ الايراني في اليمن وهذا ينعش سوق السلاح الامريكي .
وبعد ان تجف البقره الحلوب (السعوديه ) سيرفع ترامب يده منهم ويحرق ورقتهم وبعدها يأتي الدور الاكبر لزراعة الفوضى والحرب والرعب في المملكه وتشتيتها وتقسيمها .
اما ايران فلم يستطيع ترامب شن الحرب عليها وذلك لعدة اسباب منها ان ايران حليفة للروس وان اي حرب عليها يعني حرب مع روسيا النوويه وبهذا سيشكل تهديدا وخطرا للعالم اجمع وترامب غير مستعد للمصارعه مع بوتين على حلبة الروس .يضاف الى ذلك ان ايران ستضرب كل القواعد الامريكيه في المنطقة وحاملات الطائرات والامريكيين غير مستعدين المخاطرة بمصالحهم
وكما اني التعرض لايران سيشكل خطرا على اسرائيل لان ايران تملك صواريخ بعيدة المدى قادرة للوصول الى تل ابيب وهذه الصواريخ موجوده تحت الارض في اماكن سريه ومعده للاطلاق بمجرد الضغط على الازرار والقبة الحديدة الاسرائيليه ليس لديها القدره على صد هكذا صواريخ بهذه التقنيه والكمية .
كل ما يستطيع فعله ترامب هو شن عقوبات اقتصادية على ايران لا اعتقد تأثر كثيرا عليها لكونها دوله صناعيه وزراعيه تكتفي ذاتيا .