22 مايو، 2024 1:34 ص
Search
Close this search box.

كيف.. ولماذا تخلص الخميني من الأمام موسى الصدر .. تفاصيل صادمة !؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

يلومنا وينتقدنا البعض , ويشتمنا البعض الآخر , عندما نكتب بجرأة وبتجرد , وعندما نضع النقاط على الحروف , ونقول كلمة الحق ,ونضع مصلحة الوطن والشعب نصب أعيننا , ولا نخاف ولا نداهن أو نجامل أحد على حساب هذا الطرف أو ذاك , أو هذه القومية أو تلك الطائفة .

حقيقة الأمر لم نأتي بجديد مع علمنا ومعرفتنا المتواضعة ببعض وقائع وخبايا بعض الأمور التي عصفت ومازالت تعصف بعالمنا العربي والإسلامي , ولا يخفى على أي متابع أو مهتم بالشأن العالمي أو الاقليمي , بأن أغلب قادة وزعماء العالمين العربي والإسلامي وعلى رأسهم من ركب موجة الدين والطائفة والشيعة والتشيع والسنة والتسنن … ألخ , بأنهم عبارة عن بيادق شطرنج , كانوا ومازالوا العوبة بيد الدوائر الماسونية والصهيونية , يحركونهم كيف ومتى ما شاءوا  .. إلا مارحم ربي !؟.

 وبما أننا نختلف عن أصحاب مقولة ( ليس كل ما يُعرف يقال )!؟, بل على العكس تماماً .. نحن نقول كل ما نعلم ونعرف , وكل ما يخدم  المصلحة العامة , لنساهم ولو بشكل ضئيل جداً , على رفع الغشاوة عن أعين الكثير ممّن أصيبوا بعمى الألوان , بل ونجد أنفسنا ملّزمين أمام الله والناس والتاريخ , لكشف بعض الأمور الحساسة , وحسب ما تمليه علينا ضمائرنا , ونُذكّّر عسى أن تنفع الذكرى , بأمور ربما البعض منها بات في طي النسيان أو عفا عليها الزمن , كي تعي وتعرف الأجيال الحالية واللاحقة حقيقة ما حيّكَ ويحاك لها , وخاصة أقراننا الذين غرتهم الحياة الدنيا , والشعارات الحزبية البراقة , والفتاوى الدينية – الطائفية , التي أثبتت العقود القليلة الماضية من القرن المنصرم , والعقد الأول من القرن الحالي , بأنها بلا رصيد  , بعد أن مورسَّ على شعوب المنطقة العربية شتى أنواع الكذب والتزوير والتلفيق , من أجل وصول حفنة من أصحاب الزوايا المظلمة وعبدة الدرهم والدولار إلى أهدافهم وغاياتهم ومشاريع أسيادهم , الذين شيدوا لهم أبراج وعروش عاجية ومجد زائل زائف فوق جماجم ملايين الفقراء والمساكين , ضاربين بعرض الحائط جميع القيم والأعراف والقوانين الإلهية والوضعية ومنظومة القيم والأخلاق , على حساب وحدة وسلامة الأوطان , وحرية وكرامة ولقمة عيش الشعوب .

لمن يرغب بالإطلاع على لغز اختفاء الإمام موسى الصدر رحمه الله , يرجى الدخول على الرابط أدناه 

رجال الخميني طلبوا قتل الصدر.. فأذابه القذافي بالأسيد
 
كشف باحث إيراني كبير ظل لسنوات صديقاً شخصياً للإمام موسى الصدر خلال سبعينيات القرن الماضي، كشف أن الحاشية المحيطة بآية الله الخميني من المتطرفين هم الذين تخلصوا من الإمام الصدر، ليضمنوا استيلاءهم على الحكم في إيران واستمرارهم فيه، وهو ما حدث فعلاً في صيف العام 1978 عندما اختفى الصدر في ليبيا مع اثنين من مرافقيه.

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/01/17/851996.html

 والآن بعد أن تبين لنا أسباب وملابسات اختفاء الإمام الصدر , علينا أن نعيد بالذاكرة قليلاً إلى الوراء , ونسأل أنفسنا هذه الأسئلة :

– كيف ولماذا تم التخلص من الصدرين الأول والثني في العراق أثناء وبعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية !؟, – وكيف ولماذا تم التخلص من محمد باقر الحكيم بعد التحرير المزعوم مباشرة !؟ , – وكيف ولماذا تم التخلص من الرئيسين العراقي والليبي !؟ , والأهم من كل هذا – كيف ولماذا تم توقيت أحداث الحادي عشر من أيلول سبتمبر عام 2001 , واختلاق ذريعة الحرب العالمية على الإرهاب ؟, وكيف ولماذا تم الترويج والبحث عن أسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق فقط !؟, وصولاً لإختلاق فرية وإكذوبة الربيع العربي  , التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن !؟ , وصولاً لبعبع ومارد داعش !؟.

هذه وغيرها من الأمور والتساؤلات تحتاج ليس لمقالات وتحليلات عابرة … بل تحتاج لمجلدات لسردها والخوض والخوص في أعماق بحورها الآسنة للأسف , والتي سيأتي اليوم الذي ستتكشف حقائقها ويماط  اللثام عنها , بعد أن تسقط وتتساقط الأقنعة , وترفع عنها الحصانة !؟ , بالضبط كما تم رفع الحصانة والسرية عن ملابسات اختفاء الشهيد موسى الصدر بعد ما يقرب من أربعة عقود إلا عامين !؟؟؟.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب