8 أبريل، 2024 9:14 م
Search
Close this search box.

كيف هو حال خامنئي اليوم ؟؟ بعد اليوم السادس للانتفاضة الشعبية الايرانية

Facebook
Twitter
LinkedIn

هذا السؤال يطرحه الكثير من متابعي اوضاع ايران بعد انفجار الانتفاضة الشعبية فيها وانزال صور خامنئي ودعسها بالاحذية في العديد من المدن الايرانيه ، والمقصود به معرفة اوضاع النظام الايراني بعد هذه الانتفاضة واستمراريتها ،والتساؤل المشروع عما ستقود اليه وهل ستحقق طموحات الشعب الايراني في الخلاص من نظام الكهنوت والقمع والفساد ،وتحقيق ما ترنو اليه المعارضة من وضع البديل الديمقراطي والتعددية والعدالة والحرية موضع النظام الثيوقراطي الاستحواذي المتهريء وكف اليد عن التدخل في شؤون البلدان العربية وانهاء الانفاق على هذه التدخلات وعلى مشاريع التسلح بالمليارات الامر الذي افقر واجاع وانهك المواطن الايراني .

لنقرأ هذا التقرير المسرب عن اوضاع النظام بعد تفجر الانتفاضة وتمددها وديمومتها وهو تقرير مسرب عن اجتماع الولي الفقيه علي خامنئي مع القادة السياسيين ورؤساء قوات الأمن في البلاد مؤخرا، أن الاحتجاجات أضرت بمختلف القطاعات في البلاد، وأنها تهدد أمن النظام ذاته.
وأظهر التقرير الذي يضم خلاصة اجتماعات تمت حتى 31 ديسمبر الماضي، أن الأوضاع يمكن أن تتدهور أكثر، وأن الأمور باتت معقدة للغاية، وتختلف بشكل كبير عن أي أحداث مماثلة وقعت في السابق.
وأشار التقرير الذي وصل إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، وترجم من الفارسية إلى الإنجليزية، أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ 5 أيام أضرت بكل قطاع من قطاعات اقتصاد البلاد، وتهدد أمن النظام.
وتحدث التقرير، الذي نشره موقع قناة ‘فوكس نيوز’ الأميركية، الثلاثاء، عن ضرورة إيجاد مخرج لهذا الوضع، الذي وصفه التقرير بأنه ‘معقد جدا ومختلف عن المناسبات السابقة’ ، حيث طلب من رجال الأمن والسياسيين منع تدهور الأمور أكثر فأكثر.
ووفقا للتقارير الواردة من داخل إيران، فقد امتدت المظاهرات التي بدأت في مدينة مشهد الخميس الماضي، إلى 40 مدينة على الأقل، بما في ذلك العاصمة طهران، وأدت المواجهات مع الشرطة إلى مقتل 17 شخصا حتى الآن.
ويظهر التقرير المسرب خشية القادة الإيرانيين من تحول مطالب المتظاهرين من اقتصادية إلى سياسية، لا سيما مع رفع المتظاهرين شعارات سياسية من بينها ‘الموت للديكتاتور’ في إشارة إلى خامنئي.
وأشار التقرير صراحة إلى أن المتظاهرين ‘بدأوا يرددون شعارات سياسية منذ اليوم الأول للاحتجاجات. وفي طهران ردد الناس شعارات ضد خامنئي، وكانت هي ذات الشعارات التي استخدمت في مدن أخرى ضد خامنئي’.

حالة تأهب قصوى
ونقل الموقع عن مصادر إيرانية أن قسم الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني يراقب الاحتجاجات عن كثب، و’يعمل بالتنسيق مع الشرطة لوقف الاحتجاجات’.
وتقول تلك المصادر إن ‘حالة تأهب قصوى’ تشهدها صفوف الحرس الثوري، إلا أنها لم تعلن بعد، وذلك في إشارة إلى احتمال التدخل عسكريا بشكل مباشر لقمع الاحتجاجات إن استمرت على هذه الوتيرة.
وتوقع التقرير المسرب أن تدخل قوات الحرس الثوري الايراني أو قوات الباسيج لقمع الاحتجاجات ‘سيعود بنتائج عكسية’ وسيزيد من ‘عداء المتظاهرين’ للنظام الإيراني.
كما وردت في التقرير رسائل وصفها بأنها ‘رسائل دعم للمتظاهرين’ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين، وقال إن ‘الولايات المتحدة دعمت رسميا المتظاهرين في الشوارع’.
ويقول التقرير المسرب إن الولايات المتحدة والغرب ‘اتحدوا جميعا لدعم المنافقين’،( المقصود منظمة مجاهدي خلق ) ويطلب من كل من ينتمون إلى الطبقة القيادية في البلاد ‘أن يكونوا في حالة تأهب ويراقبوا الوضع باستمرار’.
ويطلب التقرير من قوات الأمن والمخابرات رصد الاحتجاجات في الشوارع عن كثب، وتقدم تقارير إلى مكاتب القيادة وصنع القرار في البلاد.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب