الحماية والصيانة من الداخل أولا :
على أبناء الحشد الشعبي والقادة الشرفاء أن يعلموا أن هناك بعض العناصر لازالت غير منضبطة وتسيئ لسمعة الحشد وهؤلاء يجب نصيحتهم وتحذيرهم وجعلهم تحت المراقبة فأن لم يلتزموا يعزلوا من الحشد بالتنسيق مع القيادة العليا للحشد الممثلة بالقائد العام للقوات المسلحة
ثانيا : يجب توحيد الناطقية بأسم الحشد حتى لاتظل المواقف والتصريحات متباينة
ثالثا : الحذر كل الحذر من رؤساء ألآحزاب الفاسدة الفاشلة الذين يسعون للتغلغل داخل الحشد وفرض سيطرتهم عليه
رابعا : عدم السماح لآي عضو أو مشرف أو قيادي بالحشد الشعبي بالترشح للآنتخابات لآن ألآنتخابات لازالت معرضة للكثير من المخاطر مادامت أحزاب السلطة بمالها وفسادها تعمل على أحتوائها ؟
خامسا : على خطباء الجمعة من قبل المرجعية عدم تسمية الخشد بالمتطوعين ؟ بل تسميته بالحشد الشعبي لضمان ترسيخ الوضع القانوني للحشد الشعبي .
الحماية والصيانة من الخارج أولا :
عدم أطلاق التصريحات غير المتفق بها مع القائد العام للقوات المسلحة
ثانيا : عدم أطلاق التصريحات المستفزة لآمريكا مثل التصريحات حول قاعدة التنف فالحشد لازال بحاجة الى النمو التنظيمي وثبات العقيدة القتالية وتشبع أفراده بألآخلاص للحشد لا للزعامات الحزبية المتفرقة ألآهواء , والتصريحات ألآستفزازية لآمريكا تجعلها تزيد من حقدها على الحشد وهذا الحقد يجعلها تبحث عن وسيلة لشق صفه من الداخل وهي خبيرة بالمؤامرات أو تقوم أمريكا بمنع تسليح الجيش والقوة الجوية العراقية ضغطا على الحكومة حتى تخلق المشاكل بين الحكومة والحشد الشعبي , لذا فمن الحكمة في هذه المرحلة الهدوء والعمل بصمت وعدم أطلاق التصريحات غير المدروسة أو المبالغ فيها
ثالثا : التفاهم مع المستشارين ألآيرانيين الذين خدموا الحشد الشعبي بأخلاص أن لايجعلوا تصريحاتهم أو تصريحات بعض المسئولين ألآيرانيين تتحدث بأسم الحشد الشعبي , هذه نقطة مركزية في صراعنا مع أعدائنا علينا أن نفوت الفرصة عليهم , فهم يعملون جاهدين على أظهار أيران وكأنها العدو ألآول للعرب والحاضنة ألآولى للآرهاب ؟ ورغم بطلان هذه الدعاوى ألآ أن هناك من يصدقها ويتعاطف معها وبعضهم من داخل العراق؟