كُتب الكثير عن قصة زواج محمد لزينب بنت جحش بعد تطليقها من زوجها زيد بن الحارثة .. والجديد الذي نضيفه في هذه المقالة هو :
– قضية (( القرين الشيطاني )) الذي يرافق جميع البشر ويوسوس لهم بالسيئات مثلما كما جاء في الإسلام .. وهذا القرين إستطاع محمد هدايته وجعله مسلما مؤمنا وتخلص من وساوسه .. بمعنى أوضح ان محمد إضافة الى عصمة النبوة التي يتحصن بها ، كذلك تخلص من القرين الشيطاني .. مما يفترض به ان يكون بهذه الحالة نقيا صافيا من الوساوس والخطرات والهوى وميل القلب الى ما لايجوز من نساء آلآخرين كما حدث في قصة عشق محمد لزبنب بنت جحش زوجة زيد بن الحارثة حينما شعر بالحب نحوها وهي متزوجة ولم تحصنه وتمنعه نبوته وعصمته وإسلام قرينه الشيطاني ، أي غاب عنه ثبات القلب على الإيمان والإلتزام بتجنب المحرمات قبل حدوثها إبتداءا أي قبل حصولها وليس بعد حدوثها مثلما كان في حب إمرأة متزوجة وكان المفروض به ألا يشعر مطلقا بشعور الحب بحكم كونه نبيا معصوما خاليا من تأثير القرين الشيطاني !
الجديد الثاني الذي نضيفه هو :
– ان الله كان ينزل التشريعات وفيها الحلال والحرام دون الحاجة الى تطبيقات عملية .. لماذا تحديدا تشريع إباحة زواج شخص ما لزوجة الآخر الذي تبناه ورباه كان بحاجة الى مثال عملي تمثل في تطليق زوجة زيد ومنحها الى محمد كي يرى المسلمون ويؤمنون .. ألم يكن يكفي نزول التشريع في القرآن وشرحه فيما بعد حاله حال باقي التشريعات خصوصا انه ليس تشريعا مهما لعموم المسلمين وكان يتحدث عن حالة نادرة ؟!
أمر آخر نلاحظ حصول الكثير من المشاكل والكوارث والأوبئة والحروب في زمن محمد ومع هذا لم تنزل فيها آيات قرانية حولها ، لماذا في موضوع بسيط لايهم المسلمين كثيرا نزلت عدة أيات بشأنه وكأن الله مهتما بعلاقة محمد العاطفية ومشاكله مع زوجاته أكثر من أي شيء آخر !
إذا أبعدنا الخوف من الكفر وعذاب نار جهنم .. قصة زواج محمد من زينب تعد فضيحة كبرى في كيفية إستغلال الدين لتحقيق الأطماع الشخصية وإشباع الغرائز ، ويتضح لنا ان الأديان جميعا هي مجرد صناعة بشرية أنتجتها الأضطرابات العقلية لما ما يسمى (( أنبياء )) ، وان محمد مارس الخداع في إغراء مجموعة من البدو بالغزوات وسبي النساء بإسم الله .. أول من إكتشف خدعة محمد وبطلان دينه هن زوجاته وقد تمردن عليه حتى ان زوجته عائشة سخرت منه قائلة : ((ما أرى ربك إلا يسارع في هواك)) وكذلك ما يسمى الصحابة إكتشوفوا الخدعة ، لكن حب السلطة والنساء والأموال المستحصلة من الغزوات ونهب الناس الآمنيين وترويعهم وقتلهم وسرقة أموالهم ونسائهم هو من جعل الصحابة يتظاهرون بالإصلام بتصديق محمد في حياته ومن بعده !