18 ديسمبر، 2024 8:14 م

من دون الدخول بتفاصيل وحدود الممكن وغير الممكن وآخذين بنظر الأعتبار الظروف السياسية التي يعيشها العراق وتلك الجيوستراتيجية الحرجة التي تمر بها المنطقة نتيجة للممارسات الأمبريالية الأمريكية أوالأستفزازية لطفلها المدلل إسرائيل ، نتوقع أن يأخذ الرد على العدوان الذي طال الحشد الشعبي وايضاً سوريا ولبنان في الأيام الماضية وأنتهاءً بآخر ضربة إسرائيلية صباح اليوم لأحد مقرات المقاومة على الحدود السورية اللبنانية واحدا أوأكثر من الأحتمالات التالية,
1ـ أن يأخذ شكل[ سنضرب في الزمان والمكان المناسبين].
2ـ أن يأتي الرد محدودا من أجل حفظ ماء الوجه بأن يستهدف موقعاً أو أثنين من مواقع تواجد الأمريكان كأن يكون بالهاونات أو الكاتيوشا من دون إيقاع ضحايا وكفى ألله المؤمنين شر القتال.
3ـ أن ينتظر الحشد رد حزب ألله ويجير ضربته لأسرائيل بأسم كل محور المقاومة التي يعتبر نفسه ضلعا فيها.
4ـ أن يأتي الرد عنيفاً ممنهجا مفتوح الأفق يستهدف القواعد الأمريكية وحتى السفارة والقنصليات لإجبارهم على المغادرة بقوة السلاح .
5ـ أ ن يكون الرد بتحريك الشارع وبالضغط على الحكومة لإجبارها على تبني قانون يسمح بطرد القوات الأجنبيىة من العراق .
6ـ أن يجمع بين الفقرتين 4 و5 أي إستخدام ورقة التهديد بالحرب المفتوحة على التواجد الأجنبي وتهييج الشارع لإجبار الحكومة على إلغاء إتفاقية التعاون الأمني لطرد الأمريكان .