تباينت الاراء والتوقعات والتحليلات السياسية للاخوه المحليين والمفكرين والاساتذة والاكاديميين الجامعيين ولاصحاب الشان بين من راح الى التفاؤل والرضا والقبول والسعادة لشكل العلاقة المستقبلية بين الدولتين العراق والولايات المتحدة الامريكية وبين من هو متشائم وساخط بسبب ما لحق بالعراق من اذى وعدوان وتخريب للبنى التحتية من جانب القوات الامريكية خلال 21 عام الماضي .
ان هذا التشائم وهذه النظرة السودائية من بعض اصحاب الاختصاص والمحليين ناتجه عن مواقف امريكا من كثير من دول العالم التي احتلتها خلال السنوات الماضية او التي تسببت بضررها واذيتها مثل افغانستان وباكستان وكوريا وايران واليمن وسوريا ولبنان او ما حل بالعراق بسببها ووووالخ من دول العالم الاخرى .
وخير دليل على عدم صدق امريكا فهي تقف مع المحتل الصهيوني والغاصب الذي استباح قطاع غزة في فلسطين وقتل الاطفال والنساء والحرث والنسل واستخدامها لحق الفيتو وتعطيل القرار الاممي بادانة الكيان الصهيوني او قبول عضوية فلسطين في الامم المتحدة ويعلن علانا بانه مع اسرائيل ويمدها بالسلاح والعتاد والمال ويحث الدول لمساندتها .
لقد عقد السيد السوداني جولة من اللقاءات والاجتماعات في البيت الابيض والكونكرس او مع البنك الدولي او مع كبريات الشركات الامريكية في مجال الكهرباء والطاقة والغاز والاقتصاد والتعليم والاستثمارودعا المستثمرين للدخول للاسواق العراقية وعقد مايقارب 18 معاهدة كلها تصب في مصلحة العراق وللنهوض به ليكون دولة محورية في الشرق الاوسط .
لقد اثبت المفاوض العراقية برئسة السوداني انه يحمل هم الوطن المجروح وللنهوض به واستعادة دوره المحوري والمؤثر في المنطقة او بين دول العالم وكان السوداني ند قوي خلال لقاءه الرئيس الامريكي ومخلص في اداء مهمته ونتمنى ان نلمس تطبيق البنود والمعاهدات التي وقعت بين الطرفين وان تكون فاتحة خير بين الدولتين .
