20 مايو، 2024 1:11 ص
Search
Close this search box.

كيف ستتم اقالة السيد عزة الدوري من منصبه الحزبي؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ردا على خبر نشر في موقع كتابات نقلا عمن يسمى شبيه عدي المدعو لطيف يحيى :من منطق مجرد و تحليلي أقول : وفقا للنظام الداخلي لحزب البعث فان هذه المسئلة لا يتم البت فيها الا بانعقاد مؤتمر قطري للحزب ثم ان الفقرة الخامسة التي تخص القيادة القطرية  تنص على ان ( دعوة المؤتمر القطري للانعقاد بعد موافقة القيادة القومية) , ووفقا للظروف التي تمر بالعراق ومدى تمسك اعضاء القيادة القطرية والقومية بالسيد عزة الدوري فان هذا الخبر لا يكون صعب تحقيقه فقط وانما نستطيع ان نسميه بدون تردد بانه خبر ملفق فكيف بدأت الحكاية ؟!دأبت ايران باشراف منها وبتجنيد عملائها المالكيين من حزب اشدعوة  الطائفي العميل لايران و حثالة السنة الماديين على انشاء شبكة اخبارية والكترونية هدفها النيل من الحزب و شيطنته ذلك ان ما يقلق الفرس اكثر هو علمها ان البعث شجرة ما ان تقطع اغصانها وتلقيها على الارض فان بذورها ستعود تتبرعم وتنمو للاعلى لذلك هي وعملائها لا يستطيعون ان يمنعون انفسهم من اتهام البعث في أي مناسبة او حدث يكون ضد تطلعاتهم التي تسعى للتغيير الديموغرافي في العراق .وحسب رأي الشخصي فان البعث رغم الضربات الموجعة ضده التي شارك بها الاصدقاء والاعداء بحقه جهلا وتصميما فانه تقريبا الجهة الوحيدة الباقية في العراق والتي يمكن ان تلعب دورا  مقاوما  وقياديا بصورة او باخرى فالخمول العربي والاسلامي والموقف المحزن الذي تقفه كل الدول العربية والاسلامية تجاه الابادة البربرية الهولاكية التي يتعرض لها العراق والتصميم الخبيث المشترك بين مخابرات  الدول الامبريالية والاستعمارية ومنها ايران واسرائيل التي انهت وانهكت معظم فصائل المقاومة  الاسلامية والوطنية العراقية  اوتم تحييدها  ..

الا البعث فلقد قاوم جميع المؤامرات ضده ولانه حزبا غير طائفي ويمكن ان يضم جميع العراقيين في احضانه ويضعهم في بودقة واحدة من التعايش السلمي الذي يحكمه شرع الله و مخلصين الامة .تتبعا لمصدر الخبر فاننا وبمساعدة صديق عزيز لي وجدناه قد صدر من موقع شبكة تابعة لايران اسمه – العراق فوق خط احمر – لصاحبه محمد الدليمي المعروف بارتباطه بالمخابرات الايرانية والسورية ويجمع معهما ارتباطه بجماعة محمد يونس المفصول من الحزب واذا عرف السبب بطل العجب  , اذن نستطيع ان نقول ان مصدر الخبر صادر من الجيوش الالكترونية الايرانية السورية والصهيونية والامريكية المشتركة .من ينظر لصفحة لطيف يحيى في الفيس بوك مثلا يظن ان هذا الدعّي من خلال ما ينشره على صفحته وطنيا ضد الاحتلال قد يخدع من لا يعلم حقيقته منذ ان كان خادما لدى عدي حيث ادعى انه كان بديلا لعدي ثم جرى تهريبه من العراق بمساعدة المخابرات الامريكية  والف كتابا ومثل بفيلم امريكي اساء فيهما للعراق وللشهيد صدام وهو لا يزال منذ ذلك التاريخ يستغل صفته من اجل منافعه الشخصية ,,وقبل عام حاول استخدام اسم القادسية لنهب المال حيث ادعى انه سيؤسس تلفزين عراقي يسعى للدفاع عن العراق ومقاومته وطلب بتبرعات من الناس ! ثم اعلن انه ينوي تأسيس جيش تحرير العراق ووزع استمارات لملئها وكانت تلك المحاولة مخابراتية بحتة لغرض توريط وطنيين من خلال كشف اسماء من لديه الاستعداد للقتال من اجل تحرير العراق .

 علما انه زار اسرائيل عدة مرات قبل الغزو وشارك بحملات لدعمها باسم السلام والافلام والصور الخاصة بذلك التي نشرت في الانترنيت. ان مشاركة لطيف هذا بصياغة وحبكة هذا الخبر الكاذب لهو دليل اخر وحقيقة تكشف على عمق التعاون بين كل الاطراف التي تهاجم البعث ابتداء من اسرائيل وصولا لامريكا وايران وكل توابعهم العرب. واترك الباقي لكم .! 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب