الكل يعرف المواقف التي وقفها المرجع الديني السيد السيستاني في مسالة الدستور والانتخابات ثم فرض على الشعب العراقي خصوصا الشيعي منه انتخاب القائمة 169 المغلقة ورغم بعض التحفظات التي ابدتها شخصيات معينة واوصلت تحفظها للمرجعية لكنها اي المرجعية استمرت بمشروعها وفرضت الانتخابات على الشيعة وتكون بذلك هي التي ثبتت وأسست لحكم هؤلاء فتمكنو من منابع القدرة في العراق واستولو على الدوائر الحكومية وتقاسمو الغنيمة وبعد مضي فترة تشاجرو وعادو الى سيرتهم الاولى تلك السيرة العفنة التي كانت تضج منها مدينة قم الايرانية وريف دمشق السيدة زينب سلام الله عليها من شدتها ولم تبقى فعلة نابية الا ومارستها تلك المعارضة ولم تبقي فضيلة الا ونجستها وجائت للعراق اعلنت انها متوحدة وعلى مسار وهدف واحد وانخدعت المرجعية بها ونصرتها وامرت الشعب بانتخابها وحصل ماحصل طيلة عشر سنوات فنهبت اموال العراق وتحكمو بالاعلام والثروات واصبح كل وطني يريد ان يبرز للشارع العراقي فلايجد له منفذا فقد تم مسك الارض والثروات والاموال والبنى التحتية وهنا ياتي دور المرجعية للوفاء بعهدها للشعب العراقي وتخصلنا من هؤلاء السياسين بطرقين :-
1- اما ان تجمع شملهم ويبدون نوايا صادقة وتتكفلهم المرجعية وتتابعهم وتدخل معهم مراقبين للسياسات وسن القوانين والوقوف على حركة التطور والاعمار والخدمات عن قرب.
2- تعلن تبرئها بالكامل عن العملية السياسية لامن بعيد او قريب ولاتشير مدحا او ذما لهم بخطب الجمعة فكما اوكلت الامر للشعب بانتخابهم فلتدع الشعب يراقبهم ويحاسبهم ويقرر مصيرة فربما يعلن الشعب بعد مضي من تشكيل هذه الحكومة القادمة التي ولدت متصارعة منقسمه التمرد والعصيان المدني فهنا على المرجعية ان تقف مع الشعب بقوة .