يطرح هذا السؤال بكثرة خاصة عندما تتحدث الحنونة عن ذلك متفاخرة وفي كثير من الاحيان توصي خادمها الذليل ومدير حملتها الاعلامية بأن يذكر ذلك في مقدمة لقاءاته المستمرة معها في قناة السراق (دجلة) التي اصبحت شبه الوحيدة التي تستضيفها بعد ان عزلتها بقية القنوات كما عُزِلَ بعير طرفة ابن العبد الأجرب الذي ضمنه في معلقته.
حصلت (مدام كومشن) على 90 الف صوت في محافظتها بابل بعد ان قام صبيها الذليل في مجلس المفوضين السابق مقطاط حسن بتعيين عدد كبير من موظفي مراكز الاقتراع والتسجيل من جماعتها وفي نفس الوقت ابعد مديرمكتب المحافظة (الصدري) ليخلو لها الجو للعبث بالمكتب واصدار الاوامر لموظفيه من قبلها مباشرة .كما اصطحبها الى عشيرته في زيارة للترويج لحملتها الانتخابية وطلب من العشيرة التي تقع في نفس محافظة بابل بتحشيد الاصوات لها والتصويت لها.
كذلك فان الحنونة استخدمت الورقة الطائفية في حملتها الانتخابية ولعبت على الوتر الطائفي والمذهبي وأججت الشعور عند الجهلة والاميين فصوّت لها قسم كبير منهم ،وكان من نتائج هذا التحشيد توترات واحتقانات طائفية أدت سقوط مناطق في شمال وغرب بابل بيد متطرفين كرّد فعل على تأجيج الطائفية.
والاهم من كل ما سبق قوله كانت لها اليد الطولى داخل المفوضية عن طريق صبيها الذليل (مقطاط) بعد ان خطفوا مجلس المفوضية بالترهيب والترغيب وبدعم قوي من سيدهما رئيس الوزراء السابق فتدخلت الحنونة في اهم موقع حساس في المفوضية وهو موقع ادخال النتائج وغرفة السيرفر التي فيه موظفتين تستلمان التوجيهات والاوامر من السيدة كومشن اما مباشرة او عن طريق الصبي الذليل (مقطاط) للتلاعب بأصوات الاحزاب والمرشحين . فزادوا لها الاصوات بحدود ضعف ما حصلت عليه من اصوات.
هاتين الموظفتين تم تهريبهما الى الخارج بعد انتهاء مهمتهما.مخلص القول ان نصف اصوات الحنونة حصلت عليها من التحشيد الطائفي والنصف الثاني من التزوير ، فليس لها أن تتفاخر ولا يتفاخر خادمها الذليل وإذا ما أردتم التأكد فأسألوا صبيها الذليل .ولكن الاغرب من ذلك كله هو ان من شاركت بل أدارت تزوير انتخابات 2014 قد اصبحت رئيسة كتلة وليست مرشحة فقط وهذا ليس بغريب لاننا نعيش في زمن اللا رجال وهو الزمن الردىء.