18 ديسمبر، 2024 10:53 م

كيف تكون هي اكبر الكبائر يحدث هذا في بغداد فقط

كيف تكون هي اكبر الكبائر يحدث هذا في بغداد فقط

اصحاب اللحي، وخطباء الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، في الحزب الاسلامي وشركائهم في العملية السياسية مثل حزب الدعوة يجرمون مرة اخرى في تكريس واستفحال واحدة من اكبر الكبائر في تاريخ التربية والتعليم في العراق، وفي شهر رمضان المبارك.
نضع امام ضمير العالم ومنظمة التربية والتعليم والعلوم الدولية اليونسكو” والرأي العام العراقي والدولي هذه الحقائق التي وصلتنا اليوم من ممارسات اجهزة الفساد الاداري والمالي في حكومة حيدر العبادي، وتحديدا في وزارة التربية ، حيث تجري المحاصصة حتى في طرق التزوير وتخريب المدرسة العراقية ، باسلوب لم يعد السكوت عليه ممكنا:
نضع الخبر التالي امام العراقيين والعالم:
(… تم بيع المراكز الامتحانية في مديرية الكرخ الثالثة ” مدينة الكاظمية تحديدا” عن طريق المزايدة وبالاتفاق مع مدير عام التربية وحزب الدعوة واحزاب اخرى، ووصل سعر المركز الواحد الى خمسة دفاتر من الدولارات الامريكية، وبنفس الطريقة …. تم بيع اغلب المراكز الامتحانية في مديرية تربية محافظة صلاح الدين عن طريق المزايدة المشبوهة بالاتفاق مع مدير عام التربية المنتمي الى الحزب الاسلامي،).
لا يخفى على الجميع ان كل تلك المراكز تسهل صفقات الغش الجماعي، وتحديد المراقبين المطلوبين على الامتحانات لتسهيل الغش في الامتحانات الوزارية ، لوصول تلاميذ واتباع هذه الاحزاب الى النجاح السهل وتمكينهم من الوصول الى الجامعات بمعدلات عالية، بفضل تلك العمليات والغش المفضوح، التي تصاعدت دون رقيب، حتى دمرت سمعة ومصداقية الشهادات العراقية في داخل العراق وخارجه.