18 أبريل، 2024 12:53 ص
Search
Close this search box.

كيف تكون مستقلة ولكم من يمثلكم فيها

Facebook
Twitter
LinkedIn

اشهر عديدة ووقت البرلمان يهدر من اجل مصالح الكتل ، لا بل ذهبت الاعوام سدى والبرلمان لم ينتج ما هو في مصلحة الناس ، واخرها لعبة انتخاب مجلس مفوضي ( المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ) اي استقلال هذا وانتم تتصارعون كل هذه الفترة من اجل تسمية مرشحيكم او مندوبيكم (او مزوريكم) فيها ، اي تفريغ لمحتوى هذه الهيئة ، باعتبارها مستقلة ، وانتم تديرونها بصريح العبارة وبالمباشر ، ما هو لون التبعية .؟ وانتم صبغتموها بالوان منديبيكم ، هكذا تداور الديمقراطية الوجوه نفسها بين الدورات والاعوام ، اهذه نزاهة العملية السياسية كما تزعمون، وعن اية عملية سياسية تتدحثون وانتم تحتكرون السلطة دون غيركم .ولا نستثني بحديثنا هذا اي منكم .
ان من اولويات النظام الديمقراطي في اي بلد في العالم ان تكون الهيئات المشرفة على الانتخابات بعيدة عن الاحزاب والكتل والتنظيمات السياسية ، وان تكون ادارتها من الضليعين في علم السياسة والقانون ،وان لا تكون تابعة لاي جهة وحتى البرلمان ، وذلك لضمان نزاهة اجراءات العملية الانتخابية بالتالي نزاهة نقل وتصنيف وعد الاوراق الانتخابية ، ومن ثم نزاهة وصحة النتائج.
انكم تشكرون على علنية الصراع من اجل تبعية هذه الهيئة لكم ، وانكم تدللون كل يوم على شفافية التمسك بالسلطة ومداولتها بينكم ، وكنا سنكون ممتنين لكم رغم كل ذلك لو كان اي منكم قد اعطى هذا المواطن حقه في الحياة والعمل والتقدم ، وانتم ترون قبل غيركم ما وصل اليه البلد جراء تتابعكم وصراعاتكم من اجل الحكم لاغير ، فبوركت هذه المفوضية العليا التابعة للكيانات ، وبوركت مقدما نتائج الانتخابات …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب