23 ديسمبر، 2024 2:49 ص

كثر في هذه الأيام المدعين بالانتماء للتيار الصدري او من يتم اتهامه بأن ليس صدريا وانا وبحسب فهمي اعتقد ان هذا امرا ليس بالهين فهناك صفات وثوابت اذا لم تتوفر بالشخص فلن يكون صدريا حتى ولو فعل ما فعل او كان كائنا من يكون ومنها:
ان يكون مقلدا لشهيدنا العظيم في حياته وبعد مماته يتبع الموازين الشرعية في التقليد.
ان يكون مواظبا على أداء العبادات من واجبات او مستحبات.
ان يحرص على إقامة صلاة الليل ولا يتركها في أي حال من الأحوال.
ان يواظب على حضور صلاة الجمعة ولا يتركها ابدا الا بمسوغ شرعي.
ان يحرص على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا تأخذه في الله لومة لائم.
ان يحرص على زيارة المراقد المقدسة ولا تكون بينه وبينها قطيعة.
ان يكون مثالا للخلق الرفيع ومثلا يحتذى به في المجتمع.
ان يكون فعالا في الحياة وان يكون له في كل يوم عمل يقربه من امامه المهدي (ع) .
إذا توفرت النقاط أعلاه في هذا الشخص فهو صدري وبلا منازع.
بالإمكان إعطاء قوة لما ورد أعلاه بأن يعتقد الشخص بقيادة السيد مقتدى الصدر وانه الوريث الشرعي للسيد الشهيد (رض) .