في البدء دعونا نتفق بأن الزواج قائم على التفاهم والإحترام والثقة والأخلاق ما بين الزوجين لكن لا يفقه الكثير من الرجال بأن تأثر صفات الزوج المنعكسة على زوجته ما هي إلا مرآة لمعاملته لها فإذا كان الزوج مصدر أذى نفسي لزوجته هنا حتماً ستختل العلاقة وتتأرجح مابين الفراق او البقاء اللاوجودي، ومن الأمور التي تأثر على الزوجة وأنا من وجهة نظري الشخصية اعتبرها مصدراً مهماً في إنجاح العلاقة الزوجية وتقوية العلاقة هو الاهتمام، فالاهتمام هو اصل هذا الرباط المقدس حتى يعتبر الإهتمام أقوى من الحب نفسه تليه الإحترام في حضورها وغيابها وعدم انشغاله بالحديث مع غيرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي او غيرها.
هنا يكمن سر التراجع العاطفي للزوجة وخذلانها وتحطم قلبها فعندما يخلص الزوج لزوجته ويكرس جل وقته معها فهذا من الأسباب المهمة لتقوية العلاقة ، والسبب الآخر والأهم هو الإحساس والشعور بتعبها ومجهودها اليومي بتوفير حياة هادئة ومثالية له ولأسرته كمساعدتها في بعض مهامها اليومية فعندما تثقل المرأة في الامور المنزلية بدون الإعتراف بتعبها حين اذاً يأتي يوماً ما وتنفجر فليس الجميع يجيد فن الصبر فلكل زوج ، ان كنت تمتلك جميع الصفات التي ذكرت فأنت زوجاً مثالياً ، في النهاية الزوج هو من يحرك العلاقة الزوجية ويقودها بحبه وحنانه واهتمامه واحترامه واخلاصه وتوفير سبل الراحة لزوجته حينها حتماً ستنجح علاقته الزوجية وتكون زوجته سعيدة وهادئة وواثقة ومطمئنة بزوجها.