من منا لم يمر بتجربة في حياته جعلته يشعر بالإحباط وجلد النفس ولومها والتفكير بأمور سلبية قد تصل في بعض الأحيان إلى الانتحار و تتسرع في الحكم على نفسك وتقول أنا فاشل، الفشل من أصعب المشاعر المؤثرة على حياة الإنسان وسعادته فكيف تتخطى هذه التجربة وتستمر بالحياة دون اللوم وتأنيب الضمير، أول الأشياء التي لابد من طمأنينة النفس عليها هو الإيمان بقدرنا وحمد الله على ما حدث فالتقبل والرضا هو جزء مهم وأساسي لتخطي المصاعب التي تواجهك بعدها حدد نقاط ضعفك واستمر في البحث عن حلول واصل وكافح ولا تستلم قوي ايمانك بنفسك وقل انا استطيع وانا سأنجح فالإيمان بنفسك هو جزء من قوتك أما إذا واجهت الأمر بسلبية وقلة إيمان بقولك أنا لا أستطيع أنا فاشل لن تحصل على شيء غير الخيبة والهزيمة وكرهك لنفسك أكثر، أحط نفسك بالإيجابين والناجحين في حياتهم فالصداقة معدية تؤثر عليك وابتعد عن كل من يحاول التقليل من طموحك واحلامك وضع خططاً لكل ما تفعله وإذا لم تنجح في ما تريد حاول النجاح في شيء آخر فرب العباد يغلق لك باب ويفتح لك ألف باب ، كن متجدد دوماً ولاتفكر في إحباطات الماضي وتحمل مسؤولية قراراتك وتعلم من أخطائك دوماً وتذكر أننا نخطئ حتى نتعلم ولا نقع في الخطأ مجدداً واستمع لخبرات الآخرين وتعلم منهم دروس الحياة وتحلى بالشجاعة والصبر ومهما حدث حافظ على إيجابيتك وقل الحمد لله وتقرب من الله دوماً مهما ابتعدت عد إليه فهو يعلم ماذا تريد وبماذا تفكر فنحن لا نعلم ربما دروس قاسية نمر بها ونخرج منها أقوى وبأفكار جديدة ، اصقل نفسك وهذبها واعلم ان بعد كل فشل هناك شخص جديد يخرج منا يكون اكثر وعياً وادراك وأفكار متجددة تفتح لنا أفق جديدة لنكمل بها مسيرتنا في الحياة.
