كيف الحال والاحوال والاهوال والوبال والدوبال والافندي منهم اليوم بالمليارات المشفوطة وبحكم الجبهة المحروقة الثلاثية ومولاي سيدنا والعمامة بالامس حمال لو زبال وبربطة عنق حمراء الان وأن تكون السلطة بيد الأسوأ، وأنها فئة مجردة من مبادئ المواطنة، وهي شكل من أشكال الحكم. فمنذ ثورة الشعب العراقي بداية تشرين الأول/ أكتوبر 2019، يشهد عراق ما بعد صدام حسين احتجاجات دموية لم يسبق لها مثيل، بسبب الاحتلال الإيراني وأتباعه، وبسبب فساد السلطة الحاكمة، بدأت الاحتجاجات في مدينة البصرة البروليتارية، حيث قلب الصناعة النفطية للبلاد، وعمت الاحتجاجات وسط وجنوب العراق، بالمقابل تجنبت المناطق السنية الدخول المباشر فيها، حتى لا تجد حكومة عادل عبد المهدي الحجة لاتهام الحراك الشعبي العراقي بالدعشنة، واتهام المناطق السنية بتعاملها مع (داعش)، وهي الجماعة الإرهابية التي زرعت الرعب في كامل مناطق البلاد، وكانت العون الجيد للتمدد الإيراني في مفاصل الدولة العراقية، بحجة مواجهة الخطر السني، وتحريض ميليشياتها الشيعية وضمان تبعيتهم لها، لكن الشعب العربي في العراق توضحت له اللعبة الإيرانية الخبيثة، الرامية إلى تقسيم العراق وتفتيته، لتثبيت أقدامها فيه، وتحويل العراق العربي إلى مجرد حديقة خلفية لأهدافها التوسعية بالعالم العربي. وكذلك تجنبت المناطق التي تتمتع بالحكم الذاتي بالعراق، أي المناطق الكردية، الخوض باحتجاجات العراق، التي كانت قد شهدت عام 2015 احتجاجات كبيرة ضد الفساد والعشائر الحاكمة لإقليم كردستان العراق، التي تتقاسم فيما بينها الحكم الذاتي والموارد.
تجاهلت السلطات العراقية ثورة البصرة عام 2018، عندما احتل الآلاف شوارعها احتجاجًا على سوء الخدمات العامة، فقد تسمّم حوالي 18 ألف إنسان نتيجة شرب المياه من صنابير الحكومة، وانضم إلى المحتجين النساء والشباب العاطلون عن العمل، من الذين حصلوا على شهادات جامعية، ومئات الآلاف الذين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى عشر ساعات يوميًا، حتى أولئك الذين يعيشون في أكواخ وضيعة بمحيط حقول الذهب الأسود الكامن تحت أراضيهم، كل ذلك تسبب به نظام طائفي ثيوقراطي نيوليبرالي استبدادي فاسد في بغداد، ويمكن وصفه بشكل أدق بالنظام الكاكيستوقراطي أو حكم الأسوأ، هذا الحكم غير قادر على استيعاب أن الشعب العراقي لم يعد بإمكانه تحمل استمرارهم، فهم مجرد دمى بيد دول أجنبية وبالتحديد إيران، وأنه يراهم مجرد لصوص ومارقين على تاريخ العراق الحضاري، ولابد من استئصالهم لدرجة أن المتظاهرين أطلقوا شعار “شلع قلع” وهو تعبير عراقي شعبي يعبر عن الاستئصال الكامل من الجذور، وهو مشابه لشعار ثورة لبنان “كلن يعني كلن”، وبالمقابل حققت الثورة العراقية تماسكًا كبيرًا لدى الشارع العراقي وتعاطفًا كبيرًا بالعالم العربي، على الرغم من وجود الميليشيات المسلحة وقوات أجنبية تابعة في معظمها لإيران تحاول قمع المتظاهرين, خلفت الاحتجاجات في شهرها الأول ما لا يقل عن 250 قتيلًا و8 آلاف جريحًا ومئات الموقوفين، مما يؤكد طبيعة النخبة الحاكمة، واستعدادها لدفع البلاد للفوضى، وقد فرضت حالة الحصار على عدة مدن وقطعت الإنترنيت، متجاهلة حقيقتين هما أن للثورات طبيعتها، فكل قمع واستغلال سيقابله تمرد، والثانية أن الغالبية المطلقة للشعب العراقي قد تحركت ضدهم و الواضح أن منظمي الاحتجاجات هم مجموعة من الأساتذة وطلاب الجامعات، من دون الانتماء للأحزاب السياسية، تحت شعار “نازل آخذ حقي”، منادين بتقاسم الخبز، ونيل الحرية، والحصول على العمل، والشفافية، ومطالبين بإصلاحات جذرية من الحكومة المختبئة بالمنطقة الخضراء وسط بغداد والمحصنة والممنوعة عن المواطنين، مع ذلك تقدم المتظاهرون وسيطروا على المطعم التركي وأطلقوا عليه “جبل أحد”، بعد أن ملأه القناصة، ثم تقدموا يوم السبت 16 تشرين الثاني نوفمبر 2019 نحو الضفة المقابلة متجاوزين جسر السنك الاستراتيجي في بغداد، ليسيطروا على مبنى مقابل لـ “جبل أحد” مطلقين عليه “جبل عرفة”. غابت القيادات التقليدية للمظاهرات، وارتبك الحزب الشيوعي العراقي في البداية في دعمه للمتظاهرين وكان تحركه بطيئًا، بينما تمكنت شبكات التواصل الاجتماعي من إشعال فتيل الإحباط والغضب المتراكمين. وتعبئة الجماهير تلقائيًا.
الأسباب الخمسة للثورة العراقية الاجتماعية:
1. الإحباط الاجتماعي: ناتج عن النظام الطائفي السياسي، الذي يقسم المواطنين بحسب عقيدتهم، إلى طبقات اجتماعية، والسلطة مقسمة بالتناسب بين رجال الدين على طراز نظام الملالي في طهران، بحسب كل مجتمع، وعلى حساب الأحزاب السياسية، حيث احتلت الأحزاب الطائفية الشيعية التابعة لإيران المساحة السياسية والاجتماعية، واستولت على الموارد الطبيعية، وبخاصة النفط، وكذلك وسائط الإنتاج، ووزعت الفتات من الفوائد على مؤيديها، فيما خصصت الباقي لجيوبها الخاصة، كما قامت بإنشاء مافيات حقيقية داخل الإدارات العامة للدولة لصالح “المؤمنين”، تاركين أكثر الفئات حرمانًا وضعفًا وهم يشكلون غالبية السكان من مختلف الطوائف والأعراق.
2. الفساد الهائل: منذ عام 2003، تم اتهام إدارات مختلفة في العراق بنهب 450 مليار دولار من أموال الدولة، ووفق منظمة الشفافية الدولية فإنها تساءلت عن الأموال التي قامت الدولة بتركيب محطات توليد الطاقة بها، ووفق ذات المنظمة في تقرير لها عام 2018، فقد احتل العراق المرتبة 168 من بين 180 دولة في الفساد، إذ يتم إدخال المليارات بأسماء أشخاص “أشباح” لا وجود لهم.
3. معدل البطالة: لم يتوقف معدل البطالة في العراق عن الزيادة، فوفق الحكومة العراقية وصل إلى 23 بالمئة، وإلى 40 بالمئة وفق صندوق النقد الدولي، وينتقد الشباب الحكومة لاستقدامها عمالة رخيصة بلغت 85 ألف عامل أجنبي، ولا توجد قوانين تُفرض على الشركات الأجنبية القاضية بتوظيف العمالة العراقية المحلية، وبالنظر إلى عدد سكان العراق البالغ 38 مليون نسمة، فإن هناك عشرين مليون تحت سن الـ 23، كما أُغلقت مئات المصانع والورشات بسبب نقص الدعم الحكومي.
4. الفقر: يحتل العراق المرتبة الثانية في العالم باحتياطه النفطي البالغ 112 مليار برميل نفط، ومع ذلك يعاني أكثر من نصف السكان من الفقر، وبخاصة المحافظات الجنوبية حيث ما يسمى “خط النفط والشيعة”.
5. الرؤية الاقتصادية للنظام الحاكم في العراق: للنظام الحاكم بالعراق ثلاث سمات في رؤياه الإقتصادية:
أ. ارتكازها على دخل النفط: حيث ما يزال النفط المنتج الرئيسي للعراق، ويشكل حوالي 92 بالمئة من ميزانية الدولة نتيجة بيع هذا المورد، ولكنها تتخلى عن تنمية بقية القطاعات.
ب. التقليل من أهمية التصنيع في البلاد، وخلق ما يسمى “الاقتصاد الإسلامي”، القائم على البيع والشراء، مما أدى إلى تشكيل برجوازية طفيلية تعيش على المضاربة في التكلفة وصناعة المنتجات.
ج. قلة الاستثمار من جانب الدولة، ويرجع ذلك إلى رغبة البرجوازية الحاكمة في ملء حساباتها التي لا تخلق فرص عمل، مما ينهي المساهمة في ازدهار البلاد.
ثلاث مشاكل اجتماعية أخرى في العراق:
1. يحتاج العراق لتأمين ما لا يقل عن 700 ألف وظيفة جديدة كل عام، في حين لا يتم تأمين أكثر من 50 ألف وظيفة جديدة بالعام الواحد، حتى هذا الرقم يعبر عن وظائف غير مستقرة، أغلبها تتعلق بقطاع الخدمات، في حين آلاف خريجي الجامعات من النساء والرجال عاطلون عن العمل.
2. مؤشر التنمية البشرية في العراق، الذي يقيس متوسط العمر المتوقع والتعليم والصحة وغيره، يضع البلاد في المرتبة 120 بين 197 بلد في العالم، وإذا أضيفت الفجوة بين الجنسين فإنه بوضع أسوأ، حيث يحتل المرتبة 147 في العالم.
3. وجود عشرات الجماعات المسلحة الكبيرة، التي استوعبت العاطلين عن العمل والمحبطين، لحماية زعماء القرى والمحافظات في البلاد، ومنع تطبيع الحياة الاجتماعية، بالإضافة إلى ممارسات القتل والابتزاز والاختطاف، حيث انتشر المخربين بزي الميليشيات، فأدى ذلك إلى انعدام الأمن والفوضى في غياب الاستثمارات الجادة والأنشطة الاقتصادية. حتى بعض تلك الميليشيات رفضت الانضمام إلى الجيش العراقي الوطني.
العامل الديني:
بعد تفكيك بوش الابن للدولة العراقية القومية العربية عام 2003، حولها إلى نظام ثيوقراطي شيعي في بغداد، بالإضافة إلى فصل المنطقة الكردية السنية في الشمال عن بقية البلاد، ليضيف إلى المشكلات السابقة عاملًا جديدًا للوطن العراقي، وهو القضاء على مفهوم “المواطن”، عبر التأكيد على الهويات الثانية من عرب شيعة وعرب سنة وملحدين ورجل وامرأة، وما إلى ذلك، ليلغي التكافؤ أمام القانون، ويحدث فجوة بغاية السيطرة، كما منح امتيازات للبعض على حساب الآخرين، وبالتالي انقسمت الأحزاب إلى عرقية وطائفية (حاليًا هناك 250 حزب مسجل)، فكسر بذلك وحدة الطبقات العاملة، وخلق دولة ذات تمثيلات إثنية-طائفية، وبالتالي حكومة ضعيفة.
النظام “الشيعي” نفسه تملكه ميليشيات شيعية تابعة له، مثل الحشد الشعبي الذي تأسس عام 2014 لمحاربة داعش، ويرفض حل ذاته أو تسليم سلاحه أو الانضمام إلى الجيش الوطني العراقي، وقواتهم يبلغ تعدادها 150 ألف، ولهم جناح سياسي يدعى “حركة عطاء” بقيادة فالح الفياض، مع روابطه القوية بالحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني، مما يمنحه قوة سياسية موازية، ربما تكون أقوى من حكومة عادل عبد المهدي.
لكن الثورة العراقية رفضت هذا النظام “لا سنة ولا شيعة، كلنا عراقيون”، و”لسنا سيستانيون ولا صدريون، لماذا تطلقوا النار علينا”، ويقول شاب عراقي ساخط: “أكسب 8 دولارات باليوم، نريد أن نعيش!”. ثم تقول امرأة: “قتل ابني وهو يحارب داعش مع الحشد الشعبي فلماذا تتهموننا بالبعثيين؟”.
غابت الشعارات والأعلام الطائفية في الثورة العراقية، وعلى الرغم من ذلك تحاول الأحزاب الدينية وضع بصمتها في التظاهرات، خشية استبعادها من السلطة الاجتماعية.
أما أهم ممثلي هذه القوى الدينية فهم:
1. آية الله السيستاني: وهو زعيم شيعي من أصل فارسي عمره 89 عام، لم يفت بجواز مقاتلة جيش الاحتلال الأمريكي، بعد سقوط صدام حسين عام 2003، وقد تلقى مبلغ 200 مليون دولار من الولايات المتحدة لأجل ذلك، بحسب مذكرات روسفيلد، وهو مخلص لأحد أهم أسس التشيع، أي الخروج من السلطة حتى ظهور المهدي، وبحسب معتقده فإن المهدي هو الإمام الثاني عشر الذي اختفى بسن الثامنة عام 874 ميلادي، مختبئٌ حتى الظهور مرة أخرى. وكانت غاية السيستاني التابع لنظام الملالي في طهران تثبيت حكم “الثيوقراطية الشيعية”، وهي المرة الأولى في تاريخ العراق التي يتولى فيها رجل دين السلطة، فالسيستاني لم يطالب باستقالة حكومة عادل عبد المهدي، بل طالبه بتنفيذ الإصلاحات التي يطالب بها الشعب، ويحث على “اللاعنف” تجاه المتظاهرين من قبل قوات الأمن.
2. مقتدى الصدر: وهو شخصية يمينية انتهازية، وبفضل مشاركته كزعيم ديني، سيطر على ثلثي مقاعد البرلمان العراقي عام 2018، ويقترح استقالة الحكومة ووزراءه جزء منها.
3. الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني: وهو الحاكم الفعلي للعراق، وهو الذي ضغط على حكومة عبد المهدي لعدم التراجع أو الاستقالة، ولمقاومة المحتجين العراقيين.
بالنهاية، مدينة البصرة البروليتارية والشيعية بغالبيتها العظمى، بدأت الاحتجاجات السلمية ضد النظام الرأسمالي “الشيعي” في البلاد، أو ما يسمى حكم العمائم الفاشل في بناء دولة المواطنة، مما يدل على مغالطات “الحروب الدينية” والصراع “السني الشيعي”، وإلى أي مدى يحدد العامل الاقتصادي الانتفاضات الشعبية، على الرغم من دخول العالم الألفية الميلادية الجديدة، فقد تمكنت النخبة الدينية التابعة لإيران من التلاعب بالمشاعر الطائفية.
عانى من عقوبات اقتصادية، ومن حرب دولية عليه عام 1991، واحتلالين أجنبيين، أميركي وفارسي، فهل يتمكن الشعب العراقي من تقرير مصيره، بالرغم من لعنة الجغرافيا، وبحر النفط والغاز الذي يعوم تحته، فضلًا عن موقعه في قلب الشرق الأوسط الحزين؟!
ولو سالت اي مواطن عراقي بسيط عن انجازات الحكومة العراقية سوف يضحك من سؤالك ثم يقول لك كلهم حرامية نعم كلهم ولو بحثت بالميكروسكوب ربما لن تجد شخصا واحدا نزيها بكل الحكومات العراقية التي حكمت العراق منذ 2003 الى الان وهذا الامر ليس بخافي على احد فالجميع في الداخل والخارج يعرف هذا حتى شبهت صحيفة لوفيغارو الفرنسية الفساد بالعراق بداء السرطان الذي لاعلاج له فالفساد في العراق عبارة عن نظام حكم بحد ذاته فبينما يلعب الفاسدون بايديهم وارجلهم باموال الشعب العراقي البائس الجائع النائم عند قبور الاولياء ينتظر العراقيون الفرج من المهدي المنتظر صاحب السرداب الشهير ولايكلفون انفسهم حتى الاحتجاج على حكم اللصوص .
بين فترة واخرى يتحفنا الاعلام العراقي بهروب احد الفاسدين حاملا معه شيئين لاثالث لهما جوازه الاجنبي ومليارات الشعب العراقي مخلفا وراءه احاديث وانتقادات لن تدوم اكثر من اسبوع او اسبوعين ثم تنسى ويعود الشعب الى عادته القديمه وينسى بانتظار هروب مسؤول اخر ولم نسمع ولن نسمع في يوم من الايام انه تم القبض على لص وتمت محاكمته حتى من يقبض عليه يتم الافراج عنه ثم يغادر الى بلاد الاحلام حاملا معه المليارات ويبقى نزيف المال العراقي مستمرا بانتظار من يوقفه ويبدو انه سينتظر طويلا وربما لن ياتي ذلك الفارس الذي يحلم به الجميع ليوقف اللصوص وينهي الفساد لان حكومات العمائم المتعاقبة تربي اجيالا تقدس الفساد والفاسدين وتجعل منهم خطوطا حمراء لايسمح بالاقتراب منها او انتقادها وتروج وترسخ حكم العمائم وانتشار الخرافة ليبقى الهم والشغل الشاغل للشعب هو اللطم والبكاء عند القبور وتقبيل احذية المعممين والتبرك بلعابهم القذر وتقديسهم وعبادتهم واقامة طقوس الجهل في كل شبر حتى فوق كنائس الموصل ومساجدها في اهانه وتحقير لكل مكون غير المكون الشيعي .
لن تجد بلدا مثل العراق ليس بخيره او بجماله لكن بغرائبه فالعراق اول بلد بالتاريخ يحكمه لصوص جاهلون بكل شي ماعدا السرقه والنصب واول بلد يحتوي على برلمان جميع اعضاءه ليسوا بعراقيين فالجميع يتمتع بالجنسيه الاجنبية التي تحميه من المساءله والعقاب والمحاسبة وتمثل له طوق النجاة من كل شئ وتعطيه العذر من ان يكون خادما لبلده مثل كل نواب العالم المتحضر فالنائب الذي يحمل جنسية بلد اخر وعائلته تسكن في ذلك البلد من الطبيعي ان لايهمه العراق بشي فهو كل همه الامتيازات والمنصب والكسب المادي ايا كان مصدره والجميع يتذكر قصة النائب البصري مؤسس قناة الفيحاء محمد الطائي عندما تم القبض عليه في دبي بتهمه غسيل الاموال كيف اصبح يستنجد بالحكومه العراقيه لانقاذه من السجن وعندما خاطبت الخارجية حكومة دبي ردت عليها بانه ليس نائب عراقي بل انه دخل الامارات بجواز سويدي وليس دبلوماسيا عراقيا لذلك ليس لديه اي حصانه في الاعراف الدوليه هل رايتم مسؤولينا ونوابنا كيف يستنكفون من الجواز العراقي حتى وان كان دبلوماسيا لانهم ببساطه ليسوا عراقيون ولايهمهم من العراق الا الاموال .
لدينا حكومة في العراق تسمى ظلما بالحكومة العراقية يراسها رئيس وزراء يحمل صفاة الخروف في وداعته لايهش ولا ينش بين قطيع من الذئاب والضباع الجائعه وتضم وزارته 27 وزيرا لصا محميا كذلك بالجنسية الاجنبية و27 مفوضا مرتشيا بدرجة وزير وحوالى اربعمئة نائب وزير فاسد انها مهزله بكل ماللكلمة من معنى وكل هذا ليس الا قيض من فيض وماخفي اعظم فالعراق يحتل حسب التقارير العالمية المرتبة الاولى بالفساد في كل المجالات.
قديما قالوا عصفور باليد خير من عشرة على الشجره اما شعبنا فقد خنق العصفور الذي يمسكه على امل ان يحظى بعصافير الجنه المزعومه فكل شي في البلاد معطل ومنهوب وكل شي يسرق في وضح النهار والسبب ان اللصوص شيعه وان صنم العراق علي السيستاني لايسمح بانتقادهم ولا بالخروج على طاعتهم اذن ليذهب العراق الى الجحيم طالما ان الخيستاني راضي وان اللطم متوفر وهناك حريه لانظير لها بممارسة شعائر الدجل والسحر وتقديس البشر وزواج المتعه.
العمائم في العراق لاتعد ولاتحصى ولكل عمامة مليشياتها الخاصة واجندتها واعمالها ومؤيدوها واتباعها ايضا لكنهم جميعا في النهاية يتبعون هذا الصنم الاخرس الذي لايعرف حتى لغة قطيعه الذي يقدسه وهو قادر بكلمة واحده ان يغير كل شي في العراق بما يملك من سلطه مطلقة على قطيعه فهو يستطيع بلا مبالغة ان طلب منهم التوقيع على ضم العراق لايران انا واثق انهم لن يرفضوا ولن يناقشوا فهو ليس بشر عادي بل هو بمنزله الاله المنزه عن كل خطأ .
لذلك فالعراق سوف يبقى بهذا الفساد وهذا التخلف وهذا الدجل مادام شعبه يقدس الاشخاص وينسى الوطن مادام الناس يقتلون بعضهم البعض من اجل الخرافة مادام العالم والمثقف والدكتور يطرد وتصادر امواله وممتلكاته لتعطى لصاحب العمامه وناشر الخرافه والفاسد مادامت الكتب العلمية تحرق لتحل محلها قصص ثارات الحسين وكتب الترويج للخرافه وصحيح البخاري ومسلم ونهج البلاغة وتفسير الاحلام ومؤلفات الخميني والخيستاني وغيرهم من ائمة الدجل لن تقوم لهذا البلد قائمة مادام اهلها يعيشون خارج حدود الحياة
أسوأ وأحقر اللصوص الذين يسرقون اهاليهم ويبذرونها على الغرباء). وفق هذا المثل يصبح لصوصنا هم أسوأ وأحقر اللصوص، لأنهم يسرقوننا ويستثمرون ويبذرون اموالنا المسروقة في الخارج. في مقدمة الطبعة العربية لرواية الخيميائي للكاتب البرازيلي باولو كويلو، كتب عن قصة احد اتباع الطريقة الصوفية. كان الصوفي يحتضر حين اجاب عن سؤال لأحد طلابه بخصوص أفضل من تعلم منهم قال: (تعلمت من لص وكلب وطفل) . شرح لهم قصته مع اللص : عدت من جلسة ذكر متاخرا واجهتني مشكلة في فتح باب داري، لأني تركت مفاتيح الدار عند جاري، ولا أريد ايقاضه لأن الوقت متأخر جدا ،لذلك استعنت بأحد المشاة. تمكن من فتح الباب بسرعه قياسية، حينها سألت الرجل عن كيفية فتحه للباب بهذه السرعة اجاب: انا لص وهذه مهنتي! . بعدها استضفت اللص لمدة شهر . كان يذهب اللص يوميا (للبحث عن غنيمة)- للسرقة- ويعود خائبا، لكنه كان يقول سأحاول غدا. لقد تعلمت من اللص الاصرار وتكرار المحاولة !.. ملخص القصة ان الصوفي تعلم من اللص قبل ان يؤثر هو باللص ويزرع في قلبه الإيمان ومخافة الله !. بعد ان شاعت وفاحت رائحة فساد الطبقة السياسية التي ينتمي اغلبها الى احزاب ذات توجه إسلامي سني وشيعي . وراودني السؤال التالي: هل ان من يحكموننا لصوص لبسوا رداء التدين، ام انهم مثل الصوفي تعلموا من لصوص سبقوهم بالمهنة، ام ان اللصوص من الساسة ومن احترفوا اللصوصية أَمِنوا العقوبة فاسأوا الأدب ؟. في مقال سابق كتبت عن جاري الذي كان يعمل ضابطا للشرطة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. حكى لي جاري عن سرقة حيرته، وكانت تلك السرقة من سلسلة سرقات متعاقبة في منطقة الأعظمية، حينها دخل اللص البيت وخرج ولم يسرق شيئا . بعد إلقاء القبض على اللص وسؤاله عن سبب عدم سرقة تلك الدار قال: دخلت الدار وكنت جائعا وجدت صحن طعام اكلت منه وشربت ماء فقلت مع نفسي أصبحت وأهل الدار اخوة بيننا زاد وملح، لم اسرق البيت وضميري مرتاح جدا . زرع آباؤنا فينا الرجولة ورضعنا من امهاتنا القيم ممزوجا بحليبهن . كلما تواترت في محلتنا الشعبية اخبار اللصوص والسطو المسلح, كانت امي تقول: (ناموا بأمان الله الحرامية يا أولادي لايهاجمون ولا يسرقون بيوت الفقراء). حكت لنا حكاية سمعناها مرات عدة . اخر مرة سمعتها تحكيها لأحفادها ايام جرائم ابو طبر. كانت تحكي عن حرامي من أرياف العمارة دخل على بيت في أطراف قرية. البيت تسكنه ارملة وأولادها الاطفال . شعرت المرأة بوجود اللص في البيت بعد منتصف الليل. تركته يجمع أغراض البيت دون ان تحرك ساكنا، لكن بكاء احد اطفالهاالجياع قاطع السكون. صاحت بابنها تريد ان تسمع اللص: (يمه اسكت خالك جاينه خطار ويدري انته جوعان راح يروح يجيبلك اكل، خالك ما يدري أبوكم ميت). بعد كلامها شعرت بتوقف اللص عن الحركة . اكملت حديثها مع ابنها قائلة: (يمه اسكت خلي اساعد خالك بشيل الغراض). قال اللص بصوت ممزوج بعبرة بكاء: (اني خاله والنعم من اختي الحرة، أگطع ايد الي تبوگ أيتام. من يصبح الصبح تشوفين خير اخوچ) . غادر منزلها وهو ينحب . في الصباح وجدت في باب الدار الكثير من المواد التموينية والفرش جلبها خال الولد (الحرامي) كمساعدة للأيتام وأمهم. اللصوص من ساستنا أخزاهم الله لم تبق عندهم حرمات .. سرقوا اموالا مخصصة للرعاية الاجتماعية -اموال الفقراء والمحتاجين- وسرقوا اموالا مخصصة للنازحين، واموالا مخصصة للأيتام والارامل، ولم يبقوا مجالا للسرقة ومالا لم يسرقوه . من القادر على ردع اللصوص والحد من الفساد، بعد ان ماتت الضمائر وانتهت الروادع الذاتية ومخافة الله؟. تفعيل القانون كفيل بالقضاء على الفساد. التصريحات الرنانة بمحاربة الفساد اصبح لها بورصة انتخابية، لكنها لم تزعج اللصوص او تؤثر عليهم او تردعهم . التحول من التصريحات الى العمل وتشكيل وحدة قضائية وتنفيذية مختصة بمتابعة شخصية من السيد رئيس الوزاراء – ان كان جادا بمحاربة الفساد-. لان كل الدوائر والهيئات المختصة بمحاربة الفساد اما انها اخترقت من قبل الفاسدين او انها هي فاسدة او انها لا تخيفهم ولا تردعهم ، لان اللصوص محميون من احزاب واتباع . بغير ذلك يصبح الكلام عن محاربة الفساد ترديدا لأغنية المطرب الراحل رياض احمد (مجرد كلام حجيته ومشيت). (الْبُخْلُ بِالْمَوْجُودِ سُوءُ الظّنّ بالمعبود) الامام علي ع (حب المال يوهن الدين ويفسد اليقين) الامام علي
نواب العراق اكبر مجموعة لصوص في العالم https://youtu.be/9Do9NQzHUDE
بؤرالفساد الإسلامي وتدميره للبلد من أول تجربة حكم له في العراق المبتلى بحكمهم ومن ورائهم عمائمهم، بل نحتاج الى نظرة واحدة وبالعين المجرّدة لنرى من خلالها مدى الدمار الذي حلّ بالبلاد والعباد بسبب فشل هؤلاء الروزه خونية في كل ما أنيط بهم من مهام.
يعتبر الفساد في الحكم الإسلامي الأسود ماركة مسجّلة للحكومات المتعاقبة على السلطة في مثلث برمودا الأخضر، هذا المثلث الذي إبتلع كل شيء بالبلد وحوّله الى حطام حتّى أنّ صحيفة بريطانية كتبت مرّة ، أنّ البرلمان العراقي يعتبر اسوأ مؤسسة بالتاريخ، فيما وصف الكاتب محمد حسنين هيكل ساسة العراق وصفا هو الأقرب الى الواقع إن لم يكن هو الواقع نفسه حينما قال أو وفق ما نقل عنه من أنّ ” العراق عبارة عن بنك استولى عليه مجموعة لصوص ليست لهم علاقة بالسياسة او الحكم”.
يعتبر الإسلاميون وعلى غرار البعثيين أشقيائية “شقاة” من الطراز الأوّل ولو عدنا للتاريخ الحديث على الأقل سنراهم (چماقداريه) أي من حملة العصي الغليظة حينما كان البعث حينها يحبو. فآية الله الكاشاني في إيران ” كعبة الأحزاب الإسلامية في العراق” تحالف مع “سرسرية ” طهران وعلى رأسهم “الأشقياء شعبان بي مخ” وعاهرات دور البغاء والسفارة البريطانية في حلف مقدّس لإسقاط حكومة مصدّق. واليوم في العراق نرى (چماقدارية) حزب الدعوة الحاكم وهم يحملون عصييهم في بغداد والناصرية خارجّين من مقراتهم لضرب المتظاهرين السلميين في تكرار تجربة حوزتهم الدينية في طهران وقم، تلك التي استخدموها ثانية إبّان الثورة الشعبية التي أطاحت بالنظام الشاهنشاهي ومن جديد في التظاهرات التي قادها الإصلاحيون قبل سنوات.
أن يكون المرء سرسريا وأشقياء في بلده وهو على رأس السلطة أمر طبيعي في ظل أنظمة كنظام العمائم في العراق اليوم. ولكن أن ينقل هذا النظام سرسرية أعضاءه وشقاواتهم الى خارج البلد مشوّها سمعة العراق على الصعيد الدولي فهو الأمر غير الطبيعي والذي يجب عدم السكوت عنه وفضحه.
فبعد حادثة طيران الشرق الأوسط والتي قادها صبي سرسري ليعيد من خلالها طائرة قبل الهبوط ببغداد كونه لم يستقلّها لوصوله متأخرا الى مطار بيروت، ما كان سببا بإعتذار الحكومة العراقية وتعويض الشركة عن الخسائر التي لحقت بها من الخزينة. نقلت لنا الأخبار مؤخرا خبرا عن توأمين سرسريين أنهالا ضربا على مراهق برتغالي محتمين بأبيهما الإسلامي كونه سفيرا هناك ما تسبب بإدخال الصبي الى المستشفى بحالة حرجة. وبدلا من أن تعتذر حكومة وسفارة الروزه خونية للبرتغال على تصرف نجلي السفير، خرجت لنا السفارة العراقية ببيان توضيحي ومضحك عن الحادثة كون عذر البيان أقبح من ذنبه. فقد جاء في بيان السفارة وفق رويتر إنّ “الأخوين حيدر ورضا تصرفا دفاعا عن النفس”، مبينة أن “مهاجميهما تفوهوا بإهانات عنصرية ومناهضة للمسلمين”، وفي مقابلة مع قناة (إس.آي.ٍسي) التلفزيونية سجلت في السفارة قال الشقيقان، إنهما تعرضا للهجوم أولا من جانب مجموعة من الشبان من بينهم كافاكو بعد ليلة شربوا فيها مشروبات كحولية في حانة. وهنا من حقّنا أن نسأل حكومة الروزه خونيه ببغداد عن دفاع الأشقيائية “حيدوري ورضاوي” وغيرتهم على دينهم وشربهم الخمر حد الثمالة في حانة وعلاقة الخمر والإسلام مع بعضهما!؟
ولأن الفساد مثلما قلنا يعتبر ماركة مسجلة عند الروزه خونيه لذا تراهم ” قچغچية” ومسيئين لسمعة عراقنا ” ليس عراقهم” خارج البلد على الرغم من انهم ديبلوماسيون ويقع على عاتقهم تقديم وجه مشرق للديبلوماسية العراقية في مناطق عملهم. فقد نقل موقع “20 minutes” الفرنسي في تقرير له أنّه ” تم تغريم موظفين من الممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الامم المتحدة في جنيف بـ170 ألف و120 ألف فرنك سويسري، وذلك لتهريبهما السجائر”، مشيرا الى أنهما “تمكنا من تهريب ما يقارب 600 الف علبة سجائر في السوق السوداء في فرنسا”. ولم يكتفي هذين القچغچيين بأستخدام إسم العراق في عمليات القچغ هذه إذ بينّ التقرير أنّ “هذين الموظفين لم يكونا يهربان السجائر على اسم ممثلية جمهورية العراق وحسب، بل أيضا على اسم هونغ كونغ والبحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان”، لافتا الى أن “المحققين تدخلوا في هذه القضية عندما اشتكت غرفة هونغ كونغ التجارية إلى السلطات السويسرية من مجهولين قاموا بطلب التبغ على اسمها…لقد لوثتم أيها الروزه خونيه لا بارك الله بكم إسم العراق وجعلتموه كعصف مأكول فمنكم الفاسد ومنكم السرسري ومنكم القچغچي
حجم الأموال التي سُرقت من ميزانيات الحكومة العراقية نتيجة الفساد المالي والإداري المتفشي داخل مؤسسات الدولة خلال السنوات العشر الأخيرة وصلت الى أكثر من 312 مليار دولار, “الأموال العراقية المنهوبة على يد مافيات الفساد الاداري والمالي خلال عقد مضى موجودة في البنوك العالمية وبأسماء كبار مافيات الفساد التي لا تزال موجودة تحت ظل عناوين سياسية وغطاء سياسي في العملية السياسية”. بصريح العبارة ان الذي سرق المال العام بات معروفاً ومشخَّصا من قبل غالبية الشعب العراقي، ولن يخرُجَ السُّراق عن دائرة الشخصيات السياسية او الاحزاب المشاركة في الحكومة. ومعلوم ايضا،اين ذهبت الاموال التي سُرقت،وماهي البنوك التي وضعت فيها،والأهم في هذا،أنَّ السُّراق ــ وكلهم من الاسماء الكبيرة المسؤولة عن ادارة البلاد ــ مازالوا في موقع المسؤولية. مايجري في هذا البلد أمرهٌ غريب،فرغم انّ كل ماتم سرقته بات معلوما للجميع، سواء حجم الاموال ،أوالسُّراق ،أوالبنوك التي تم ايداعها فيها ،إلاَّ أننا لم نجد أحداً يتحرك من اجل اعادتها ،او القبض على اللصوص ! ؟ شيء يثير العجب ، لربما لن نجد له مثيلا حتى في دول عُرفَ عنها أنها تخضع لسيطرة عصابات المافيا والمخدرات، مثل كولومبيا على سبيل المثال ، فهل اصبح العراق اسوأ من كولومبيا ؟وهل اصبح اللصوص/ الساسة ، اكثر قوة وهيمنة من عصابات المخدرات في كولومبيا ؟ ان “هذه المافيات سرقت ٣١٢ مليار دولار لكنها مازالت تبحث عن المزيد تحت عنوان المحاصصة وبيع الوزارات والمناصب الحكومية”. و السُّراق هُم جزء من “النخبة السياسية التي تحكم” ، ومازالت هذه النخبة تسرق تحت عنوان المحاصصة الطائفية التي كرسها المحتل الاميركي في الدستور الذي كتبه مع حلفائه الذين جلبهم معه في 9/ نيسان 2003 ، هذا اليوم الذي سقط فيه العراق دولة وشعبا تحت سلطة الغازي الاميركي. عمليات بيع وشراء المناصب الحكومية تجري على قدم وساق في كافة وزارات الدولة وفق منطق السوق لاأكثر،وبصفقات مالية ذات ارقام عالية جدا ،وكلما كان المنصب حساسا كلما ارتفع سعره . و ان “الحكومة العراقية الحالية تتحمل المسؤولية الكاملة في استرجاع هذه الأموال المنهوبة عبر سفارات العراق والمؤسسات القانونية العالمية والإنتربول لأنها اموال الشعب العراقي الذي يعاني من الأزمة الاقتصادية،في حين يتنعم الفاسدون بأموال النفط العراقي دون حساب أو عقاب،طالما ان المحاصصة والتوافقات السياسية تحمي الفاسدين”.
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُون ألَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ ولكن لَّا يَشْعُرُونَ. فالمفسد لايمكن ان يكون مصلحاً يا علي السيستاني وعليه فعليك ان تستدرك دعوتك لهم بالتنحي كما يطالب الشعب لو كنت انت مع الشعب. قلها ولاتخف ان كنت مع الشعب فالشعب يحميك منهم ولاتأسف على الأموال التي يدفعونها لك بل عليك ان تردها عليهم لا لشيء الا لانك تخاف الله. عليك ان تكون بشكل حق مع الشعب وليس مع قتلته والمفسدين الذين لايرتجى منهم اصلاح قلها ولاتخف.
بالحيتان الكبيرة وعلى راسهم نوري المالكي، عمار الحكيم ومقتدى الصدر. ففساد هؤلاء غني عن التعريف.نوري المالكي بملياراته التي تبخرت، بالاضافة الى تكاليفه الحالية الباهضة التي تنهك خزينة الدولة و …عمار الحكيم بتكاليف قاعات مؤتمراته الدعائية، التي تعيدنا الى زمن ترف السلاطين، فضلا عن مرقد محمد باقر الحكيم، اذ على اي ارض اقيم، ومن اين جاء التمويل … ؟!!…. مقتدى الصدر بقصره الفرعوني، وموكبه الملكي المؤلف من عشرات العربات رباعية الدفع المصفحة، وكانه موكب هارون الرشيد.# وانتهاءا : بجيش المتملقين والمنافقين المحيطين بثالوث الشر هذا، ابراهيم الجعفري، وعقاراته في مدينة الضباب لندن , عادل عبدالمهدي، وتبجحه براتبه الشهري البالغ مليون دولار امريكي فقط ,بهاء الاعرجي، وملفات فساده المرافقة لرحلته عبر مقاعد الدولة الحساسة…وهكذا نزولا الى تلامذتهم في الفساد من قبيل , التقي النقي هادي العامري، شريك نوري المالكي في التوقيع على بيع خور عبدالله للكويت، حينما كان وزيرا للنقل في العام الفين وثلاثة عشر , خالد العطية ببواسيره , جلال الدين الصغير ونستلته , همام حموده وعقارات الدولة التي تذهب للمجلس الاعلى من تحت عباءته , الخبير الروسي صاحب السبع صنايع باقر جبر صولاغ الزبيدي , عائلة العلاق وعلى راسهم الدانماركي علي العلاق.
وهنا، لا بد من الاشارة الى ان حفنة الفاسدين اعلاه، لا تمثل سوى نصف الحقيقة.لكن بحكم دورهم الرئيسي في سرقة البلاد والعباد، فقد تم تسليط الضوء عليهم اكثر من غيرهم.والا، فرائحة فساد النصف الاخر تكاد تزكم الانوف، تلك التي تتطاير من اروقة الرئاسات الثلاث، وكذلك من مجالس المحافظات. والتي قد تعجز اكبر ادوية التطهير والتعقيم والمعطرات عن مقاومتها وازالتها.
– نوري المالكي دون غيره، أكثر رجل ساعد شبكة السراق في تاريخ العراق، الأمر الذي أدى لظهور داعش عام 2014.
– سياسيون عراقيون وضعوا قرابة 150 مليار دولار في بنوك الخارج، ويمكن أن تصل هذه المليارات لـ 300!
– وليس ببعيد عن الخسارات، ما تراه الصحيفة خسارة الفرد العراقي ثقافته المعتادة التي يتغنى بها غيره.
– السياسة في العراق تشبه حرب العصابات.
– معظم من يدعي الإصلاح وممن يمتلك فصيلًا مسلحًا، يستخدم نفوذه بالحصول على الوزارات، “التيار الصدري ومنظمة بدر” مثالًا .
– أحد الوزراء النزيهين وفّر لقاحًا لوزارته بقيمة 15 مليون دولار، بينما اشتراه الوزير السابق بـ 92 مليوناً، الأمر الذي أذى لمحاربته من قبل المتنفذين في الوزارة.
– الفساد هو السكة الثابتة في السياسة العراقية، مجرد لمسه قد يقتلك وعائلتك.
– موالو الأميركان لا يقلون فسادًا عن غيرهم، عائلة بارزاني وطالباني على رأس القائمة.
– بعض المليشيات أسست لوجود شركات عملاقة وبنت إمبراطورية اقتصادية داخل
العراق، من خلال قوتها وبطشها بالعراقيين.
– مطار بغداد الدولي مسيطر عليه بشكل كامل من قبل هذه المليشيات.
– المليشيات العراقية تسيطر أيضا على الموانئ والمنافذ
الحدودية.
– أميركا هي المسؤولة عن كل هذا لصرفها للعراق المليارات وهي تعلم أنها ستذهب للمليشيات.
– البنك المركزي العراقي يجري عمليات تعود على منظمات إرهابية بالمال الكثير الكثير، خصوصا بقضية مزاد الدولار.
– أموال مزاد الدولار في العراق غذت الحرب السورية وأنعشت الإرهاب فيها.
– الشركات الوهمية في العراق اشترت عقارات في لندن من المال الصعب الذي تحصل عليه من خلال البنك المركزي العراقي.
– احتيال العراق بدا واضحًا، ففي عام 2017 اشترت بغداد طماطم من إيران بقيمة 1.66 مليار دولار، أكثر من العام الذي سبقه بـ 1000 مرة، في عملية بدت واضحة كغسيل أموال.
– من المستحيل تحديد كمية المليارات المسروقة فقط من منفذ سعر الصرف للدولار.
– أحد البنوك الأهلية سحب 4 مليار دولار من البنك المركزي، وبعد التحقيق تبين أن البنك لا يحتوي سوى على غرفة واحدة وكومبيوتر!
– حتى الوقت الذي يستدين به العراق الرواتب لموظفية، هناك غسيل أموال كبير في المصارف الحكومية والبنك المركزي.
– العراق هو الحكاية التحذيرية لكل دول العالم.
– بطاقة “QI Card” واحدة من أكثر خطط الاختلاس وقاحة في العراق.
– الحشد الشعبي سجل نحو 70 ألف منتسب فضائي في بطاقة ” QI Card” والتي تعود بالنفع لمليشيات موالية لإيران.
– أحد أكبر داعمي ومغطّي. “QI Card” هو عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة.
– الفرد العراقي لا يرى ضوءاً يلوح في الأفق.
– تظاهرات تشرين وضعت المليشيات في موضع صد لأول مرة.