المحور الاول – تجميع المجرمين لتكوين ميليشيات مسلحه
اذا كانت لديك اهداف قياديه لتطبيع المجتمع وقيادته هناك طريقين – اولاً الطريق الطويل هو الاتجاه الى افراد المجتمع الصالحين في استخدام العقل و المنطق و الفلسفه و منظمات المجتمع المدني لتوصل افكارك لكي تحصل على اتباع و مؤيديين وهذا طريق طويل – اما الطريق الثاني هو كسب ارذال المجتمع من الفقراء والمعدومين و المظلومين و المهمشين و ذوي السوابق الجنائيه و الاخلاقيه من المجرمين و السرقه و قطاع الطرق و الشاذين جنسياً و الشاذين اخلاقياً وبذلك تكون نواة من المجتمع تستطيع التأثير عليهم و كسبهم حسب كل حاله في تصنيف المجتمع من خلال فكر و فلسفه و قياده – وتحتاج الى المال لتسيير الامور و طبعاُ تستخدمهم كعصابات مرتزقه في داخل المجتمع لابتزاز الناس و سرقة الاموال و القتل المأجور و الخطف و بعد ان يتسع طور التنظيم ممكن هناك جهات خارجيه تمدك بالمال و بذلك تتكون لديك ميليشيا لها السلاح و المال و تنظيم – و عند تأسيس اول مليشيا سوف تتوسع سيطرتك و تقسم جيشك الى قواطع مناطقيه وأمراء حرب حسب التقسيم الجغرافي و تتغلغل قيادات المليشيا في دوائر الدوله العسكريه و المدنيه تستطيع كسب اعضاء جدد من داخل الدوله و المنظومه العسكريه وبعدها تتكون لديك عدة ميلشيات تحت قياده واحده تكون انت القائد الاوحد او الاب الروحي حسب امكانياتك الثقافيه – و طبعاً سوف تستخدم الدين و الظروف الطارئه كركيزه لتعزيز قوتك و كسب فئات كثيره من افراد المجتمع و ممكن تكون لديك فضائيه تدعمك اعلاميا و بذلك تكون دخلت العمليه السياسيه من باب القوه و الشئ الوحيد الذي يدعمك ان تكون قاسي و غير متردد و كثير الانتقام و الترهيب و معتاد على القتل و لكن في الاعلام تظهر كرجل مصلح و مواطن صالح يدافع عن الفقراء و المساكين و مساعدة المظلومين ووو عليك ان تكون كثعلب و ذئب – الناس سوف تتبعك و تحبك ان امددتهم بالمال و المسكن و الخدمات و سوف تكون حديث الناس و الاعلام – وهذا حال الاحزاب و قادة المليشيات الان في العراق
[email protected]