7 أبريل، 2024 3:20 ص
Search
Close this search box.

كيفَ وكيفما لا يغزونا الفيروس!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

في اشارةٍ جانبيةٍ اولية , ينبغي ملاحظة أنّ دولاً اوربية على درجةٍ عاليةٍ من الرقيّ العلمي والصحي ” كفرنسا وبريطانيا والمانيا ” قد جرى اختراقها او اختراق حدودها من قبل فيروس كورونا , بالرغم من بُعدها الجغرافي عن دول ومناطق التلوث , فكيف الحال بالعراق المتداخل والمتشابك مع مصادر العدوى الخارجية , ولم نصل ولم نبلغ حافّات الموضوع بعد .

غالبيّة المستشفيات الرئيسية في العاصمة ” ولا نتحدث عن المحافظات والأقضية ” تفتقد او مفلسة من وجود الكمّامات ليس لأستخدام المرضى , كلاّ ! وإنّما عدم وجود كمامات للأطباء والممرضات والكادر الطبي للمستشفيات .! فمَن قد ينقل العدوى المفترضة والمحتملة الى مَنْ .؟ من المريض الى الطبيب او العكس بالعكس .! , ومَن المسؤول المباشر وغير المباشر او كلاهما جرّاء ذلك , وهل هما خارج طائلة القانون , والقضاء لا يتطرّق لذلك .!

ثُمَّ , اذا ما لاحظنا بدقّة أنّ تفشّي الكورونا في مدينة ” ووهان ” الصينية قد بدأ منذ ” دسيمبر \ كانون الأول ” للسنة الماضية , وهي فترةٌ تتجاوز الشهرين ونصف لغاية الآن , وكافية لوزارة الصحة لتعرف وتحسب كميات مخزونها من الكمامات في المستودعات والمستشفيات , بالأضافة الى ما يتواجد في المذاخر الأهلية والصيدليات , لكنّ ذلك كأنه لم يكن وبالأحرى لم يُصار اصلاً .! , بينما أيّاً من رئيسي الوزراء الوزراء غير المُثَبّتين لمْ يكلّف خاطرهُ ليسأل وزير الصحة عن الخزين المفترض للكمامات ! , وكان من المفترض بأيٍّ منهما او كلاهما إرسال طائرات نقل وشحن وحتى ” طائرات ركّاب بلا ركّاب ” لإستيراد كميات هائلة من الكمامات غير التجارية لا لتوزيعها على المواطنين ! ولكن على رجال شرطة المرور المنتشرين في التقاطعات والشوارع وعلى قوى الأمن الداخلي التي تحمي النظام , ولا نتحدّث ولا نتطرّق ولا نشير الى عناصر الإستخبارات المفترض انتشارهم بين اوساط المتظاهرين .! , أمّا عن جموع جماهير المتظاهرين والمتظاهرات في كلّ المحافظات , فكلا رئيسي الوزراء المؤقّتين يتمنّيان ” من القلب ” ومعهم الرئاستين الأخريين وخصوصاً قادة الأحزاب أنْ يفتك ويهاجم الفيروس كلّ من يتواجدون في ساحات الإحتجاج والتظاهر , حتى لو كانوا من الزوار والصحفيين والمصورين , ومَنْ يحاول أن ينفي ذلك فهو أكذب من مسيلمة الكذاب , ولعلّ مسيلمة يغدو اكثر صدقاً منه .! , وكَتبنا منذُ ايامٍ قلائل تغريدةً في تويتر أنّ لكورونا أبعاداً سياسيةً بدأت تتكشّف وتتعرّى أمام اضواء الإعلام الخافتة وجزئياً لغاية الآن .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب