7 أبريل، 2024 5:31 م
Search
Close this search box.

كيفية القضاء على الارهاب والجريمة في العراق خلال اسبوع واحد فقط ؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

هذه ليس خيالا وانما واقعية %100 حيث عندما نتنقل عبر المدن  الايرانية لا سيطرات ولا شرطة  ولا مسلحين ولا هم يحزنون!!!.علما انها ايضا في الشرق الاوسط وتحدها دول غير مستقرة العراق غربا وافغانستان وباكستان شرقا وتحوي على طوائف واعراق مختلفة ولها حدود كبيرة جدا.
الحل بسيط جدا ويمكن القضاء على الارهاب والجريمة  في اقل من اسبوع  على الطريقة الايرانية  في القضاء على الجريمة والارهاب!!!!.
كنت في مدينة قم قبل اكثر من 10 سنوات وحدث ان احدهم سرق محلا للصياغة بتهديد السلاح  في منطقة جهار مردان وهرب فحاول الصائغ الثاني الذي  هو من اصول عراقية ان يقبض عليه فاطلق السارق النار على هذا الشخص العراقي فارداه قتيلا واستطاع السارق ان يهرب باتجاه الكورنيش فحاول شاب كان يمشي بمعية خطيبته ان يلقي القبض عليه ولكنه اطلق النار على هذا الشاب فقتله ايضا فتمكن الشرطة من القاء القبض عليه وتسليمه الى المحكمة فتم اصدار الحكم عليه خلال عدة ساعات والتصديق على حكمة من محكمة التمييز فتم اعدام الجاني في محل الجريمة بشنقه امام الملأ خلال 24 ساعة فقط من وقت الجريمة!!!!.
شاب عمره حوالي 20 سنة كان يدعى موسوي استغل السيارات المعروضة للبيع في معرض والده  في منطقة نيروكاه لاغراء الفتيات الراغبات بالزواج واغتصب فتاتين  في مدينة قم  وصور مشاهد الاغتصاب ومن ثم هددهم  بتلك الصور والافلام لاجبار الفتيات بالمجيئ ثانية , فالقي القبض عليه وتم اعدامه في نفس الاسبوع مع افراد عصابته  ليكون عبرة للاخرين!!!.
شخص انتحاري فجر مسجدا عام 2010 في جنوب ايران فالقي القبض على بعض افراد العصابة فتم اعدامهم فورا وخلال 48 ساعة فقط.
شاب وسيم (جنتل من) اختطف بنت صغيرة عمرها 8 سنوات في طهران وفعل بها ثم قتله فالقي القبض على الفاعل وتم اعدامه فورا وفي مراى الناس في منطقة كلوبندك!!!!.
اما في العراق وفي كركوك تحديدا نرى الارهابيين يفجرون ويفخخون ويطلقون النار على الامنيين  ومنذ 8 سنوات ويختطفون الابرياء ويبتزون اهاليهم بالاموال الخيالية ويقتلون الناس على الهوية  ومن اجل المال. وفي  كل يوم نسمع الخبر المعتاد : تم القبض على مجموعة  ارهابية …..وتم مداهمة …. وتم السيطرة  والخ………
ولكن ما هي النتيجة ؟ وما هو مصير هولاء المقبوض عليهم؟ فسمعنا ان مفجر المراقد المقدسة في سامراء كان لازال في السجن فماذا كنتم تفعلون به ؟ هل كنتم تنتظرون فراره او خروجه من السجن لسبب ما؟
لقد زهقنا ومللنا من الارهاب والاختطاف في كركوك منذ السقوط ولحد الان واكثر المستهدفين هم التركمان.
فنفذوا الطريقة الايرانية في القضاء على الجريمة والارهاب فورا لنتخلص من هولاء الجراثيم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب