23 نوفمبر، 2024 2:16 ص
Search
Close this search box.

كيفما تكونون يولى عليكم

كيفما تكونون يولى عليكم

لم اقلها انا ولم يقلها ابدا اي حكيم او فيلسوف من قبل ولم يتجرأ اي كاتب من كتاب الكون الواسع المتطلع للخير والعطاء ن ينطق بها اوأن يتلفض بها او ينطقها اي سياسي محنك بارع في التأريخ القديم ولا الحديث …..
..لقد قالها سيد الاولين والآخرين رسولنا العظيم الذي نقتدي بكل صغيرة وكبيرة به فهو سيدنا ونبينا وحبيبنا واسوتنا الحسنة الطيبة الصادقة والتي تتوحد خلالها الامة بأجمعها …ولا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم …
أجل ايها السادة وانتم تقفون اليوم تتباكون على مصيركم ومصير أجيالكم وابنائكم وبلادكم التي صارت تراب …وترفعون لافتتات الرفض في ساحاتكم وتريدون التغيير والاصلاح .والتنوير …وانتم بالامس صرختم بأعلى اصواتكم وصيحاتكم بأوجهنا جميعا تريدونهم عونا لطائفتكم وعدلا لمظلوميتكم وأنصافا لتأريخكم ومشيتم وراء مراجعكم العظام الأفذاذ وفتواهم الضالة المضلة ودعواهم الشرعية بأنتخابهم أوالسقوط والانحدار في نار جهنم وبئس المصير أوالخروج من المله المطهرة اوالمنادات بأشتاتهم واجداثهم … وبوسترات الأنتخابات تشهد على ذلكم ….
وها انتم هؤلاء تحبونهم ولايحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله واذا لقوكم قالوا أمنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم وهم ليس لهم غير انفسهم واهليهم وعشائرهم واحزابهم وكتلهم شللهم ….فتكرشوا بكم وأمتلأت بنوك دول الجوار بارباح نفوطكم وبنوك دول الكفروالضلالة بتجارة أموالهم …عفواأموالكم وتراث أجيالكم !!…
وعلى اكتافكم و[باصابعكم دخلوا البرلمان العتيد وهم يحكمونكم ويتحكمون بأقداركم وعوالمكم وصغائركم وكبائركم وهم الذين اوصلوكم الى ما انتم فيه من حرمان وموت وذلة ومهانة ومعضلات وأزمات لا مفك منها …ماذا بعد اليوم ايها السادة وقد احرقوا النسل والزرع والضرع واشاعوا الفساد في ارضكم …والله لايحب الفساد وهاهم يجثمون على صدوركم كالخناس الوسواس ولا تستطيعون لفضهم وليس ثمة جني لأخراجهم غير الله الواحد الاحد الفرد الصمد …ولا تنقون من ذنوبهم وخطاياهم ولا تغسل هذه الادران من حولكم .الا بالتعوذ من شرهم .وشر شياطينهم من الانس والجن ….وقد أوصلوا بلادكم الى الدرك الاسفل من الفساد وهاهي تتنافس مع الصومال والدول المتخلفة من العالم على التراجع والانهيار والتخاذل والذل …..
هاهم منحوكم حرية اللطم والبكاء الطويل والعويل والتشابيه والتماثيل وضرب الزناجيل والقامات والتطبير والمشي والزيارات اليومية والأسبوعية والاربعينية واقامة شعائركم الحسينية … والعلوية ….والكاظمية …و على راحتكم لكي تبكوا وتتباكوا وتنسوا مصائبكم …ونسائكم تشق الصدور وتقيم المآتم وتندموا على حالكم وتعضوا أصابعكم البنفسجية واصابع التشهد وتاكلوا ايديكم الى المرافق في كل مناسبة حسينينة او صلاة …اووفاة أحد الائمة الاطهار عليهم السلام…..
لقد سقطتم في اكثر من امتحان حين اعدتم انتاجهم وهم بطرقهم الخبيثة أقنعوكم او خدعوكم بأنهم منكم واليكم يرجعون ولأنهم رموزطائفتكم الناجية من النار من حيث تعلمون او لاتعلمون …وتقولون مالا تفعلون …وكبر مقتا عند ا لله ان تقولوا مالا تفعلون ….وصدق الله وصدق رسوله الكريم …وكيفما تكونون يولى عليكم …
…..

أحدث المقالات

أحدث المقالات