18 ديسمبر، 2024 8:08 م

كيشوانية الشيراتون وجباه الطغاة

كيشوانية الشيراتون وجباه الطغاة

العديد من الدول تحدث فيها تظاهرات شعبية جماهيرية مطلبية ،حيث سرعان ماتجلس الحكومات في تلك الدولة وتتوصل الى نتيجتين اما تلبية المطاليب او الاستقالة وفي كلا الحالتين تحدث اعمال تطال المسؤول هناك منها ان يضرب بالبيض الفاسد او الطماطة العفنه لتليق بمقامه والمحصلة ان الشعب يحصل على نتيجة ولنا في تلك الدول امثلة عديدة بدءامن بعض الدول العربية تونس او مصر او المغرب وما يحدث الان في فرنسا

الا اقول الا في دولة الحرافيش ودولة المستوطنات السامية القادمه عبر الجدود وعلى الدواب الاجنبية والتي قلبت العراق على (البطانة)وليتها بطانة تصلح بل ممزقة اشد التمزيق

وعلى اساس كل ما يحدث او حدث من دمار كان للعراقيين صبرا لكنه ليس جميلا كصبر ايوب بل اعتقد فاقه بمرات لان صبر ايوب طاله فقط اما صبر العراقي فكان لا يدانيه صبرا وهو يرزح تحت اراده حاكمه فوضت نفسها للارتهان للاجنبي الحقير حيث قذفت بحممها البركانية من الجوع والفقر والتخلف والفساد وتمزيق كل النسيج المجتمعي الذي اريد له عبر التأريخ ان يكون انوذجا لكن الدخلاء فعلوا فعلتهم

وغدا العراق ارض جرداء قاحلة

ربما كان الامل معقود على ثلة من الرجال بالتغيير لكن سرعان ماهبت ريح المناصب والامتيازات حتى تنادوا سباقيين للمشاركة في خضم الكعكة وجلسوا مشاركين تلك الجموع السيئة في اعادة التأسيس للمحاصصة الحزبية والطائفية وخفت بريق ساحات التظاهر وظنوا ان الامر قد قضي

ولكن لكل شئ جوله

هذه الجماهير عادت من خيمة الجنوب البصرة الخالدة لتصعد من وتيرة اندفاعها عبر ساحات الاعتصام ابتداءا من ساحة الخالد عبدالكريم قاسم الى مختلف الاماكن حيث فتح الشباب العراقي صدره للرفض والتصدي لبراثن واسباب التردي في البناء من الحكومة المحلية الى المركزية

ولن يمر يوم دون تظاهرة حيث اتصفت بضرب ارتال المسولين بالنعل وكما حدث ويحدث في اي اجتماع وحضور وخاصة في الشيراتون

ما اريد قوله للمسؤل سواء في البصرة لماذا تتقبلون هذه الرزالة وانتم قد فشلتم في تلبية اي مطلب جماهيري فاما ان تحافظوا على ماء وجهكم ان بقي عليه ثمة ماء او الاستقالة اكراما لكم ولعوائلكم

ختاما فان القادم ربما يكون عليكم اكثر سواد وان الجماهير فتحت كيشوانية في كل الساحات لتقذف رجال الفساد اينما وجدوا ليس في بصرتنا فحسب انما في سوح وساحات الرفض وعلى الذين اخفوا رؤسهم اما ان تأتيهم صحوة ضمير والعودة او ان نفس الجماهير تطال الجميع من رجالات الدولة وتخسرون الدنيا قبل (الاخرة)

ربما تهب صحوة او لاتهب فالصوت الهادر قد صدح