يا مالكي كد كيدك وناصب جهدك فو الله يومك قادم باذنه تعالى يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على من فسد وأفسد وكاد وأتهم وضلل زوراً وبهتاناً وأخفى جرائم قتلة ومجرمين وعبدة الدينار والدولار، سيأتي يومك وهو أشد عليك وأثقل لأنه ظلم مختزن ومكتنز من سلسلة تقسيط وإسقاط شرفاء، ورفع وتبرئة وضيعين ومجرمين وقتلة وسراق، وهو الاختبار الأكبر لحيدر العبادي ليختار بين الوطن والشعب وبين ان يغطي على فسادك وافسادك وجرائمك وينحاز لحق الفقراء في مساءلة ومحاسبة المالكي على ضياع وطن يحلم به ابنائه بانه يحنو عليهم ويضمهم بين جناحيه بكل أطيافهم حيث قتل المالكي هذا الحلم وأنسانا جرائم صدام وجلاوزته.
ابتدأت الحكاية بالكشف عن ٥٠٠٠٠ جندي وهمي بالدفاع وهو رقم متواضع واظن بانه اكبر بكثير في الواقع وهذه البداية التي تلقي المسؤولية الكبرى على أركان الحكم الحالي فمن كان يدفن رأسه في الرمال ويُنكر ان يقوم المالكي بأي خطأ فقد سقط القناع وطلعت الشمس وبان السارق والآن يجب الكشف عن العدد في الداخلية وما ارتكبه المتسلطين عليها من سرقات وأتاوات وخاوات وسمسرة في الكاميرات والبطاقة الوطنية وشراء أسلحة من الصين، من شلة عدنان الأسدي.
كيدك يا مالكي في تظليل فقد بانت براءة سنان الشبيبي ومحمد علاوي وعلي الدباغ وانكشفتٓ انت وحاشيتك وأبواقك التي برأت مشعان ونصبته عضوا طالحاً في مجلس النواب ليتمتع بالحصانة، هذه هي قيمتك وقدرك ان تعادي الشرفاء وتنحاز لمن هم مثلك وصنوك وشركاءك وستنكشف عوراتكم، ليس بالضرورة لان العبادي يريد ذلك بل هي سنة الله في الكون والعباد، وستكون هشيماً تذروه الرياح ولن ينفعك ما نقلته من ملايين وخبأته في طويريج وبنوك لبنان لأنها ستكون مثل أموال صدام سيتناهبها أصهارك وعصامك وگاطعك وياسينك وزهيريك وسنيدك وحنانك ومريمك وطارقك، هؤلاء سيأكلوا ما اكتنزته وستتحمل وحدك وزر الدنيا وفضيحتها وعذاب الآخرة وعقابها وهو أشد وأبقى وستبقى اللعنة عليك وعلى ما سرقته وأكتنزته من قوت هذا الشعب الصابر، وستجد ارواح الضحايا في كل زوايا عمرك وثنايا روحك تؤرق ليلك وتعكر صفوك ولن تجد من يقف معك لأنك غادر و ناكر جميل تغدر بالاقربين وتطعن من يسقيك ويطعمك، وستشرب من ذات الكأس الذي سقيته لخصومك الذين افتعلت معهم عداوة لم يبدأوا بها لأنك تحمل عقدة التآمر والفوبيا من ظلك وخيالك، فأشرب يا مالكي لا هنأت ولا شربت.