باديء ذي بدء نذكر ان كونفوسيوش هو فيلسوف صيني ولد في عام ٥٥١ ق.م في ولاية شانتوك شمال الصين،وهو من الفلاسفة العظام وقد اسس مذهبا اخلاقيا يقوم على حب الناس وحسن معاملتهم، ورغم هذا لقى هذا الفيلسوف معارضه شديدة من ملوك الصين الذين احرقوا كتبه وحرموا تعاليمه،وروأ فيها انها غير مفيدة ،وتعني لفظة كونفوسيوش باللغة الصينية (الملك الفيلسوف).
وقد ضهرت تعاليم كونفوسيوش مجددا الى الوجود على يد الكونفوسيوشي الجديد ابراهيم الاشيقر الجعفري ،وزير الحارجية العراقي والذي يدير علاقات العراق بمنتهى الكونفوسيوشيه الصينية الاخلاقيه.
فقد قام كونفوسيوش الجديد واقصد به ابراهيم الجعفري،بخطوة قل نظيرها وهو توسطه في الخلاف بين السعودية وايران ،على خلفية اعدام ال سعود للشيخ الشهيد النمر .
ان خطوة التوسط بين ايران وال سعود تكشف حقائق عدة يمكن ان نلخصها بالنقاط التاليه.
1_اين كان حرص الجعفري وتركيا تحتل قواتها جزءا من الاراضي العراقيه فهو لم يكلف نفسه في القيام بجولة على الدول المؤثرة للضغط على الجانب التركي مثل مايفعل الان في زياراته لدول المنطقه من اجل التوسط في ازمة اعدام الشيخ النمر .
2_هو لم يحترم دماء الشعب العراقي الذي اراقتها جثث ال سعود التي فجرتها بين الابرياء من ابناء العراق البرره،فقد تم اكتشاف (٣٠٠)سعودي ارهابي كانوا قد فجروا انفسهم في العراق حسب احصائية وزارة الداخلية العراقية ،اي ان ال سعود هم قتلة الشعب العراقي فكيف له ان يمد يده الى الايادي التي ذبحت رقاب ابنائنا .
3_ان من يقوم بالوساطه له مقبولية من الطرفين ،ونحن نسال الجعفري اين هي مقبولية العراق لدى ال سعود فهم قد اصدروا اوامرهم بمحاربة العراق على اساس طائفي ،وعملوا في كل المحافل الدولية على الحط من قدر العراق وكرامة شعبه.
4_الشيء المهم جدا ان اغلب العراقيين لايودون ال سعود ولا يحبذون وجود سفارة لهم في بغداد،وما المظاهرات التي خرجت وسوف تخرج لرفض التواجد الوهابي الذي يثير ويمول داعش من اجل ان لاتستقر الامور في العراق،ولااضنك ياجعفري لم تصلك الاخبار والتظاهرات.
ان هذه المواقف التي تصدر عن عن الجعفري ربما تصل الى ماوصل اليه كونفوسيوش عندما تم احراق كتبه ومنع تعاليمه في الصين،لانها لاتمت الى الواقع بصلة وانما هي مجرد هرطقات سوف تعود بالضرر على العراق اولا واخرا وليس على كونفوسيوش الذي مات قبل مئات القرون.
[email protected]
