18 ديسمبر، 2024 8:35 م

هو نوع من انواع الكوميديا انا لم اسمع عنها ولم اشاهدها في عملا ما لكن لمستها من خلال الواقع السياسي المزري في عراق الكوميديا بانواعها السوداء والصامتة والتهريجية والمبكية وكل المسميات التي يتناولها هذا النوع من الفن….حين يخرج لنا السيد ولنسمية بالتسمية الجديدة(الله العراق)ولي كل الحق ان أسميه ومن يعترض على هذه التسمية يذهب ويشرب من(شطيط)حتى يرتوي.الله العراق الجديد جَمعَ الجمع المبارك في ندوه أو تجمع او مصارحة ولكم ان تسموها حسب رؤيتكم لها وليكيل التهم لهذا الطرف وذلك ويحمل المسؤولية لهذا الوزير او ذلك المسؤول… والكوميدي في المسرحية هو القرقوز الجديد الصميدعي المرشح القادم للبرلمان عن قائمة دولة الفافون وتفاعله مع الله العراق مبروك لك عضوية البرلمان مقدماً..لا أعلم لما استذكرت حينها جلسات صدام حسين والجوقة الاعلامية المحيطة به في أيام القائد الضرورة..وفعلاً حين سمعت الله العراق يجعجع قلت هذا الله الجديد للعراق لأنه يحلل وينظر ويسدي النصح ويعاتب ويعربد ويغضب ويبتسم كعادته بابتسامته الخبيثة….ولا نعلم ماهي الغاية من هذا الظهور هل هو لتبرير الفشل المستديم وتحميل وزر فشله للأخرين ام لتبريرعدم استقالته لما سببه للعراق من موت نعم الموت اليومي الذي يجتاح العراق هو من تدبير هذا الأله بكل اصرار يتعمد ان يقتل الشعب ويخرج بلا خجل ليجنب نفسه الفشل والخيبة ويكيل التهم للأخرين بدون ان يذكر اسم واحد منهم قط..وكعادته يتهم مجموعة معينة بحد ذاتها هذه المجموعة هي الشماعة الدائمة التي يحضرها بعد كل خيبة تجتاحه في ادارة هذا البلد الا وهي شماعة البعث والفلول والممولين واجندة خارجية والقاعدة والسياسيين….لو كل هذه اجتمعت حقاً حتى الله في عليائه تسقطه بأنقلاب وهي من تسير الكون…الى متى السكوت عن هذا الرجل الى متى يلاقي الدعم الخفي من أتلافاته يظهر علينا قائد التيار الصدري ويحمل الأخفاق له امام الأعلام لكن ضمنياً هو يسانده والتيار يلعب على كل الحبال برشاقة ولا يغركم وهذه الصنعة تعلمها من جديد من خلال اقامته الأخيرة في لبنان…..والمعنى واضح وياليته يكون بمصداقية ذلك الرجل وشجاعته المعهودة..لكن المحير في الأمر الكل يصدقه ويروج لشعاراته لانهم اكثر منه غباءاً…اسألكم بعقيدتكم ان كانت لكم عقيدة او اسألكم بشرفكم ان كنتم تملكوه هل على مر العصور حضر رجل دين في حالة ما وخرجت هذه الحالة بشئ يذكر من المصداقية ويرافقها النجاح…الكل يسانده والكل مشترك معه بالقتل والكل متسامح معه لا يغرنكم جعجعة النجيفي وفلان وعلان كلهم شراكة في عملية نهب العراق ولو تطرقنا الى شراكتهم في النهب دليل واحد لماذا يتم اعادة انتخاب اخ النجيفي لمنصب محافظ لنينوى وهي من افشل المحافظات في كل النواحي فقط للتذكير على جعجعة رئيس المهرجين في العراق وشراكتهه مع(الله العراق)في الطبخة الكل يتهم الأخر مجرد من اجل ذر الرماد في العيون والعيون هي لا ترى وبلا دليل……بالأمس في مداخلة على الفيسبوك مع صديق فنان يعاتبني ويقول لماذا لا تكتبون ايها الكتاب للشعب ان ينتخب الصح تحت شعار(أنتخب صح)قلت له من نخاطب الشعب الشيعة تساند المالكي على السنة والسنة تساند النجيفي على الشيعة وكأنها حرب البسوس التي ليس لها نهاية حسب ما قيل انها امتدت لأكثر من مئة عام لكن بسوس العراق عمرها ألاف الأعوام الشعب في واد والعراق في واد من يقتل العراق هو الشعب نعم الشعب تمترس خلف مذاهبه وحسب ماصرح به احد نواب البرلمان ان الصف الاول من جيل القاعدة حر طليق مبروك على هذا الشعب بما سيحصل بمباركة(الله العراق)والنجيفي والمطلك المتحمس للعفو العام وكذلك قدس سره مقتدى…واقول لهم لا تتعبوا نفسكم بعد اليوم العفو صدر من الله وبهذا الشهر الفضيل شهر الموت بالنسبة للعراق لما يحمله من القتل اليومي وعلى مدار السنوات السبع التي مرت….والأدهى من كل ذلك الكل يدعي انه مسلم القاتل والمقتول….الله العراق الجديد بالأمس يقول ليس لي سلطة على وزير قط نقول له انت راعي غنم لو رئيس وزراء يقول الشر…هستاني يكذب علي بالأرقام ونحن نضحك حد التبول بين ساقينا ونقول له بلغة(الهبلان) نعم اننا هبلان ممكن تستعير حاسبة من مدير مكتبك حتى تحسب الارقام…شكرا لك يا…..ايها الأله الجديد للعراق لانها كلها بيدك وما(تنطيها)من منصب رئيس وزراء حتى شرطي في باب مركز الشرطة…وانتم ياشعب سلموا اموركم ومقاليدكم بيد هذا وذلك وابكوا على موتاكم وتنعموا بالتعويضات من دبششششششش..