لاحياة لهذا المساء
خبرٌ يغتصب الذهن
كنت اعرفها منذزمن بعيد
فراشة محترفة
بالخيط والمقص والمرآة
يدٌ موشومة
تركها على وسادة الفقر
ومضى بعيد
نهر يتعرى موبوء بداء الكوليرا
كل شي سيهجره
……اختطف
جسد ساكن مضغ ذاته
ربما تكون غفوة صغيرة
عقل لم يتوقف الا لحظة موته
لم يحمل معه سوى بقايا ذكريات
ووشم ورائحة خبز