ارتبطت حرب غزو العراق واحتلاله من قبل مرتزقة الصهاينة الامريكان ومن تبعهم عام ٢٠٠٣ بعدة وجوه كان من ابرزها المدعو (كولن بأول) وزير خارجية واشنطن آنذاك. ويعد هذا الشخص ذو الأصول (الجامايكية) من اكبر الكذابين اثناء حرب عام ٢٠٠٣ والذي اعتمد على تقارير كاذبة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية والذي هو بنفسه اعترف بها فيما بعد واعتبر ذلك وصمة عار في حياته. وقد دافع دفاعا مستميتا في مجلس الامن الدولي نحو قيام الحرب ضد العراق التي تبناها إضافة اليه كل من مجرمي الحرب (جورج بوش وتوني بلير). وقد وصفه الرئيس السابق دونالد ترامب بانه شخص فظ دفع أمريكا للحرب مع العراق عام ٢٠٠٣ بسبب اكاذيبه. لقد كانت حرب عام ٢٠٠٣ هي اكبر عملية تظليل مارستها أمريكا في تأريخها ضد بلد مثل العراق. وسوف يدفع جميع الذين اشتركوا في هذه الحرب العبثية في الدنيا والاخرة ثمن جرائمهم الإرهابية ضد العراقيين والمسلمين فهم حقا ارهابيون من الطراز الأسود القذر. هذه الحرب التي تركت اثارها في العراق والمنطقة لأجيال عديدة قادمة. بألامس تم قبر (دونالد رامسفيلد) وسبقه (جورج بوش الاب) و (شوارتزكوف) وسوف يسألون وينتظرهم عذاب شديد في قعر جهنم وبئس المصير. ولسوف يلحق بهم عما قريب توني بلير و جورج بوش الصغير وغيرهم ممن قتلوا الالاف الأطفال العراقيين عام ١٩٩١ والحصار البربري ثم الحرب الصهيونية عام ٢٠٠٣.
فيروس بسيط اسمه كورونا عبارة عن قطعة مجهرية من مادة وراثية بسيطة قتلت كولن بأول ليس فيها أسلحة دمار شامل عراقية و لا تحتاج الى أكاذيب ولا الى حرب يقتل فيها الصغير والكبير ولا الى مفتشي أسلحة دمار شامل مستهترون ولكن فيها ما لم تتمكن من دفعه وسائل التقدم العلمية الامريكية لأنه مخلوق من خلق الله عجز كولن بأول والطب الأمريكي من دفعه وسوف يلقون غيا.
بسم الله الرحمن الرحيم:
وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ
ان الاعمال كلها سوف يأتي بها الله وسوف يحاسب هؤلاء حسابا عسيرا لا مدفوع ولا مردود وليس لهم من دون الله من شفعاء ولهم عذاب واقع:
يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ.
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار.
وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ.