الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر يطرح التشيع إسلاما معتدلا قادر على إقناع الآخرين بمختلف أديانهم وطوائفهم وقومياتهم وأعراقهم على الجلوس أمام طاولة واحدة للتعايش بسلام يمنع فيها تداول الملفات تحت خشباتها .
.
إنطلاق الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر الى الزعامة العربية سيفتح طريقا الى الزعامة العالمية وما زيارته المرتقبة الى بابا الفاتيكان إلا دليل على ذلك .
.
الانفتاح العراقي نحو المحيط العربي وإلتفاف العشائر العراقية العربية حول زعامة الصدر والدعوات الاوربية سيكون بمثابة الدرع لمشروع الاصلاح الذي يقوده الصدر .
.
مقتدى الصدر ليس قائدا لفئة دون إخرى فهو لا يبحث عن مصالح طائفية أو حزبية أو مناطقية ضيقة ، إنما هو زعيم عراقي وطني يسعى حثيثا لتقوية الاواصر بين الشيعة والسنة وبين العرب والكرد ويسعى أيضا لفتح أَبعادْ الاندماج العربي في المحيط العربي والتقارب الديني بين الإسلام والأديان الأخرى ، كما أنه يسعى جاهدا لجعل الجسد الشيعي جسدا صحيا في كل مكان سواء في الاحساء والقطيف او ايران او لبنان وفي أي مكان يتواجد فيه التشيع .
.
لذا فهو ليس زعامة لفئة ما دون أخرى إنما هي زعامة وطنية بأمتياز وما الدعوات التي استجاب لها الصدر من السعودية والإمارات و المرتقبة الى مصر الكنانة ، كما إن ما صرحت به جريدة الشرق الأوسط اللندنيةمن قيام الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر بجولة الى أوربا تلبية لدعوات رسمية توجهت له من فرنسا والمانيا وبلجيكا وايطاليا والفاتيكان ) ، إلا برهان قاطع على أن الصدر زعيم وطني وليس فئوي يجب الالتفاف حوله ونصرته .
.
الحراك العالمي الذي يقوم به الصدر سيضع المؤامرات التي تهدف إلى تقسيم العراق تحت نصل المقصلة كدولة كردستان المزعومة او دولة سنستان او شيعستان وغيرها وسيصفع الصدر وبشدة كل من ينادي بتقسيم العراق أين كان .
.
كذلك فإن المؤامرات التي تستهدف اغتيال سماحة السيد الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر ستضع الف خطة بديلة لما تشاهد من شعبية عالمية لسماحته عابرة للقارات وصلت الى الفاتيكان ودول أوربا .
.
لقد أنقذ الله الصدر من افكاك الشر عندما كان العراق محتلا من أقبح احتلال عرفه التاريخ ، كذلك جعل الله كفة الصدر هي العليا أمام كتلة من الفاسدين والمتاجرين بثروات ودماء العراق ..
.
وها هو الصدر الان في أعلى ابراج السماء يضيء منازلنا المظلمة ليفتح لنا آفاقا جديدة بعنوان عريض لقد بزغ كوكب الصدر رغما على أنوف الاحتلال والفساد والعمالة و الانتهازية .
.
لقد انطلق مقتدى الصدر عالميا لانه كان عراقيا بالأساس واذا ما كنت عراقيا أصيلا من عائلة عريقة كعائلة الصدر ، فلابد ان تكون عالميا … هذه هي المعادلة بكل بساطة .