22 نوفمبر، 2024 8:18 م
Search
Close this search box.

كورونا يكشف مستور المرجعية فلا الأمام علي حضر ولا وحي نزل

كورونا يكشف مستور المرجعية فلا الأمام علي حضر ولا وحي نزل

حينما اقترب منهم خطر كورونا ، وفي أول اختبار لهم تنصلوا عن الدين والعقيدة والمذهب، بل انقلبوا عليها وجحدوها عمليا…

قاموا بتعقيم وتطهير المراقد المقدسة التي هي في العقيدة منازل الرحمة واستجابة الدعاء وحصول الشفاء!!!

اوقفوا صلاة الجمعة والجماعة واغلقوا المراقد ومنعوا الناس من زياراتها في حين ان العقيدة تؤكد أن هذه الفعاليات عوامل نزول الرحمة وتقويم روحي وجسدي ودفع البلاء واستجابة الدعاء!!!

في لحظة واحد انهارت عندهم هذه العقيدة التي سوقوها للناس وامتلأت بها امهات المصادر والكتب وصدحت بها المنابر!!!

فكيف تكون المراقد المقدسة والجوامع والعبادات منازل الرحمة واستجابة الدعاء وحصول الشفاء وبنفس الوقت مأوى لفايروس كورنا وتقتل الناس؟!!!

فأما ان تكون تلك العقيدة فاسدة وهذا يعني انهم كانوا يكذبون على الناس، أو أن تكون العقيدة صحيحة ولكنهم انكروها وانقلبوا عليها لأن مصالحهم اقتضت ذلك!!!

تارة يتاجرون بالدين والمذهب والحسين وشعائر الحسين ويسلطون كورنا الفساد والفاسدين والميليشيات باسم الدين والمذهب والحسين (باسم الدين باكونا الحراميه) لأن مصالحهم الشخصية اقتضت ذلك، وتارة أخرى ينقلبون على الدين والمذهب والحسين لأن مصالحهم اقتضت ذلك.

لم يكلفوا انفسهم من تطهير وتعقيم الدين والمذهب والمراقد المقدسة من كورنا الفساد والميليشيات والطائفية والتبعية التي سلطوها على العراق وشعبه باسم الدين والمذهب والحسين وشعائر الحسين، بينما قاموا بتعقيم المراقد المقدسة في العراق وايران وغيرها من كورونا خوفا على حياتهم.

والغريب أنَّ الوحي الذي ينزل على المرجعية كما نقل عنها فيما يتعلق بفتوى الجهاد الكفائي على انها نزلت من الوحي أو من الامام علي فان هذا الوحي غاب عن المرجعية في اخطر الظروف التي يمر بها العراق وهو خطر كورونا!!!! اليس من المفروض على المرجعية ان تدعوا من الله أن ينزل عليها الوحي أو تطلب العون من الامام علي بدلا من أن تمنع الصلاة؟!!!!!!!!.

مرة أخرى تنكشف حقيقة المؤسسة الدينية الكهنوتية التي تؤكد أن الدين والمذهب والحسين وشعائر الحسين لعق على السنتهم يحوطنه ما درَّت معايشهم فاذ محصوا بالبلاء قل الديانون، فاذا حل بهم كورونا انقلبوا على الدين والمذهب والحسين وشعائر الحسين.

أحدث المقالات