كورونا والمساجد – من بحر الرجز المطور

في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
أمهلُونا 00 حتى نُصلّي
ياجيشَ كورونا
لاترشقونا بسهامِ الموتِ ، والقتلِ!
**
أمهلونا 00 حتى نصلّي
فالمساجدُ عُطلتْ أنوارُها
وانتم (وأبو لهب)
تغيرون على خيولِ الإرهابْ
وتقطعون الأصلابَ بالأصلابْ
المدارسُ غلّقتْ أبوابَها
والحروفُ ذهبتْ
إلى محوِ الأميةْ
وانتم جيشٌ كتائبه
تلوّحُ بالمنيةِ اثر المنيةْ
وشعاركم
00 لمن أرادَ الإطاحةَ بكم :
قُمْ فولِّ!
**
أمهلُونا حتى نُصلّي00
ياجيشَ كورونا
كلُّ الأبطالْ
تراجعوا أمام زحفكم
ارتالا تعقبُ الأرتالْ
وانتم تتقدمون 00
قوانينكم الصارمةْ
قبرتْ كل حالمٍ وحالمةْ
حوّلتم عبارةَ السلام ْ
إلى عبارةِ : أعوذُ بالله

من كلِّ باسم وبسّامْ
فانتم عناترةُ الفتكِ والقتلِ
ونحنُ عناترةُ
التعليقِ والتدلِّ
**
أمهلونا 00 حتى نُصلي 00
فرسانكم 00 يتدافعون للفتك بنا
هذا يزبدْ 00 وذاك يرعد ْ
وأمُّنا( أمريكا 00)
أمُّ الصعودِ على طاووسِ القمر 00
وأمُّ مداعبةِ وجهِ الشمسْ
وأمُّ تلقين التترْ
بأوباشِ التترْ!
تترنحُ أمامكم 00
بالتوسلِ والهمسْ
والروسْ 00
واحدهمْ صارَ مُجادلٌ مهووسْ
واحدهم تبرأ من أمهِ وأبيه 00
وصاحبتِه التي تأويه
وراحَ يبحثُ
عن إسعافِ ( الثور المجنح)
من شدة الم البطن 00
ولكن عما قريب 00
ستهب عليكم ريح (مكة)
المسددَ (بـ وما رميتَ إذ رميت 00)
وستُسحقون 00 ياجيشَ كورونا
– بإذن الله تعالى-
بحوافر الوحلِ
7/4/2020