23 ديسمبر، 2024 5:15 ص

كورونا مقتدى قاتل المتظاهرين والعراقيين

كورونا مقتدى قاتل المتظاهرين والعراقيين

فايروس كورونا ادخل العالم في حالة استنفار قصوي ، وباتت الشعوب والدول تعيش حالة كبيرة من الخوف والرعب بالرغم من ما تملكه من عوامل قد تساعدها على التقليل من هذا الخطر الكبير…

في العراق يكون الحال أسوأ كونه لا يمتلك الوسائل الوقائية والعلاجية لمواجهة هذا الوباء فهو يفتقر الى ابسط مقومات الحياة البسيطة، فضلا عن غيرها ، في ظل تحكم الفساد وعمائم الدجل.

خطورة فايروس كورونا لا ترتقي الى خطورة الفايروسات المنتشرة في العراق والمتحكمة في مصيره ، ومن أخطرها فايروس كورونا مقتدى الفتاك.

كورونا مقتدى فايروس طفيلي يعتاش على الآخرين حتى لو كان أبوه، ولا يستطيع العيش الا في بيئة الخيانة والذيولية والعمالة ، يحب الظهور والبروز ، وله قدرة فائقة على التلون والتقلب والتناقض ، ويهوى ركوب الجيكسارات والطائرات ، وركوب الموج والسباحة في مستنقعات الطائفية والقمع والرذيلة،

يتكاثر كورونا مقتدى بعملية الانشطار ، وهنا يكمن السر من وراء امتلاكه قاعدة كبيرة من الكورونات المقتدائية كالميليشيات الوقحة والقبعات الزرك وجيش المهدي وسرايا السلام وسائرون وطالح اللاعراقي وابو درع وغيرهم ،

يرتبط كورونا مقتدى ارتباطا فسيولوجيا بكورونا الولي السفيه في ايران الذي يحركه كيفما يشاء ،

يمتلك كورونا مقتدى ذيل طويل حقق الرقم القياسي في الطول ، وكثيرا ما يضع ذيله بين رجليه للدلالة على الاذعان والطاعة لربه الاعلى الولي السفيه في ايران، وله لسان طويل يتحدث بلغة نادرة يطلق الفاظ لم تتضمنها كل قوامس اللغات البشرية والسوقية ،

له راس كبير عليه قبعة سوداء تمنعه من التفكير السوي ، ويستخدمها كطعم لخداع فريسته والتغرير بها ،

من اعراض كورونا مقتدى هو انفلونزا التغريدات التي تطلق رذاذ يصيب اتباعه بحاله نادرة من التوحش والهلوسة تدفعهم الى حمل التواثي والسكاكين والكواتم لقتل المتظاهرين وغيرهم من العراقيين ،

من أخطر الأمراض والجرائم المهلكة التي ارتكبها كورونا مقتدى

هو أنه السبب الرئيس في تأسيس ودعم حكومات الفساد والطائفية والقمع والتبعية وهو الشريك الاكبر فيها، وهذا ما اعترف به كورونا مقتدى في لقائه على قناة الشرقية.

كورونا مقتدى مؤسس وقائد الميليشيات المتوحشة التي أمرها بارتكاب مجاز بشعة بحق العراقيين بمختلف مكوناتهم.

كورنا مقتدى قاتل المتظاهرين بعملية وصفها ب (جرة اذن) وهذا ما اعترف به مقتدى على قناة الشرقية ايضا.

ختاما ندعوا منظمة الصحة العالمية الى مكافحة كورونا مقتدى الفتاك الذي قتل الآلاف من المتظاهرين وغيرهم من العراقيين وانقاذ العراق وشعبه من هذا الوباء الفتاك.