ثورة تشرين مُّبَارَكَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ، “تطلب العِلم فريضة ولو في الصّين” العظمى، الَّتي صدَّرت ثورة «ماو» مِثال صاحب صحيفة “العدالَة” البغداديّة «عادل عبدالمهديّ» المُنتظَر، والصّينُ صدَّرت “كورونا” إلى إيران، وأمس (ذكرى سقوط سمتيّة سوفييتيّة في البصرة، الرّوابط أدناه):
https://www.almasryalyoum.com/news/details/673970
https://lite.almasryalyoum.com/extra/44078/?__cf_chl_jschl_tk__=945aa8f2f1543e9778e97c09113935c0cfbad87c-1586799604-0-AdR_bgATNAiy88VKlD1VrZ5HeYMZJrTYTMhw2gBVyJ8bXsl_sYX-fuOsAO-IlKv-abqknz_sC8dUmUZVoQL8v5pcFtiPvjUuY0n4DBNU6HrtzH1DZUrI3tbY7rYNh2ThOnvZh54A8E9kqWbqrNPhoHqd1UU583zKidbyKfos3oiLa11wfe5XtJ3sIiI8tUbbxXlICmsLUM84YtlvfYtOywsLOeAdcysebJ4LwQv0wZxVoVEiETgXxV0d6kGAqmsaddEdCtP58N4aN2nlSk2RcPw2LkuWYLA64qFi8nPczonoDx9XB1oNQbSfuKDVYSUmMwnykZc6CtT8GjhrbucP778qh33MT8jecwBl4vqLw4TE
http://algardenia.com/2014-04-04-19-52-20/fereboaliraq/43960-2020-04-13-07-18-09.html
دَعْ للوزير و«برهم» التشريفا * سَقِطاً غدا وَغداً وليسَ شريفا!.
عالِم الألسنيّة نعوم تشومسكي Chomsk في إطلالة استثنائيّة ضمن حلقة خاصّة في DiEM25 TV؛ حذر مِن التهافت على إيقاع Rhythm “كورونا” إلى شفا العالَم، تضاعيف الاقتصاد والاجتماع التي يُسببها الجّائِح. وفرط خطرين وجوديين وشيكين، أولهُما تزايد تهديدات الحرب النوويّة، وثانيهما تزايد مخاطر الاحتباس الحراري الذي تسبب بكوارث بيئيّة للكوكب.
«برهم صالح» عِلماني، ورئيس تحرير مَجَلَّتِه «مُصطفى الكاظمي» لعامين، داعية مُؤقت. وكان ألبرت آينشتاين Einstein يقول: أنا مُلحد مُتديّن بعمق! (لم يكن النبي موسى عليه السلام الأهم إليه، إِنَّمَا الفيلسوف اللّاجىء إلى هولندا سبينوزا Spinoza وكان يهوديّاً مثل آينشتاين، لكن الطائفة الموسويّة كفرته وأباحت دمه، لأنه اتبع فلسفة ديكارت Descartes والعِلم الحديث وفرضيّة وحدة الوجود: الله يتجلّى في كُلّ شيء في الطَّبيعة؛ على نهج إيمان ابن عربي في الإسلام. كورت غوديل Goedel، كان مُؤمناً بالله على طريقة الفيلسوف الألماني الكبير لايبنتز Leibniz الّذي خلع العقلانيّة على الإيمان الديني، قائلاً: لقد خلق الله -عز وجل- هذا العالم على أحسن تقويم، لا داع للشَّكوى مع البلوى بكُل أنواع النوازل والجَّوائح شخصيّة وجمعيّة، فليس بالإمكان أبدع مِمّا كان. غوديل يقول: “ الناس ينسون أن مُؤسّسي العالَم الحديث: كوبرنيكوس Copernicus مؤمن بالله، وغاليليو Galileo، وإسحاق نيوتن Newton ”. وقال العالِم الفرنسي باستور Pasteur: “ قليل العلم يبعد عن الله، وكثيره يُعيد إليه! ”
(إِنَّمَا أداة حصر: “ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ * إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ” سورَةُ فَاطِرِ1- 28). وأسَّس لايبنتز بذلك ظاهرة التفاؤل الفلسفي في المُعتقد، وأوثق رباط الإيمان الدّيني العميق والفلسفة العقلانية الكُبرى. عام 1879م، صدر كتاب العلّامة الألماني غوتلوب فريج Frege عن علم المنطق الرّياضي وأسَّس هذا العلم. غوديل سيرتقي بهذا العلم. لهذا السَّبب، أحبه العلّامة آينشتاين، بصفة زميل حقيقي في حقل العلوم الرّياضيّة الفيزياويّة؛ عبقري نظيره، بحاجة إليه لحل بعض الإشكالات العِلميّة العويصة. آينشتاين شعر بالرَّهبة مِن ذهن غوديل الثاقب. كان آينشتاين يمرّ كل صباح على دارة غوديل لاصطحابه إلى مكتب جامعة برنستون. وبانتهاء دوام النهار، يعودان معاً. الناس يرونهما في الشّارع يمشيان دائِماً معاً. وفارق السِّن زاد مِن تلاحمهما. آينشتاين وُلد عام 1879م؛ عام مولد اُمّ غوديل. ومات عام 1955م؛ قبل غوديل بنحو ربع قَرن. صدمة لم يقم منها حتى التحق به سنة 1978م. العلّامة فريمان دايزون Dyson رسمَ صورة بورتريه Portrait جانبيّة لزميلين نقيضين هربا مِن ألمانيا النازيّة والتقيا في جامعة برنستون بالولايات المتحدة خلال الحرب الكونيّة عام 1942م: آينشتاين، و غوديل: «كان غوديل الفرد المُفرَد الذي يجرأ على التعاطي الند للند مع آينشتاين. كُلّ الزُّملاء الآخرين في الجّامعة كانوا يهابون صاحب نظريّة النسبيّة، ويبادرونه بالمُداهنة، عدا غوديل. وكان آينشتاين يحترم غوديل ويهابه، رغم أنه يصغره بربع قَرن؛ كان يُثمّنه ويزنه في حقل عِلمي المَنطق والرّياضيات». آينشتاين كان رجلاً ضخماً من الناحية الجسدية، طويلاً نسبياً، وغوديل كان قصيراً نحيفاً جداً. وفي حين أن آينشتاين كان شخصاً منشرح النفس واثقاً من إمكانياته ميالاً للضحك والسخرية والفرح بالحياة، كان غوديل منقبض النفس، بل مريضاً معقداً جداً من الناحية النفسية. وأكبر دليل على ذلك أنه كان يلبس معطفاً شتوياً سميكاً في عزّ الصيف! وهذا الشيء كان يثير استغراب الناس، إن لم يكن سخريتهم. أما آينشتاين، فكان شخصاً مقبلاً على الحياة بنهم. فهو يأكل جيداً، ويدخن الغليون، ويحب النساء، وينجب الأطفال من زوجاته الشرعيات وغير الشرعيات دون أي مبالاة. وكان ناجحاً في الحياة الاجتماعية، وغير معقد على الإطلاق. أما صديقه غوديل، فكان على العكس من ذلك تماماً؛ كان يخاف حتى من ظله، ويتحاشى ملاقاة الناس، ما عدا قلة قليلة من أصدقائه الخلص، من بينهم آينشتاين بالطبع. باختصار شديد: كان هذا العالم العبقري، بل الذي لا يقل عبقرية عن آينشتاين، معقداً جداً من الناحية النفسية. وقد أصيب في أواخر حياته بمرض البارانويا، أو الذُهان العصبي، ومنه مات في نهاية المطاف. فقد رفض أن يتغذى أو يأكل خوفاً من أن يكون الطعام فاسداً أو مسموماً! كان يعتقد أن هناك مؤامرة سرية لتسميمه، أي لقتله عن طريق دس السم في غذائه. ولذلك أصبح يشك في كل شيء. وهكذا، مات من قلة التغذية ووزنه لا يزيد على الثلاثين كيلوغراماً! ثم تقول لنا كتب التاريخ ما معناه: كان آينشتاين مولعاً بالموسيقا، بخاصّة سيمفونيات كبار الموسيقيين الألمان والنمساويين، أمثال: باخ Bach، و بيتهوفين Beethoven، وبالأخص موزار Mozart. وكان يُجيد العزف على الكمان. و حاول بإصرار أن يجذب غوديل نحو الموسيقا، لكن عبثاً. إذ لم يُولع بها. بيدَ أنه أحبّ السّينما الأميركيّة وصُور Walt Disney المُتحرّكة؛ المكروهه لدى آينشتاين (نيتشه Nietzsche قال: لولا الموسيقا لكانت الحياة خطأً جَلَلاً). ضحكة آينشتاين كانت صريحة صاخبة، وغوديل لم يكن يضحك إلّا لُماماً. وإنْ ضَحِك، نادراً أن تسمع ضحكته. يضحك في سِرِّه. باختصار: كل شيء مُختلف بينهما. أصبحا جدّ حميمين. ألا تتلاقى الأضداد؟ أيُعقل أن تُحبّ مثيلك؟. تعقيب على قصيد الرّابط أدناه: http://www.almothaqaf.com/b/nesos2019/945335
الصّينُ اعلنت أن ليس ثمَّت ميز في التعامل يستهدف “الأشقاء الأفارقة”، ورفضت الاتهامات الأميركيّة بإساءة مُعاملة الأفارقة في قوانغتشو ووصفتها بأنها مُحاولة للإضرار بعلاقة بكّين بالأقطار الإفريقيّة. وشماليّ كوريا نظام شيوعي دكتاتوريّ ملكيّ وراثي؛ مِن رفيق الدّكتاتور «ستالين»، الجَّدّ إلى الابن إلى الحفيد «كيم جونغ أون»، الّذي أعاد تعيين شقيقته الصُّغرى المُتنفذة «كيم يو جونغ»، أقرب مُستشاريه، عضواً بديلاً في المكتب السّياسي للّجنة المركزيّة للحزب القائد، في تعديل شَمل كِبار المسؤولين، السَّبت الماضي حسب وَكالة الأنباء المركزيّة الكوريّة الرَّسميّة.
شِفاء أكثر مِن 375 ألف حالة وأكثر مِن 112 ألف وفاة جرّاء كورونا حول العالم، تنطع السّمسار السَّبعينيّ السَّفيه ترمب Trump خلال شهر تغيّر الأحوال بين الصّين في مشرق الشَّمس وأميركا في مغربها، نداء رسالة وقعها كبار خبراء الصّحة فيها، إن الأدويّة التي تشتد الحاجة إليها والمستخدمة في حقن الإعدام “يمكن أن تنقذ حياة المِئات مِن مرضى كوفيد- 19”.. وقد قارن موقع “The Intercept” بين الإيجازات الصَّحافيّة “السَّفيهة” التي يُقدّمها ترمب حيال مُواجهة جائِح كورونا في أميركا وبين ما تقوم به دُول العالَم مِن إطلاع مُواطنيها على الجّهود التي تضطلع بها. ترمب وصف كورونا المُستجد بالفيروس الصّيني، وسخر مِن تقاعس بكين في مراحل انتشار الوباء الاُولى، ما أدّى لردود فعل صينيّة باتهام أحد مسؤوليها الولايات المُتحدة بالمسؤولية واعتبار ما حصل برنامجا أميركيّا للحرب الجّرثوميّة انتقل عبر الجنود الأميركييّن. التغيّر أن الصّين أعلنت تراجع الجّائح فيها إلى حدود صفريّة، وفتحت مدينة ووهان بعد 76 يوماً مِن عزل قرابة 60 مليون مُواطن فيها، وفي المقابل أضحت أميركا البؤرة العالميّة الكُبرى للفيروس بوصول عدد المُصابين إلى أكثر مِن 535 ألفا وتجاوز عدد الوفيات 20 ألف شخص، دون أن يتجرأ أحد في العالَم على ابتداع وصف الفيروس الأميركي، ودون أن يشمت برئيسها أو إدارتها سوى جارتنا لا غرو ولا فخر إيران. يُقابلُها حاضرة الفاتيكان، وعلى غير العادة يحيي البابا Franciscus قدّاس عيد الفصح، أهم الأعياد المسيحيّة، احتفاءً بقيامةِ المسيح، وحيدا دون مُصلّين. وتضرّع البابا لأجل أن “يتحلّى الّذين يتحملون مسؤوليّة في النزاعات، بالشَّجاعة لتأييد الدّعوة إلى وقف إطلاق نار فوري وشامل في جميع أنحاء العالَم و”خفض” أو “إلغاء” ديون الدّول الفقيرة، التي تلقي بثقلها على ميزانيّات الدّول الأكثر فقراً، وتخفيف العقوبات الدّوليّة المفروضة على بعض الدّول، مُوجّها نداءً لتضامن اُورُبا في وجه تفشّي فيروس كورونا. وأعلنت شِركة “Payoneer” العراقيّة للصناعات الدّوائيّة في مُحافظة السُّليمانيّة، في آذار الماضي، طرح عقاري: Hydroxychloroquine (HCQ)، علامته التجاريّة Plaquenil وأسماء اُخرى، للوقاية والعلاج مِن أنواع مُعينة مِن الملاريا.. والمُضادّ الحيويّ Azithromycin يُستخدم لعلاج العدوى البكتيريّة، ولمُعالجة المُصابين بفيروس كورونا المُستجد، بعد إدخالهما في البروتوكول العالمي لمُعالجة مُصابي كورونا، وفرت الشِّركة و وزارة الصّحّة في إقليم شَماليّ العراق المحلّي، المواد الأوليّة لصناعة العقارين، لتقديم 16700 علبة مِن العقار الأوَّل، و10 آلاف علبة من العقار الثاني، وإرسالهما إلى سائر مُحافظات العراق؛ 20 ألف علبة إلى مخازن وزارة الصّحّة العراقيّة، إذ لدينا فائضاً مِن هذين العقارين وبإمكانها تصديرهما للجّوار العراقيّ إن تطلَّب الأمر. في الجّوار أعلنت وزارة الدّاخليّة التركيّة، مساء الجُّمُعة، عن حظر كامل للتجوال لمُدّة 48 ساعة في 31 ولاية تركيّة، قبل ساعتين فقط من موعد سريانه، ما أدّى إلى اندفاع الناس لشراء الضّروريّات، مع فشل الحشود في احترام قواعد التباعد الاجتماعي (موقع Anvers أضاف احترام إيقاع السّاعة البيولوجيّة مع التباعد الاجتماعي مِن ضوء وعَتمة ونوم وطعام وإدارة ضغوط يوميّة). وزير الدّاخليّة «سُليمان سويلو»، استقال الأحد، وقالت إدارة الإعلام بالرّئاسة التركيّة: “إن استقالة وزير الدّاخليّة لم يُوافق عليها الرّئيس، وسيواصل الوزير مَهام عمله”. وقال سويلو في بيان استقالته: “أتمنى أن تسامحني بلادي، الّتي لم أقصد أبداً إيذاءها، وكذلك رئيسنا، الّذي سأكون مُخلصاً له طيلة حياتي”.