22 ديسمبر، 2024 6:38 م

كورونا كذبة: الحرب العالمية الثالثة وسلاحها كورونا

كورونا كذبة: الحرب العالمية الثالثة وسلاحها كورونا

يقول أحدهم بان الحقيقة هي الشيء الوحيد الذي لا يقبل التصديق! وبما اننا بصدد حقيقة او أكذوبة فايروس كورونا علينا تقليب صفحات التأريخ.

فالحرب العالمية الأولى عام ١٩١٥ قامت بسلاحين: عسكري وبايلوجي.
العسكري هو استخدام الجيش والاسلحة المعروفة. اما البايلوجي فهو فهو استخدام تقنيات UMTs الاتصالات التي سببت اللانفلاونزا الاسبانية. وكانت نتيجة هذه الحرب هو بداية عالم جديد تحكمه الرأسمالية والقوى الإمبريالية التوسعية.

الحرب العالمية الثانية ١٩٣٩ أيضا قامت بسلاحين؛ الأول عسكري والآخر نفسي؛ حيث استخدم الإعلام لصالح دول التحالف ضد دول المحور وتم تدمير الأسطول الألماني.
وكانت نتيجتها تحول قيادة العالم من القيادة الألمانية إلى القيادة الأمريكية. وبدأ سباق الصناعات المعلن والبقاء ل للأكثر انتاجا.

لكن الحرب العالمية الثالثة التي بدأت عام ٢٠٠٠ وستنتهي عام ٢٠٣٠ استخدمت ثلاثة أسلحة هذه المرة، الأول السلاح العسكري وقد فشل، حيث استخدمت الحروب في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وتأسيس قوى إرهابية مثل القاعدة وداعش، وكانت نتيجتها احتلال العراق وتدمير سوريا وتفسخ هاتين الدولتين وتقسيم شعوبهما بالغطاء الطائفي والمذهبي مما أدى إلى ظهور أقاليم جديدة كأقليم كردستان المعلن عنه في العراق وإقليم البصرة السري (قيد الانشاء) وإقليم الانبار السري (قيد الانشاء)، وظهور دولة داخل دولة في سوريا، وتبدد القوى في اليمن. وتوسع دولة إسرائيل في المنطقة حيث زحفت إلى الجولان وجبل الاردن ومناطق جنوب لبنان.

لكن كل هذه الأسلحة لم تحقق النتيجة المطلوبة. ففكرت القوى العظمى باستخدام الأسلحة الأكثر نجاحا واللذان تم استخدامها في الحربين العالميين الأولى والثانية، وهما السلاح البايلوجي والسلاح النفسي، فاستخدم السلاح البايلوجي بتقديم خدمة الجيل الخامس للانترنيت ٢٠١٩ او 5G مما أدى إلى خلخلت الجهاز المناعي للإنسان (فايروس كورونا) وكذلك استخدام السموم القاتلة باعتبارها علاج لكورونا من خلال وصفات منظمة الصحة العالمية WHO التي تجبر كل مستشفيات العالم على اعطاءها للمصابين بخلخلة الجهاز المناعي (كورونا).

كذلك تم استخدام السلاح النفسي لكل بطريقة عبقرية جدا!
حيث تم فرض حظر تجوال عالمي لمدة ٦ شهور في كل دول العالم وتوفير خدمة سريعة جدا للبث التلفزيوني ولخدمة الانترنيت مما أدى إلى فرض متابعة إجبارية على البشر من اجل التصديق بأن كورونا هو وباء كارثي وهو نتيجة حتمية للموت المؤكد. حيث بلغت أرباح شركة فيسبوك لليوم الواحد هي ٨٤٠ بليون دولار! اي ما يفوق ميزانية الكثير من الدول!
اما يوتيوب فكانت أرباحها لا تقل عن فيسبوك، وكذلك بقية المواقع الاجتماعية الأخرى.

غير أن الغريب بالأمر هو أن موقع XNXX الاباحي حقق الهدفةالاعظم، ففي الساعة الواحدة بلغت مشاهدة افلام الشذوذ والسحاق ما يزيد عن ٥ مليون مشاهدة! وفي الدول التي تتخذ من الأديان السماوية طريق لمنهاجها كالدول المسيحية الكاثوليكية والدول المسلمة.

حقق السلاحان البايلوجي والنفسي اعظم النتائج، لكنها لا زالت تحت مستمرة والنتيجة النهائية ستكون عام ٢٠٢٢.
ونتيجة الحرب العالمية الثالثة لا تزال غير واضحة، الا ان إحدى أهدافها بدأت تطفو الا وهي تدمير أخلاق المجتمعات وتفكيك اواصرها وتحجيم عقلية الإنسان والسيطرة على مقدرات الإنسان.

يقول العالم والسياسي الأمريكي نعوم تشوفيسكي ان عالم ما بعد كورونا مختلف تماما عن الذي سبقه.

رغم كل ذلك، لكن تبقى الحقيقة الوحيدة مظلمة لا يبصرها الا المستبصرون.. والله أعلم بخفايا التأريخ!