9 أبريل، 2024 4:59 ص
Search
Close this search box.

كوردستان والوجه الاخر للحرب الطائفية

Facebook
Twitter
LinkedIn

لاكثر من مرة اكد السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان ان الاقليم لا يمكن ان ينجر الى الحرب عن تلك الحرب لسبب , وقد نجح الاقليم بان بناى بنفسهالمذهبية التي تعم المنطقة ولن يكون ساحة لها هو اقرب للعلمانية منه الى التطرف الديني علماني بسيط وهو ان المجتمع الكوردستاني شعبا واحزابيبقى السؤال هل استطعنا كن لو وحتى احزابه الاسلامية تمتلك رؤى معتدلة قياسا باقرانها في المنطقة , في الاقليم ان نناى بنفسنا عن تبعات تلك الحرب؟
من تحديات خارجية وداخلية شاوؤم , الا ان ما يواجه الاقليمالتنبالغ في و نجلد انفسنانريد هنا ان لا وضعتنا الظروف السياسية لحرص على هذا الكيان الواعد , بعد انوضوع من زاوية اتجعلنا نرى المما الذهاب الى تقسيم الاقليم الى اقاليم وهذا ما يخطط له اف … الميحطة بنا امام خيارات احلاهما صعب او ان تكون الاحزاب الكوردية على قدر المسئولية, الاخرون ويرفضه جميع الشعب الكوردي بالمطلق وفي نفس عدم جدوى الحلول الترقيعية بشكل جذري , بعد ان اثبتت الاحداثتحاول تصفير مشاكلها والوضع الكوردي بمفرده الاطراف الاخرى والسيطرة على تحييد سياسي علىالوقت عدم قدرة اي طرف .
تعداها الى العامل بل ت , على السطح قتصر على المشاكل الظاهرةان لا تان خطورة الوضع في كوردستفي الكثير من يزيد من خطورتها , فالدول المحيطة باقليم كوردستان قد تختلف الخارجي الاقليمي الذيوكيفية التصدي للطموح الكوردي الكوردي ملفينها تماما في رؤيتها للفيما ب ا متفقةالا انه, الملفات السياسية بين احزاب الخلافات مستغلةالادوار فيما بينها تنسقو , المتنامي في اجزاء كوردستان الاربعة. بينها تزيد من هوة الخلاف مواقفكوردستان بغية جرها ل
-: الدور الايراني
ففي العراق تتمتع ..في كوردستان واستنساخها الوضع العراقي تجربتها مع نقلقد نجحت ايران في لجناح المالكي في حزب علاقات متميزة مع جميع الاحزاب الشيعية الا انها ارست مع ايران بعلاقات جيدةسوى تصعيد شيئا في السياسةلا يفقهون ودفعت لصدراته بعض الساسة الذين ذي تبنتهال الدعوةية , وبعد نجاح تجربتها يرانلاتوجهات االقليمية بما يخدم كانت ام ا عراقيةمع جميع الاطراف المواقفجميع الاطراف الكوردستانية فعلاقاتها جيدة مع هذه في العراق حاولت استنساخها نصا في كوردستان .واجهتها ووضعت في , حركة التغيير التي انشقت من الاتحاد الوطني علاقات متميزة معب الا انها تتمتعلمواقف السياسية واثارة المشاكل . وقد دفعت ا ممن لا يعرفون في السياسة شيئا سوى تصعيدبعض الللعمل على الحفاظ على علاقاتها التاريخية مع حزب الاتحاد الوطني هذه العلاقة المتميزة بين الطرفينذلك مؤخرا تجلى انية ,الاير الاجندات ن اسيراالحزبا اصبح وبذلك ,ايران ومنافسة حركة التغيير في ذلك بعض المشاكل العالقة بين اربيل راني من خلال مواقفهما ازاءالايتحصيل الرضى تنافس الحزبين على في مواقف الحزبين تكمن في خطورةن وهكذا فا . مواقف لصالح بغداد على حساب الاقليم متخذين وبغدادمن خلال اثارة يرية للشعب الكوردي لمصالح حزبية ضيقة وان كانالرهان على قضايا مص ما يحاولانانه.كوردستاني تقديم شيء للشارع ال المشاكل دون
-تركيا :
ففي الوقت الذي ع الكوردي في تركيا , اقليم كوردستان على ضوء تبعات الوض تعامل معتركيا فانها ت امامد جسور التفاهم مع حزب الاغلبية في حكومة اقليم تركيا تحاول, حزب العمال الكوردستاني تحارب فيهمنذ اطي الكوردستاني , وقد وعى الحزب الديمقراطي الكوردستانيكوردستان المتمثل بالحزب الديمقر, على اساس المصالح المشتركة مد جسور التفاهم والثقة مع تركياب بداية للتوجه التركي هذا وسمحالت لتؤثر سلبا على وضع الكورد هناك . الا ان ما يؤسف له لكن دون تمكين تركيا من استغلال تلك العلاقابعدائية مع اقليم اصبح يتعاملتلك , ففي فخ السياسة التركية يحزب العمال الكوردستانهو وقوع منع حزب يف , على الساحة الكوردية في العراق وسورياها ترجم , كوردستان وحزب الاغلبية فيهعلاقات ب ي حزب كوردي سوري يتمتعا اطي السوري ( الجناح السوري لحزب العمال )الاتحاد الديمقرفي , وايضا كوردستان سورياالسياسي على ارض جيدة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني من العمل بموقف ذلك تمثل, حكومة اقليم كوردستان اقامة علاقات مشبوهة مع حكومة بغداد بشكل يؤثر سلبا علىمجاميع مسلحة مدينة شنكال ( سنجار) واصراره على البقاء فيها وتشكيله لالعمال من وجوده في حزب حكومة بغداد .بط مباشرة بترت
اصبحت تتحرك وفق هذه الثغرةفي فخها السياسي و حزب العمال الكوردستانيوقوع د تنبهت تركيا الى قلففي الوقت الذي مارست فيها تركيا ضغوطا كبيرة على ردية , في العلاقات الكوردية الكو لتوسيع الفجوةغرب الفرات في سوريا , لم تبد اي اهتمام حول ب عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي من اسحامريكا لانالعراق , لادراكها بان استمرار وجود عناصر نفس الحزب في مدينة سنجار في كوردستانوجود عناصر توغل في اراضي لتركيا لل سيعطي مبررالكوردية الكوردية , وسيعمق الخلافات ا هناك حزب العمالبحجة الحفاظ على امنها الوطني , وللاسف فان حزب العمال كوردستان العراق في اي وقت تشاءالكوردستاني بقي اسير هذا الموقف بقصد او بدون قصد .
اما الموقف الامريكي فهو لا يختلف كثيرا عن مواقف ايران وتركيا وان كان باجندات اخرى بعيدة عن مريكية تعتمد على ارساء تحالفاتها الخوف من استقلال اجزاء كوردستان , فمن المعروف ان السياسة الامع اطراف متعددة في المناطق التي تحوز على اهتمامها , وتدير هذه الخلافات بالشكل الذي يتوافق مع مصالحها واجنداتها بحيث تبقى جميع تلك الاطراف بحاجة مرغمة على طلب الود الامريكي . وهذا ما مهتمة بحل فلا يبدو ان امريكا ي الملف الكوردي فيه .تفعله تماما في تحركاتها في منطقتنا خاصة فكما فعلت في بداية القرن الحالي عندما ضغطت على الحزب الديمقراطي المشاكل بين الاحزاب الكوردية ,كذلك الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني لانهاء خلافاتهما استعدادا لمرحلة ما بعد صدام حسين .مع هتمة بتنقية الاجواء بين حكومة اقليم كوردستان والادارة الذاتية في كوردستان سوريا , لا تبدو انها مان امريكا تتمتع بعلاقات متميزة مع جميع الاطراف الكوردستانية سواء في سوريا او في العراق .
نلاحظ مما سبق ان الكورد وان لم يكونوا قد دخلوا الحرب الطائفية التي تشتعل اوارها في المنطقة فانهم قد تاثروا بشكل واضح بتبعاتها مخيرين لا مجبرين . وان كانت الاطراف الاقليمية والدولية تشجع على املة تقع على اعتاق الاحزاب ديمومة تلك المشاكل فانها ليست المتسبب الرئيسي لها , فالمسئولية الكالكوردستانية نفسها في اعطائها المصلحة الحزبية اولوية على حساب المصالح العليا للشعب الكوردي تحرك فسياتي عليها شتاء قارس لن يذيب صقيعها تمتناسين بان المياة الراكدة حاليا في كوردستان ان لم الربيع العربي الذي لم يبق ولم يذر .الا دفيء ربيع كوردي لا اتمنى ان يكون كدفيء

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب