9 أبريل، 2024 2:57 ص
Search
Close this search box.

كوردستاننا تستحق ان نكتب عنها

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ان اصبح يقينا ان كثرة الكتابة عن الواقع العراقي وكثرة المقالات وكثرة الفوضى الحاصلة في  عهد هذه الحكومات الطائفية ومانتجت عنه من تمزيق للمجتمع العراقي ووضعته تحت حكم العمامة السياسية وتنوع المليشيات وفقدان القرار  وانعدام الثقة الكاملة بالنهوض بهذا البلد اصبح لزاما علينا ان نتحرك الى من هو اهل لكتاباتنا وأفضل وممكن ان نرى مانكتبه من نتائج ايجابية على واقع الحال لان فيه طموح التقدم والازدهار  ويسمعنا ويتحاور مع الجميع من اجل بناء دولة 
وبما اننا غير منتفعين  وغير سائرين الى جاه او مال ولن يدعمنا احد في قول الحقيقة  سوى اننا اقتنعنا ان كتاباتنا يستحقها الطرف الذي يبني وينشر الانسانية ويقاتل من اجل قضية  وله جذور وتاريخ  ويحافظ على الجميع ويلوذ عنده الجميع 
وستنطلق بقوة الله أقلامنا نحو كوردستاننا التي تضم كل اطياف الشعب بلا ظلم ولاقهر فهي تستحق التفرد في المشاعر دون غيرها ونترك حكوماتنا وشأنها فما يكتبه غيرنا يكفي ويفيض بحقهم  فان فضائحهم الدولية والمحلية والبيتية أصبحت عفونتها اجيف من عفونة جثث الموتى المتروكة  وسينالون عقابهم عاجلا ام اجلا نتاجا لما فعلوه من سرقات وقتل واستحياء للحرمات  لقد فعلوا مالم تفعله احقر مخلوقات الارض بالشعب العراقي الذي ضيعوا عاداته وتقاليده وتاريخه المجيد.
اننا تركناكم ياحكامنا لانريد منكم جزاءا ولاشكورا سوى كف بلاءكم عنا وشرور انفسكم المريضة.سنجعل متبقي لنا من كلمات الى كوردستاننا التي أصبحت الملاذ الأمن لكل مشرد  من كل الجنسيات وأصبحت الدولة التي يستحق ان يكتب عنها اما خلافاتها ستزول وتذوب امام مصلحة الوطن مادام الجميع لديه غاية واحدة هي  النهوض بالشعب الكوردي وباقي الأقليات الى مستوى افضل يؤمن الحياة الرغيدة للجميع  وأول شيء هو الأمان الذي اصبح  من أولويات كل مواطن .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب