بعد ان اصبح يقينا ان كثرة الكتابة عن الواقع العراقي وكثرة المقالات وكثرة الفوضى الحاصلة في عهد هذه الحكومات الطائفية ومانتجت عنه من تمزيق للمجتمع العراقي ووضعته تحت حكم العمامة السياسية وتنوع المليشيات وفقدان القرار وانعدام الثقة الكاملة بالنهوض بهذا البلد اصبح لزاما علينا ان نتحرك الى من هو اهل لكتاباتنا وأفضل وممكن ان نرى مانكتبه من نتائج ايجابية على واقع الحال لان فيه طموح التقدم والازدهار ويسمعنا ويتحاور مع الجميع من اجل بناء دولة
وبما اننا غير منتفعين وغير سائرين الى جاه او مال ولن يدعمنا احد في قول الحقيقة سوى اننا اقتنعنا ان كتاباتنا يستحقها الطرف الذي يبني وينشر الانسانية ويقاتل من اجل قضية وله جذور وتاريخ ويحافظ على الجميع ويلوذ عنده الجميع
وستنطلق بقوة الله أقلامنا نحو كوردستاننا التي تضم كل اطياف الشعب بلا ظلم ولاقهر فهي تستحق التفرد في المشاعر دون غيرها ونترك حكوماتنا وشأنها فما يكتبه غيرنا يكفي ويفيض بحقهم فان فضائحهم الدولية والمحلية والبيتية أصبحت عفونتها اجيف من عفونة جثث الموتى المتروكة وسينالون عقابهم عاجلا ام اجلا نتاجا لما فعلوه من سرقات وقتل واستحياء للحرمات لقد فعلوا مالم تفعله احقر مخلوقات الارض بالشعب العراقي الذي ضيعوا عاداته وتقاليده وتاريخه المجيد.
اننا تركناكم ياحكامنا لانريد منكم جزاءا ولاشكورا سوى كف بلاءكم عنا وشرور انفسكم المريضة.سنجعل متبقي لنا من كلمات الى كوردستاننا التي أصبحت الملاذ الأمن لكل مشرد من كل الجنسيات وأصبحت الدولة التي يستحق ان يكتب عنها اما خلافاتها ستزول وتذوب امام مصلحة الوطن مادام الجميع لديه غاية واحدة هي النهوض بالشعب الكوردي وباقي الأقليات الى مستوى افضل يؤمن الحياة الرغيدة للجميع وأول شيء هو الأمان الذي اصبح من أولويات كل مواطن .