23 ديسمبر، 2024 3:51 ص

كواليس منظمة الصحة العالمية

كواليس منظمة الصحة العالمية

رؤية من كتاب المسيطرون او المتنورون تتحدث عن الأيادي الخفية التي تتحكم بمصائر الشعوب واهمها نادي روما الذي تاسس عام ١٩٦٨ وهو المسيطر على كافات امور البيئة حول العالم وهذا النادي يعمل على مبدأ المالتوسية وهو أكثر المذاهب الفكرية المرعبة التي تتبناها طبقة النخبة العالمية وتتناول موضوع تحسين النسل ((eugenics)) ويقصد بذلك التحكم بتوالد البشر من اجل تخفيض عدد اولئك اللذين تعتبرهم النخبة من النوعية الوضيعة.
هنري كسينجر هو احد أعضاء نادي روما وقد اشرف في العام ١٩٧٤ على كتابة المذكرة رقم ٢٠٠ التي تنص على دراسة متعلقة بالأمن القومي وبعواقب التزايد السكاني وقد اوضحت هذه الدراسة بأن التزايد السكاني في دول العالم الثالث سيؤدي الى رغبة تلك الدول بحكم نفسها وتقرير مصير اقتصادها المحلي وتابعت هذه الدراسة تقول لذا يجب التحكم بتعداد السكان ووجب حجب هذه الحقيقة عن رؤساء تلك البلدان.
اذا تجري المسرحية على الشكل التالي تعلن منظمة الصحة العالمية من خلال وسائل الاعلام العالمية بانتشار وباء وطبعاً لابد من نشر مسببات هذا الوباء ( الخارج من مختبراتهم السرية) هنا وهناك حول العالم وذلك لتتخذ مظهراً عالمياً وليس محلياً فتبدأ كل حكومة اقليمية اعلان انتشار هذا الوباء من خلال وسائل الاعلام المحلية ومن ثم تفرض اللقاحات الإجبارية على المواطنون كما تعمل وسائل الإعلام على تهويل الأمر.
اين الخدعة هنا تكمن الخدعة في ان الشركات عابرة للقارات هي التي تحتكر اللقاح المناسب لهذا الوباء من خلال حوزتها لحقوق الملكية والتي هي عبارة عن مؤامرة اخرى فتجني المليارات من الدولارات من خلال البلبلة الشعبية العارمة وتؤازرها منظمة الصحة العالمية والأمر الأخطر لا احد يعلم ماتحتويه تلك اللقحات من مواد وعناصر تحتوي على تكنولوجيا غير معروفة ولايعلم بها غير المسيطرون العالميون ويتم حقنها في جيلاً كاملاً من الاطفال.
هل سمعتم يوماً عن الرقائق الالكترونية والتحكم بالشعوب من خلالها فقد يضحك البعض بمجرد سماع هذا الموضوع وسيسخر منه كثيراً لكن اذا كنت على اطلاع واسع وقمت بتقصي المعلومات من هنا وهناك سوف تقف على الحقيقة المرعبة فجميع العلماء اللذين كانوا يعملون في المختبرات السرية وفضحو بعض جوانبها قبل ان يتخلص منهم قد شددوا بالذات على احذروا الرقائق الإلكترونية هذا ماكانوا يصرحون به دائماً فالكثير يعتقد بانها مجرد وسائل للتعقب الإلكتروني اي ان الشخص اللذي تزرع داخل جسده لايمكنه ان يختبأ حيث سيتم تعقبه وتحديد مكانه مباشرة وفي الحقيقة هذه إحدى الأشياء وهي الوحيدة التي يمكننا ان نستوعبها لانها قريبة من المنطق اما الغاية الحقيقية فيصعب شرحها لانها تعتمد على تكنولوجيا متطورة بحيث يصعب استيعابها وتصديقها بسهولة ومايقوله الفارون من هذه التجارب الاستخباراتية ان لهذه الرقائق القدرة على التحكم بالحالة العقلية والعاطفية فاذا كان بداخلنا رقيقة فالمسؤول عن جهاز التحكم بهذه الرقيقة له القدرة ان يهيجنا عاطفياً، عدوانياً، حيوياً وغيرها او يستطيع كبح اوكبت هذه النشاطات من جوهرنا وطبعاً هذه التكنلوجيا غير متاحة للعامة ولااخح يفطن لوجودها اصلاً ولازلنا معتقدين ان اللذين يبحثون بهذا العلم هم ملائكة وهدفهم راحة الأنسان ورخاءه.