10 أبريل، 2024 10:32 ص
Search
Close this search box.

كهنوت الدين سبب فساد الامة 

Facebook
Twitter
LinkedIn

إن الذي يمر به الشعب العراقي بكل طوائفة من الحيف والظلم ,والتهجير والقتل, ,وسرقة الاموال.بسبب ما تمارسه تلك العصابات الإجرامية, وسياسة المكر والخداع وأصحاب المنابر المرتزقة الفاسدين ألأفاكين الذين أصبحوا يتعاملون مع محور الشر الصليبي لتقسيم العراق وخلق أزمة التناحر والاقتتال , والطائفية المقيتة, حتى لاتكون هناك وحدة وطنية تعمل على إنقاذ المجتمع من براثن الحقد والضغينة ,تريد ان تحافظ على مكانتها وبقائها في السلطة والصعود على رقاب الناس والتحكم بمقدراتهم ,هذه السياسات التي تتقمص دور الوطنية وتتستر بثوبها ,وسمات رجال المواقف الصادقة ,بأسلوب شيطانّي خارج عن هدف الإسلام ورسالته الخالدة السامية في منهجها العاملة على ترقية النفوس وتهذيبها نحو رضا الله سبحانه وتعالى ,هذه سمة أخلاق الرسالة ,تعلمنا كيف نكون على خلاف أعداء الأمة الإسلامية ,من خلال التجربة الرائدة لائمة أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين في التعامل مع الإحداث والوقائع التاريخية ,واليوم الذي نرى فيه قد تاهت معالم الزمن التي بيعت فيها العفة وتبددت معالم الحياء وتاهت معالم الطريق وانتشرت فكرة الضياع وتشبثت لغة المصالح في عقول المتمسكين بكراسي الحكم على حساب شعوب مستضعفة وقعت في نار الطائفية المقيتهحيث نجد في مجتمعنا العراقي وباقي المجتمعات الأخرى من يموتون جوعا، ، وبجانبهم بطون امتلأت من الشبع والتخمة، وتجد العرايا من الملبس والبساط والغطاء، لا يجدون ما يستر عوراتهم، ولا ما يفترشونه تحت جنوبهم، و ما يتظللون به من لهيب حر الصيف ، وبجانبهم من يتنعمون تحت التبريد ووسائل الراحة الترفيهية ,اذا اين الاصلاح ,بل صمت الحكومة امام الاصلاح وكبت أي صوت يرتفع مطالبا بالعدل والمساواة,ومحاكمةالفاسدين وسراق المال العام ,فعلينا ان لانقف وان لانتوانى او نتكاسل في المطالبة بحقنا وحقوق شعبنا من الفقراء والمعوزين من هؤلاء المتخمة كروشهم السارقين للثروات والناهبين للاموال وخاصة اولئك الواجهات الدينية المسيطرة على اموال الناس في المراقد المقدسة والمزارات فعلينا ايها المتظاهرون ان نديم زخم مظاهراتنا ومطالبنا من هؤلاءوكما قال المتظاهر الناشط الصرخي الحسني : في بيان ((من الحكم الديني(اللا ديني)..الى..الحكم المَدَني))بتاريخ الاربعاء 12 / 8 / 2015 وهذا مقتبس منه جاء فيه:((أعزّائي احبّائي لقد وفَّقَكم الله تعالى لكسر حاجز الخوف والانقياد المذلّ لسلطةِ فراعِنة الدين وكهنوتِها …وقد قلبتُم مَكْرَ الماكرين على رؤوسهم حتى صاروا مهزومين مخذولين يبحثون عن أي حلّ ومخرج وباقل الخسائر الممكنة لقد توعّدوا بالتظاهرات وهدّدوا بها وروّجوا وأججوا لها وسيّروها… لكن انقلب حالهم فجأةً فصاروا مُعَرقِلين لها ومُكَفِّرين لها ولِمَن خَرَجَ فيها ، فَشِلَ مكرُهُم بسببِ وعْيِ الجماهير وتشخيصِهم لأساس وأصلِ ولُبِّ المُصاب ومآسي العراق في تحكُّمِ السلطةِ الدينية بأفكار وعقول البسطاء والمغرَّرِ بِهِم وتحكُّمِها بمقدَّرات البلد بكل اصنافها وبتوجيهٍ مباشر من ايران جار الشر والدمار بعد ان انقلب السحر على ايران الساحر بفضل وعيكم وشجاعتكم واصراركم فادعوكم ونفسي الى الصمود في الشارع وادامة زَخْمِ التظاهرات والحفاظ على سلميّتها وتوجّهها الإصلاحي الجذري حتى كنسِ واِزاحةِ كلِّ الفسادِ والفاسدين وتخليصِ العراق من كل التكفيريين والتحرر الكلي من قبضة عمائم السوء والجهل والفساد حتى تحقيق الحكم المدني العادل المنصف الذي يحفظ فيه كرامة العراقي وانسانيته وتمتُّعِه بخيراته بسلامٍ واَمْنٍ وامان لابدّ أن نُحذّر المؤسسةَ الدينية ومن ورائها ايران بان أيَّ محاولةٍ للانتهازية واستغلال جهود وتضحيات المتظاهرين وارجاع الامور الى المربع الأول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وافرازاتها الفاسدة المُفسِدة ، نحذرهم باننا سنغيّر توجّهات واَولَوِيات التظاهر فسنطالبُ أولاً وقَبْل كلِّ شيء بل سنؤسس حشدا مدنيا لتطهير المؤسسة الدينية من قُبْحِها الفاحش وفسادِها المُستَشريبأضعاف أضعاف قبحِ وفسادِ السياسيين ورجال السلطة ، فنحذِّرُهم من ركوبِ الموجِ ومحاولةِ الخداع والتغرير من جديد فنقول لهم عليكم تطهير أنفسِكم ومؤسساتِكم قَبْل ان تنتهزوا وتَركَبوا مَوْجَ التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ، فلأكثر من ثلاثة عشر عاما الأمور بأيديكم من سيئ الى أسوأ والكوارث والمآسي في ازدياد مطّرِد ))http://www.al-hasany.com/vb/showthre…post1049008432

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب