كنا نسمع عن علي بابا والاربعين حرامي وكهرمانة التي وضعت الحرامية في قورير واغلقتها عليهم واليوم استبشر العراقيين والبغداديون خصوصا بكهرمانة بغداد الجديدة امينا لبغداد وهي تستلم الامانة الثقيلة الممتلئة بملفات الفساد بداء من مركز الامين مرورا بالدائرة القانونية والادارية والاعلامية لامانة بغداد واهم مافي امانة بغدا الكذب في الدائرة الاعلامية اعطيك لتصمت اعطيك لتكتب عني انجازات هل تستطيع ايقاف هذه المهزلة والتهريج فهل تستطيع كهرمانة بغداد باعادة قطع الاراضي التي منحها عبعوب الى عبد الحسين الكناني وعصام الاسدي واعادة الاموال التي استحوذوا عليها من مشاريعهم الوهمية كهرمانة بغداد الان في وضع السيطرة على عصابة عبعوب والمليون حرامي هل تستطيع كهرمانة باعادة نصبها الجميل في ساحة كهرمانة وتقف بوجه هؤلاءلتعيدهم من حيث اتوا الى قعور السجون او الى تصليح الطباخات في سوق العورة
ملفات كبيرة واعباء ثقيلة تواجه كهرمانة اقصد المهندسة ذكرى العبايجي فهي الان في وضع لاتحسد عليه وهل تستطيع ان تقول لهذا المسؤول وذاك هذا لايجوز لانه من استحقاق اهالي بغداد وهل ستاتي بشركات رصينة بعيدة عن الفساد الاداري والمالي والاختيار الصحيح لهذه الشركات واعطاء المشاريع استحقاقها وليس اعطاء اموال طائلة لاتزيد عن حقيقة كلفة انجاز المشروع
هل تستطيع امينة بغداد الوقوف بوجه الساسيين وشركاتهم تحديات كبيرة جدا تواجه الكهرمانة فهل سيقف معها ابناء بغداد ام يقفون ضدها في ساحة التحرير اعباء ثقيلة وملفات خطيرة ستواجهها كهرمانة بغداد والله يكون بعونها
ملاحظة ارتايت ان اختار اسم كهرمانة بغداد نسبة الى نصب كهرمانة واربعين حرامي وليس تملقا او دعما للمهندسة ذكرى علوش العبايجي مع احترامي وتقديري العالي لها لانني لااعرفها ولم التقيها ولن اتلقيها بل سارصدها وارصد عملها وشاخص سلبياتها قبل ايجابياتها