23 ديسمبر، 2024 5:00 ص

كن من تكون يامضطرب ومنفصم الجنسية والهوية والمعتقد ومات عقلك سريريا

كن من تكون يامضطرب ومنفصم الجنسية والهوية والمعتقد ومات عقلك سريريا

اكبر جريمة أي إنسان أن يكون رأس حربةٍ ضد وطنه، خيانة الأوطان عار شنيع وخطيئة أخلاقية كبرى، من هذا المنطلق يكون الطعن في وطنية الإنسان وولائه لبلده قاصماً للظهر، وبخاصةٍ ونحن نشهد توزيع شهادات حسن “وطنية” من قبل البعض، حيث تفرز الولاءات من خلال الجهات. انغرس في ذهن البعض أن الأطراف من كل بلدٍ أقرب من غيرها نحو ولاءات أخرى خارج الوطن، وقد دهشتُ وأنا أستمعُ إلى بروفيسور يتحدث عن الوطنية من خلال “منطق الجهات” هذه الجهة هناك إذن هي وطنية، وتلك الجهة هنا إذن هي وطنية، وهذا –أيها السادة- أسلوب ظننتُ أننا تجاوزناه إلى غير رجعة! إذا رجعنا إلى تاريخ تأسيس بلدنا هذا سنجد أن الكل شارك في بنائه، وأن الجميع تعاون على غرس الأشجار في صحرائه، مختلف القبائل والمناطق والمدن والقرى والهجر كانت مشاركةً في صياغة نمو هذا البلد وتأسيسه، أن نأتي بعد سنواتٍ من التعايش والتآلف لنفتح ملفاتٍ وهمية حول ولاءات الأطراف، منطلقين من تقديس المركز، هذا هو الخطأ الذي وددتُ أن أحذّر منه! ليس لأحدٍ فضل على أحد في الوطنية، وليس من حق أحد أن يصدر شهادات الإدانة والبراءة في الولاء للوطن، من الضروري أن لا نعود إلى زمنٍ مضى حيث تقاس فيه الوطنية من خلال الاتفاق أو الاختلاف مع الشخص أيديولوجياً كما هو سلوك الأحزاب الشيوعية والبعثية وسواها من التنظيمات الشمولية التي توزع الخيانات على المجتمعات من دون تأمل أو تروٍّ!
من حق أي إنسان أن يحاول إثبات عمق وطنيته، وإخلاصه أكثر من غيره له، لكن الذي أعترض عليه، منطلقاً من خطورته، ظاهرة “نزع الولاءات” أو “التشكيك فيها”!
حين يكتب أديب ما روايته ويبدو مختلفاً عن ثقافة شريحة عريضة من المجتمع يتهمه البعض بالخيانة، وحين ينتقد أحد الكتاب بعض الأفكار التي يراها متشددةً أو يحذر من التطرف الفكري يتهم بالخيانة، وحين تأتي فتاة تريد أن تشتري أغراضاً لولدها وتذهب إلى السوبرماركت بسيارتها وهي تحمل رخصةً دولية لقيادة السيارة تتهم بالخيانة، حين تختار امرأة أن تكشف وجهها مستندةً على فتوى لعالمٍ من العلماء تتهم بالخيانة!
قال أبو عبدالله ـ غفر الله له ـ لا تخوّنوا إخوانكم في الوطن، مهما كان الاختلاف كبيراً، ومهما كان السجال والحوار محتداً، يمكنكم أن تستخدموا أي لفظٍ من الألفاظ باستثناء التكفير والتخوين، إن اتهام إنسان ما أو جهةٍ ما أو طرف ما بخيانته للوطن خطأ كبير يستوجب الاعتذار، لأنه يخدش مرآة الوطن التي نحرص كلنا على لمعانها.!
الفرق بين الانسان والحيوان ان الحيوانات تطيع قوانين طبيعتها بحذافيرها! بما معناه ان الحيوان لايقدر التحكم بمصيره، اما الانسان (ليس كل انسان) يملك حرية القرار والارادة للتحكم بمصيره، لهذا نجد في مجتمعاتنا هناك انسان خَيّر وجيد وآخر سيئ وما بينهما كثير! وهنا ننبه الى ان الشر والظلم متساوي للمظلومين، ولكن هناك ظلم ملطف بالخير ومقبول عند (وما بينهما كثير) عليه تكون النتيجة ان هذا الكم (الكثير) الذي يضوي تحت جنب (بين الانسان الخيّر والسيئ) مزيد من التشرذم وعدم الاتفاق وبعدها الغاء الاخر والتصادم، الواقع والامثلة حية كثيرة ومتنوعة وخاصة ان طبقناها على حالنا في خيانة النفس قبل الوطن
نعم بع نفسكَ يا ايها المنادي بـ لا تسرق وعندك السرقة مجرد لذة! قبل ان تفكر بمجرد تفكير وتساهم في خيانة وطنك، وان كُنتَ خارجه يبقى الوطن الام! اذن ان خنتَ ولو بكتابة كلمة او رأي اوالغاء مشروع او تقديم معلومات لم تتأكد منها او تنافق على حساب الحق او تعمل او تحاول ان تتصيد بالماء العكر لتكريس الخاص على حساب العام من اجل تصفية حسابات شخصية تكون قد خنتَ امك التي ولدتك، وخيانة الام لا تعني بالضرورة ان تشاهدها وهي خارجة عن الطريق القويم وانت ساكت! لا بل خيانة الام تعني خيانة النفس، خيانة الضمير والوجدان، خيانة المبادئ، خيانة القيّم، خيانة القلم، خيانة الفكر، خيانة ثقافة الاخوة، خيانة الثقافة نفسها، استعمال قدرتك للاساءة الى الغير هي خيانة الخيانات، لانكَ تبقى قزم بنظر الجميع وحتى ممن استفادوا من قدرتكَ هذه، لانهم لا يثقوا بكَ مطلقاً، هل تعرف لماذا ايها الشقي؟ لان من يخون قومه وكنيسته ومؤسسته وحزبه وتنظيمه هو خائن لامه وبالتالي وطنه حتماً، والا لماذا دخلتَ فيه؟ هل مهنتك ايها الشرير هي الانتقال من الوسط الى اليمين، وعندما ترى ان مصلحتك الشخصية مع اليسار تكون اول رافعي شعاراته، لا تتصور انك ستفوز دوماً، لان الحياة علمتنا الربح والخسارة، لا بل الخسارة ثم الفوز، لاننا نعلم ان لا فرح دون ألم وليس العكس، لاتبكي مع نفسك وتحاسب ضميرك لانك كنتَ السبب في اطفاء الاملْ من نفس طفل مريض وارملة ليس لديها معين وعجوز مصاب وشابة جريحة القلب، انهم آلاف المؤلفة من بني قومك ينادونك ويصرخون بوجهك القبيح : لماذا خنتنا؟
الذي يخون وطنه هو خائن قومه (كطير الحَجَلْ الكردي الذي جندله التاجر وهو في القفص) والذي يخون قومه فخيانة مؤسسته سهلة جداً، والذي يخون انتماءه فخيانة الضمير زلاطة عنده، وعندما تصل مرحلة خيانة النفس والضمير فتكون قد وصلت الى نهاية الطريق وهو خيانة انسانيتك، عندها لا تفكر بشيئ مطلقاً لانكَ ستكون في قاع مزبلة التاريخ! لا تتمكن من الصعود مجدداً الى فوق لان بيتك وقومك ووطنك قد لَفظكَ!
حقوق الانسان ليست ملك فئة او فريق او مكون او منظمة، بل انها عمل افراد ومؤسسات مختصة للدفاع عن حقوق الاخرين، هذا الاختصاص يتأتى من المنهاج والبرنامج والنظام الداخلي والاهداف والعمل المثمر – الفعلي وليست شعارات او اقوال او حبر على ورق، بل هي اعمال تدعو الى نكران الذات والتضحية بكل شيئ من اجل الاخر، كل الاخر مهما كان من دين ولون وشكل، وهذا لا يتم الا على سواعد الايادي البيضاء والسمراء النظيفة، كيف نطالب بحقوقنا ونحن نفتقد ثقافتها! التي تقول ان القانون ينظم سلوك الانسان، ونفس القانون يفرض الواجبات، فالتوازن بين الحقوق والواجبات يعني الاستقرار، واستقرار اي مجتمع يتطلب اللعب في المسافة بين الاثنين، وهذه المسافة هي ملعب الجميع، وهذا الملعب يعيش فيه العدالة والمساواة التي يفترض وجود مواطنة صالحة، اما ان لعبنا في غير المساحة المخصصة لنا فتكون النتيجة كارت احمر! مما يعني تكريس الخاص والفكر الواحد،،، والنتيجة الفوضى والتخوين والتهم الجاهزة ويتحمل تبعاتها شعبنا الاصيل الذي ينتظر كأس ماء بارد في حر الخيانة واستعمال المال الحرام للمصالح الخاصة والشخصية، ولكن لا تنسوا ان للدهر يومان! يوم لكَ ويوم عليكَ! ان كان لكَ لا تبطر! وان كان عليكَ فاصبرْ! ونحن لا نصبر فقط بل نعمل ثم نعمل ثم نعمل! نعمل الخير ليعم الجميع، نعمل مع الحق بالدفاع عنه اينما وجدَ بتضحية ونكران ذات، ونسعى الى الامان عندما نعمل ونضع البسمة على شفاه طفل يتيم، لا ان ننتزعها منه باعمالنا القذرة عندما نفوت الفرصة عليه لكي نحميه من غدر الزمان باستعمال علاقاتنا وقدرتنا للاساءة الى غيرنا وبذلك نكون قد شاركنا الارهاب والقتل واصحاب العيون الواحدة الذين يسلخون جلد الاطفال ويقلعون عيون الشباب وهم احياء، نعم عندما نخون الاخر نكون اكثر نجاسة من هؤلاء! فبعْ نفسكَ قبل ان تخون وطنكَ! لان خيانة الضمير وخيانة الكلمة هما خيانة أخلاق الوطنية.
فهل تجد بنسبة 1بالالف او المليون حتى مما يلي من مفاهيم وقيم واعراف عند كل المسؤلين الان والوزراء ورؤساء الكتل والسياسين والدعاة الجدد والديناصورات في الاردن واربيل والناطقين باسم الحكومة والدفاع والداخلية ومسؤلي ملاهي ابو نواس والعرصات من الشيوخ والسادة والعاهرات وغرفة عمليات بغداد ودوائر مكافحة الارهاب واطفال الخطيئة للافكار السياسية المستوردة بختم النجمة السداسية المقرمشة لدى الاكراد وقسم من الجراد الذي جعلو البلاد كلها بلا اوتاد
الوطن هو رقعة الأرض التي ولد فيها الإنسان إن أردنا تعريفه بقصر نظر، لكنّ كلمة وطن لها العديد من المعاني الراسخة في النفس البشرية منذ الأزل فهو الأرض والعائلة والذكريات والأحداث وكل ما قد يخطر ببالك، لذلك علينا بحب الوطن فهو نعمة من الله وحمايتة واجب ديني علينا، ولكي تعيش حياة مليئة بالأمان والسلام عليك أن تعرف قيمة الأشياء التي تحيط بك، فيصبح لديك رضًى وقَبولاً، فتنعم بما أعطاك الله -عزّ وجلّ- وتقدّر هذه القيمة وتعلم أّن وجود وطن ومأوى لك من أهم النعم التي رُزقت بها، فغيرك كثير بلا مأوى ولا وطن يحتويهم، هؤلاء هم الذين يدركون معنى العيش في ربوع الوطن. واجبك اتجاه وطنك الولاء يعتبر الولاء للوطن من أهم الواجبات التي يجب الالتزام بها اتجاه وطنك فالولاء يعني أن تكون مشاعرك وأعمالك خالصة للوطن ولمصلحة وطنك وألّا تقوم بتفضيل أي شيء آخر عليه، ومقابل الولاء الخيانة، فلا يجوز أن تكون خائن لوطنك وتقوم بتدمير وطنك بأي وسيلة من وسائل الخيانة فقد تكون أفكارك خيانة لوطنك حين تشجع الهجرة لبلاد أخرى فهذا يعتبر عدم ولاء للوطن، وكذلك التحالف مع الأعداء بأي طريقة قد تضر بالوطن، أو قيامك بتشويه صورة الوطن، ويكون وَلاؤُك لوطنك من خلال القيام بالأفعال التي ترفع من قيمته وتزيد من ارتقائه بدل من الأشياء التي تجعل وطنك متخلف، فتهريب البضائع والمخدرات والأشياء التي تفسد الوطن كل هذا يعتبر عدم ولاء للوطن فولاؤك يكون من خلال تعاملك مع وطنك بشكل سليم. الحب من واجباتك اتجاه وطنك أن تشعر بحبك لوطنك، فتحنُّ له وتشتاق للعودة له عند سفرك، وتحب جميع الأشياء الموجودة فيه ويأتي شعورك بالحب للوطن عن طريق تعلقك به وبجميع ممتلكاته والشعور بالسعادة؛ لأنّك تعيش فيه وستموت فيه وتفتخر بالذكريات التي عشتها به، وتسعى لقضاء أجمل الأوقات فيه، وتكون صداقاتك من داخل الوطن؛ لتزيد تعلق به، فلا تستطيع تخيل الحياة بعيد عن وطنك، وحتى في وقت البعد عن وطنك تحرص على أن ترفع من شأن وطنك وتهتم بشؤونه على قدر استطاعتك. التضحية من أجله كي تثبت ولاءك لوطنك عليك أن تضحي من أجله -إذا تطلب الأمر- وتفتدي بروحك من أجله؛ وذلك لأنك تحب وطنك وتريد له السلام، وتكون التضحية بالمال والنفس والأولاد، فإذا كان ابنك مجاهداً لا تمنعه من ذلك ما دام أنه سيحرر بلادك من الأعداء، وتضحي بأموالك مهما كانت من أجل وطنك الذي يعبر عن ذاتك فوطنك هو نفسك وعندما يحتاج لك إياك أن تتخلى عنه والعمل بكل طاقتك كي توفر له ما يحتاجه من أمن وسلام. العمل على ارتقاءه الذي يعمل على ارتقاء الأمم ويجعل من الأوطان منارة هم الشعوب، فحتى يكون وطنك راقي والجميع يتمنى لو أنه ولد في هذا الوطن، هو أن يكون وطن يتصف أهله بالرقاء والأخلاق الحميدة والعادات الحسنة، والذي يساعد في ذلك هم أبناء الشعب، وإن من أهم مقومات ارتقاء الشعب هو العلم، وأن يصبح وطنك من أفضل الأوطان في جميع المجالات، فالعلم يستطيع أن ينهض من يكون بالقاع كي يصل لدرجات عالية فها هو شعب اليابان بعد الذي حدث لهم في الحرب العالمية الثانية قد ضحوا بأموالهم وتكاتفوا؛ ليصبح وطنهم أفضل ويجتاز ما وصل له واستطاع بسبب استبسال سكانه أن يرتقوا في علمهم فأبدعوا في الكثير من المجالات وكثفوا طاقاتهم في العلم والتطوير، فبحثوا عن نظريات وقواعد يمكنهم أن يستندوا لها وذلك كي يستطيعوا أن يصعدوا من الصفر إلى درجة الارتقاء وأصبحوا من أفضل الدول بعد أن كانوا مجرد منطقة تعاني من كارثة كادت تجعلهم متخلفين لمدى الحياة، لكن شاء القدر أن يكونوا أكثر تطور بسبب عملهم بجد من أجل وطنهم. العمل على رفع قيمة وطنك بعد أن عرفت قيمة وطنك عليك أن تقوم برفع قيمته حتى يعرف قيمته من لم يعرفْها بعد، ويكون رفع قيمة وطنك من العمل على ارتقائه، وعمل الإنجازات التي تحقق الترقية والصعود لوطنك وتمييزه؛ حتى لا يصل لمرحلة التخلف، ورفع قيمته عندما تكون في مكان وتمثل أم وطنك ففي المطارات وأماكن تجمع الناس من جميع الدول يظهر المواطنين رسالة تعكس صورة وطنهم، لذلك يجب أن تكون حسن الأخلاق لتظهر ذلك من خلال تمثيلك لوطنك. واجبات أخرى تجاه وطنك العمل على تطويره: وكما تحدثنا عن الارتقاء يكون الأمر مشابه، فعلى المواطن أن يسعى للتطوير الدائم، ولم نقل أنّ عليه تطوير كل الوطن ونكتفي بتطوير ما يقدر عليه. الدفاع عنه: في حالات تعرض الوطن للخطر، فيجب أن تبذل جميع ما في مجهودك للدفاع عن وطنك بكل شهامة، ويكون الدفاع عنه في كل الطرق والوسائل. الحفاظ على ممتلكاته: في الوطن الذي تعيش فيه العديد من الممتلكات، ومن واجبنا اتجاه الوطن عدم تعرض هذه الممتلكات للإيذاء أو التخريب، لأنها تمثل صورة عن مدى تطورنا وارتقائنا، فيجب المحافظة على الشوارع والحدائق نظيفة وجميلة، والمساكن والمباني والمعابد، والمحافظة على الآثار القديمة الموجودة فيه وحفظها من السرقة والضياع. خدمة الوطن: يجب تقديم الخدمات المادية والمعنوية لوطنك فأنت تمثل جزء كبير من الوطن ويوجد على عاتقك مسؤولية تقديم الخدمات بشتى الطرق وعدم التهرب من المساعدة والمساندة وتكون خدمة من خلال تطويره وعمل المؤسسات التي تدعم وطنك وعمل المنتجات الخاصة بك. الافتخار به: يجب أن تفتخر في أنك تعيش في هذا الوطن وتعتز بذلك فلا تحتقره، وعندما يسألك أحدهم من أي بلد أنت ترد وأنت واثق من نفسك فلا تكذب أو تتهرب من الإجابة وعندهم يأتيك سائح يجب أن تشعره بانتمائك وحبّك لهذا الوطن فتظهر له محاسنه وتتمجد فيه. الالتزام بالقوانين: في كل بلد يوجد قوانين يجب احترامها، فلا يجوز عمل الأشياء غير المشروعة؛ لأن القوانين التي تضعها الدول هي الأساس في مصلحة أبنائها، فلذلك عليك احترام هذه القوانين بكل فخر واعتزاز. احترام عاداته وتقاليده: لكل وطن عاداته وتقاليده التي تميزه عن غيره فعلى المواطنين أن يحترموا هذه العادات ولا يخرجوا عن نطاقها إذا كانت لا تنافي الدين وترضي الله -عزّ وجلّ- فإذا كانت العادات تنافي ما جاء به القرآن الكريم يجب الابتعاد عنها وتركها أما عكس ذلك فيجب احترامها حتى لو لم تريد الالتزام بها فلا يجوز السخرية منها. الاهتمام بتاريخه عبر العصور: يجب أن نهتم بدراسة تاريخ وطنك عبر العصور ما هي التغيرات التي حدثت عليه؟ وما هي الإنجازات التي قام بها؟ والحروب التي شارك بها، والثورات والحوادث المهمة التي حدثت به؟. الاهتمام بالآثار الموجود فيه والاهتمام بالتراث الخاص به: لأن أجدادك وأجداد أجدادك عبر العصور تركوا له إنجازاتهم من مبانٍ وزخارف يمكنك الافتخار بها فعليك المحافظة عليها من التلف والضياع ووضعها في متاحف ليتعرف عليها الأجيال القادمة ويعتزوا بالماضي الذي كان موجود قبلهم فيزيد حبهم للوطن، والاهتمام بتراثه من لباس خاص ورقص ومناسبات خاصة بوطنك. التحدث بلغة وطنك: الاعتزاز بلغة وطنك والتحدث به من أهم واجباتك ولا يعنى ذلك عدم تعرفك على لغات أخرى لكن أن تكون لغة وطنك هي الأصل والأساس. بما أنّ الأمر كذلك؛ إذن ينبغي على الفرد – لا سيما المسلم- أن يحافظ على أرضه ويعانق وطنه، فلا يفكر بالسفر إلا لضرورة صحية أو دراسية، وليفكر بالإقامة في الوطن وعدم الهجرة، وأن يكون عنوانه الصبر وتحمل المصاعب.