عرفت من خلال الزيارة أن الامريكان والبريطانيين هم من صنعوا الارهاب بالعراق وشجعوه, والمصيبة الاكبر ان كبار ساسة العراق على علم بذلك, وتراهم جميعا يعطون الحق لانفسهم بالاحتفاظ بمعلومات عن إرهابيين مازالوا طليقين يمارسون إرهابهم في العراق ويفجرون ويقتلون، وكل ما يفعلوه هو أنه يضطروا للسكوت بحجة المحافظة على العملية السياسية !!
هنا جن جنوني..!!
نعم لم أعد أحتمل فتوجهت بالاسئلة التالية لرئيس الوزراء والتي لم تكن متوقعة
الأول ما الحكمة من سكوتكم؟
الثاني ومن أعطاكم حق السكوت؟
ثم أليس منع المعلومات من الوصول إلى القضاء جريمة يحاسب عليها القانون؟
فاجاب دولة الرئيس بأن “الصبر في مثل هذه الحالات ضروري رغم أنه صعب وشاق، فقاطعته ,بعصبية بالغة, حينما يكون الصبر على مخالفات وعلى تجاوزات بسيطة وليس الإبلاغ عن المعلومات الإجرامية التي كلفت ارواحاً ودماءاً، فمن له الحق بمثل ذلك الصبر وأين أجاز الدستور والقانون مثل هذا؟ وكيف تفسر يا رئيس الحكومة لأهالي الضحايا أن الوقت لم يكن مناسباً لوقف ذلك الإرهاب والقتل حسب قولك، وكيف ان السماح بقتل أهلهم بصمت، كان ضرورياً لإستمرار العملية السياسية؟ أننا لا نتحدث عن إخفاء عملية قتل تمت وذهبت، وهي جريمة في عرف القانون، وإنما نتحدث عن التستر عن أعمال قتل جارية ومستمرة! وهنا فقط تعصب دولة الرئيس,ولكني فقدت أعصابي تماما وأنفجرت باكيا صارخا لماذا ياساسة العراق الجديد لماذا لماذا لماذا , وفي هذه اللحظة فززت من نومي مرعوبا على رائحة أحتراق شيئا ما فخرجت من غرفتي مسرعا وتفقدت بيتي مرعوبا باحثا عن رائحة الاحتراق,فتعجبت حين لم اجد اي شيء في داخل بيتي
سفرتي مع دولة الرئيس كانت حلما سياسيا بامتياز
تناولت فطوري وأنا أتسائل مستغربا جدا من اين أتت رائحة الاحتراق,فتذكرت حلمي وعرفت انه ينبأ بشيء غير مريح بل مرعب ولكنه ماذا لا اعرف , أصارحكم القول ان هذا الحلم دمرني أعجزني حتى عن الكتابة بل اعجزني عن كل شيء لماذا لا اعرف حتى اني لايام عديدة لم استطع فعل اي شيء حتى الرد على رسائلي الالكترونية,واخذت الضغوط تزداد عليه حين تلقيت العديد من الاتصالات والرسائل تستفسر عن سر أختفائي
أستشارة الطبيب؟
تردي حالتي الصحية بسبب هذا الحلم المدمر الذي اثار كل مواجعي, أضطررت لاستشارة طبيبي , وتعجب لسوء حالي,وقال معاتبا , عندما رويت له حلمي السياسي ,ألم أنصحك مررا وتكررا ان تترك الكتابة الذي اخذت من صحتك كثيرا وما عاد كل ما اكتبه لك من ادوية نافعا!! فقلت له دكتور خلصني الان من هذه المصيبة فانني ما عاد استطيع النوم حتى ساعة واحدة…وهنا قرر الدكتور وقال لي حتى تتخلص من بعض هم هذا الحلم عليك ان تنشره وبعدها ارجوك ان تبتعد عن الكتابة نهائيا لانني اقرأ ما تنشره واراك متفاعلا بشكل غير اعتيادي مع الاحداث,وهنا وبعد أستشارة عدد من اخوتي الكتاب وعلى رأسهم المفكر الدكتور علي التميمي نشرت حكاية حلمي : كنت مع الرئيس المالكي في امريكا”
ختاما
أرجو أن يعلم الجميع أنني كاتب هاوي مستقل لا أدين بالولاء لاي حزب او سياسي, بل لا اقدر ولا احترم اي سياسي الا يثبت عندي بالدليل انه مع العراق واهله, وأنني لم اكن مداحا أو من وعاظ السلاطين وان رايتموني اكتب لصالح احدهم فاعرفوا أن ذلك المسؤول او السياسي تيقنت منه بالفعل والتجربة انه خادم مطيع للعراقيين فقيرهم قبل غنيهم , صحيح ان نقل معاناة الناس يتعبني وياخذ من وقتي وجهدي الكثير لكنه يسعدني ويجعلني اعيش في فسحه من الامل وانا انجح باغاثة عراقي, ومن الجدير ذكره الان: أن الكثير من الاخوة العراقيون الذين اعتقدوا فعلا اني كنت مع دولة الرئيس وأرسلوا لي طلبات مساعدة لمشاكلهم أقول لهم انني لن اتخلى عنهم وسابذل قصارى جهدي حتى ينصفون, وأختم مقالتي مؤكدا أنني كنت في الحلم مع الرئيس المالكي في امريكا
ياجماعة الطاوة محروكة وكل الدك عل” المدكوكه”
http://www.youtube.com/watch?v=bvML-v0V75o&feature=related
[email protected]