23 ديسمبر، 2024 5:21 ص

كنا نتامل . بعد صدام حسين يصبح العراق مثل دول الخليج 

كنا نتامل . بعد صدام حسين يصبح العراق مثل دول الخليج 

ياوطن يابو الحضارات كنا نتامل اذا زال صدام عن الحكم .هو اكثر الحكام قساوة على شعبه .تتوفر للعراقيين الحياة الرفاهية .فلل وخدم .وسيارات حسب الموديلات .وأرصدة في البنوك ومدارس حديثه فيها الحمامات والتكيف المركزي ووجبات غذاء دسمه للطلاب .ودوائر الكترونية في كل مفصل وفي كل وزارة ونبدأ بحرق أطنان من الاضابير في الدوائر التى عشعش بها الفئران منذ مئه عام .والتى كانت عرضه للتزوير من قبل السراق .ونبنى ناطحات السحاب في الكرخ والرصافة ودجلة بالمنتصف وتوزع على اهل الكرخ والرصافة حسب مسقط الراس . وتعمر المحافظات العراقية كذالك .وزمالات دراسية للشباب الى لندن وامريكا .وان تكون حالة العراقي شبيه بالمواطن الخليجي .وكل عائله عراقية لديها خدم من الاسيويين مثل حارس وطباخ وسائق وعامل حديقة .وتتعامل الحكومة مع المواطن هي الأب والراعي والعشيرة وتضعه نصب أعينها .لافرق بين مذهبه ولا فرق بين عشيرته .المواطن مع الحكومة  هي الاول والأخير. وقانون الحكومة يسري على الكل بمبدا تتقلص قوانين العشائر التى رفعت سقف ( الدية ) الى المتاجرة بالمطالب الغير عقلانية .ولابد من تقوية الحكومة لكي تصدر قوانين العقاب والثواب وتحافظ على أمن المواطن مثل بقية  الحكومات المدنية التي نطمح بها في المستقبل .
ونحن اصحاب ثروة .نفطيه كبيرة ولدينا نهرين عظيمين دجله والفرات ونملك مقومات صناعيه وزراعيه وتعليميه وصحيه وخبراء لكل شئ .وكنا نتصور ان تكون نوادي ترفيهيه في كل منطقه وساحات وألعاب للأطفال .وبحيرات اصطناعيه وساحات مبلطه لإيواء السيارات وعوائلهم ومصاطب لجلوس العوائل وكبار السن لكي نجلس ونوزع ونقذف حبوب من الاكل والأرزاق للأسماك وبقية الحيوانات في البحيرات  مجاناً ..
كانت تمنياتنا تصب بهذا الاتجاة لكن لما تغير صدام .اصبحت هذه احلام ورديه .او ضرباً من ضروب الخيال .او كما تسمى اضغاث واحلام للعراقيين الفقراء ………..
وانا دائما اساءل في المقهى اوالشارع او في الباص او عند الحلاق . لماذا لم نبني نحن العراقيين عراقاً  مثل دول الخليج .لكن تأتيني جوابات غير منطقيه من جهلاء .يحملون شهادات فقط للقراءة  والكتابة .   
وعندما تحقق سقوط صدام حسين انكشف الغطاء نزلت علينا بلاوي من البشر التى لاتعد ولاتحصى لم  نراها سابقا وأكثرهم باسم الدين .الكل يقول عندي العدالة وهو كذاب .لما يجلس على كرسي المسؤولية     
يظهر حرامي ويحقق مطاليب حزبه في رواتب مزدوجة وبيوت سكنية . وينظر للعدالة في عين عوراء وحاجز كبير بين حزبه والفقراء من الشعب المظلوم من الانظمة المستبدة .السابقة .التى تنقصها العدالة لعموم الشعب العراقي  . …..   

لو نرجع لأقوال امير المؤمنين الإمام علي عن الحرية يقول عليه السلام:”أيها الناس إن ادم لم يلد عبدا ولا امة .وان الناس كلهم أحرار..” وقال عليه السلام أيضا:”لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا” لكن هذا الكلام الجوهرة لم ينفع مع الجهلاء الذين يقبلون الايادي يوميا .بالشوارع والمآتم وفي الجوامع بالصلاء .بينما السجود والخنوع والتوسل لله الخالق العظيم ايها الجهلاء ..الناشط المدني :  .