23 ديسمبر، 2024 7:39 ص

نترقب المطر الدموع
تثائب الارق المهشم في عيونك ايها الوطن الذي
كم مد في الليل البهيم
موائد القتلى على جسد التلال
كم كنت تغرق في التمزق كالورق
كم كان يذبحك السؤال
وانا وانت ندخن السنوات
والعمر الذي قد مات مصلوبا
على باب انتظارك
والبرد كان يدق في عنف عظام الارض
كالجوع
في احشاء نسر في الصقيع
مامر من زمن على وطني ربيع
كنا معا نرتاد حانات تلطخها الكأبة والذباب
نبكي غلى (بوذية) تلقي ظلالا من انين الامهات
المجهشات بحرقة بين القبور
كنا ندور
كالبؤس في صور الصغار المجهدون
في البحث عما يحملون من الحثالة
الان يمكنني التذكر كي ادون مانسيت
فانا تركت الانتظار
يترقب الوقت الذي قد بعثرته الريح من جيل لجيل
من نحن
نقذف في المتاهة كل يوم حين يشملنا الحصاد
ونستحيل الى بقايا
نغفوا ويستعصي علينا الحلم في صمت الرقاد
كنا معا في دهشة الايام
نبحث عن خطانا في النهاية
ماعدت حتى صورة اخرى
على جسد المرايا
هي غربة الجدث المغطى
بالدماء وبالشظايا