15 أبريل، 2024 10:26 م
Search
Close this search box.

كم كنت غبي ياصدام

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد انقضاء ستة عشر عام على سقوط حكم حزب البعث الذي حكم العراق ….بما فيه وما عليه……..ظلمه واجرامه …..تسلطه وطغيانه…جاءت فترة فيها..

تولت احزاب الاسلام السياسي الحكم ومن خلال متابعة مجريات الاحداث نستنتج ان صدام والبعث كانوا نظام حكم غبي..بل غبي الى ابعد الحدود .

حيث كان بامكانه منح الشيعة ما يريدون دون ان يؤثر على حكمه اطلاقاً من خلال بعض الممارسات التي كان بامكانه القيام بها مثل الظهور علناً في مجلس حسيني والبكاء والتباكي كذبا من بعض ساستهم او اخذ بعض الصور وهو يقوم باعداد الطعام في احد المواكب او الوقف في باب احد المواكب وتقديم الطعام او المسير بعض الامتار مع الجماهير السائرة نحو كربلاء .((صورني واني ادري))

فلو انه قام بهذه الامور لكان من يدعون بالمعارضه ومن الشيعة بالذات دافعوا عن حكمه حتى اخر رمق ولكانوا تغنوا بزهدة وشرفة وتقواة وايمانة وانه القائد والمخلص وتاج الراس والخط الاحمر .( بالمناسبه كان هنالك اعضاء قياده ووزراء شيعه من عشائر وقبائل ..تدعي الان بانها كانت عشائر مجاهده ..في حين كانوا من المكرمين وشيوخهم من الوجهاء بحكم ابنائهم الوزراء انذاك ) واليوم نفس الوجاه لانهم مجاهدون ..يبدو اننا من اسس حزب البعث …لا اله الا الله

على كل حال…………………؟

بعد كل هذه السنين على سقوط نظامه اتضح لنا ومع الاسف انه ((نحن الشيعة)) واقصد من يمثلنا الان رغما على انفونا ويتكلم باسمنا … لا نبحث عن تطور وحقوق وعدالة اجتماعية ونظام قضائي عادل وتعليم وحياة مزدهرة ورفاهية وتطور . ان كل ما كانوا يبحثون عنه هو الكرسي .واللسلطه .والسرقه والهاء الناس باقامة المواكب واللطم والطبخ والمسير بمسيرات مليونية وليس لهم علاقة ان ماتوا هم وابنائهم من الجوع والفقر والجهل والتخلف وسوء الخدمات والفساد المالي والاداري وضياع الوطن .اغلب من يتكلم باسم الشيعه الان وهو في مصدر القرار والسلطه هم مجنسين من دول شتى …عباره عن مرتزقه يسرق وينهب مادام موجود بالسلطه ..وان لم يحصل على موطأ قدم لعدم فوزه او لعدم رغبة امريكا وايران والسعوديه وقطر والكيان الصهيوني ببقائه حزم امتعته برصيد مالي محترم وراتب تقاعدي ورجع الى الدوله التي منحته الجنسيه واقسم قسما بالشرف ان بقى منه شيء بالولاء لها دون العراق …….

كم كنا اغبياء لاننا صدقنا بهم

وكم كنت غبي لانك لم تفعلها

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب