اسمعوا اغاتي … أحدهم ذو منصب سيادي يدعو في مؤتمر عربي اقيم في بغداد الى موقف موحد ضد اسرائيل لكي تعامل السجناء والأسرى الفلسطينيين بشوية حنية وانصاف … وقد تناسى حضرته ما جرى ويجري في سجون العراق من خروقات تشيب الرأس لحقوق البشر وبشهادة منظمات دولية معتبرة … هسّه هاذي المنظمات هم أنصار السنّة ؟؟؟
نفس هذا الأحدهم وبعد أن (سحل ) الناطق الرسمي بأسمه من مكتبه وأجلسه في بيته ( الملك الصرف ) الواقع في جزيرة النخلة بسبب فساد صفقة السلاح الروسي المشؤوم … يخرج علينا في برنامج تلفزيوني لكي يقول لا يوجد فساد في تلك الصفقة وكل من يتهمنا بذلك راح أطِكّه كلبجة واشلع سنّه .
الآخر يدعوا أمين مدينة غزة لكي يطلع على المشاريع العمرانية وتطوير البنى التحتية وفدوه نروح ( للتحتية ) في مدينة بغداد لغرض استنساخها والأستفادة منها في اعادة اعمار غزة … هنا نقول للسيد أمين غزة اذا جيت واستنسخت تجربتنا راح من ( طـ …. ) يصير اعمار عدكم .
واحدة أخرى تفند ما ذكره زميلا لها في وقت سابق وبالوثائق حول المليارات التي تنهب في اعلى مكتب سيادي في العراق وتقول أن المخصصات والحوافز والأجور والمكافئات تقررت في زمن الجعفري وزمن علاوي … نسيت هذه الناطقة بصوت المالكي والدائرة في فلك طروحاته أن الموظفين في ذلك المكتب وفي زمن علاوي والجعفري لم يتجاوزوا العشرات … أما الآن فأنهم ( والحسود بعينة عود ) تجاوزوا عشرات الآلاف بكل فخر ، موظفين ومستشارين وألوية حمايات خاصة … هنا لا نريد اضافة كلاما خارج السياق سوى الكلام الرائع والكبير جدا الذي قاله ضخامة رئيس العراق وهو يجز بأسنانه الكريمة فوق رقبة ديك رومي تم هلسه وشويه على الفحم حديثا حيث قال وبكل ذكاء … من قلّة الخيل الماطور كتّال صاحبة .
حقيقة لو كتبنا حول الكثيرين ممن يقودون الركب في العراق ممن يمتازون بالمزج والتوأمة الرائعة بين الحماقة والسرقة والتدليس والتي ذكرنا بعض الأمثلة عنهم .. لكنّا احتجنا الى صفحات وصفحات لكي نعطيهم حقهم من ذلك الدجل والذي ربما سيدخل كتاب جينيس للأرقام القياسية وبصفحة خاصة للعراق
لكن بأختصار … نقول بعض ما قالته العرب في الأحمق … هو الرقيع ، المائق ، الهجهاجه ، الهلباجه ، الخطل ، الخرف ، الملغ ، المسلوس ، المأفون ، الأعفك ، المأفوك ، الهبنقع ، الجعبس ، الهتور ، الفقاقه ، الخوعم .
ثم بعض ما قالته العرب في السارق … هو الطمليل ، الهطل ، اللصت ، الوزاب ، الهربع ، اللطاة ، الهطلس ، الدانق ، السص ، العمروط ، الخمع ، اللعوس ، القطرب ، السنمر ، القفاف ، الزقل ، الطرار .
لذلك ندعوك أخي المتتبع للشأن العراقي أن تشيل من هاي وتضعه على ذيج وتمنح كل واحد من اولائك ما يلائم وصفه اللغوي الفعلي ضمن السياق الحقيقي ومكانته المؤثرة في العملية السياسية البعرورية
