24 نوفمبر، 2024 10:09 م
Search
Close this search box.

كل ويكيليكس …والسياسيين بألف خير

كل ويكيليكس …والسياسيين بألف خير

يظهر لنا جليا ان  ويكيليكس قد القت بظلالها على الوضع السياسي محليا ودوليا محدثة هزات بسيطة في اول تسريباتها ومن المتوقع ان تحدث زلازل في نشر ما تبقى منها مما يبعث على القلق في انفس المتهمين المهتمين على مستقبلهم والذي لن يكون أحلك من سواد ما اقترفوه من ذنوب بحق ابناء هذا الوطن .

وما قد أثار حفيظتي في معرض هذا الموضوع انني  لاحظت في هذه الآونة البعض الذي  يبدو لي قد تفتحت شهيته للحديث عن ويكيليكس  ويذهب البعض باعتبارها وكأنها هي مرادهم المطلوب الذي كانوا يسجدون لله لأجله صبحا وعشيه  لكي تظهر ولكي يستشهدوا بها! متظاهرين بأن الحقائق الواردة في هذه التسريبات جاءت في الوقت المناسب لكي تعزز لهم ما كانت تجود به علينا افكارهم وتوقعاتهم في السابق, متناسين هؤلاء الحمقى بأننا لم ولن ننسى مدوناتهم المسجلة والتي استفاضت بمدح أربابهم وأولياء نعمتهم وقادة أفكارهم وهي الحجة والدليل عليهم بأنهم حرباء وسيبقون حرباء ولن يتغير بشكلهم تقلب ألوانهم.

بل وتذهب ابعد من ذلك هذه (ألحرابي) بأن تطلق العنان لخيالها الخصب حين تستنتج أدمغتهم الضيقة الأفق أن الاستخبارات الامريكيه هي من اسس منظمة ويكيليكس لكي تنشر من خلالها وثائقها ! كيف ذلك وهي تحرج امريكا بنفسها ! فالجواب لدى هذه ألحرابي غبي جدا حينها سيقولون ( المسرحية تتطلب هكذا )…. يال افكاركم !!! ضف الى ذلك ان احد هذه ألحرابي تدعي بأنها تعلم علم اليقين ومتأكدة من ان بقية التسريبات ستتضمن الكشف عن اسماء شخصيات سياسية قد تقاضت اموالا من (ايران) ! عفوا…وهل امريكا عاجزة عن فضح اسماء رجالات ايران ؟ بالطبع لا والدليل ان وزارة الخارجية الامريكية قبل ايام معدودة اصدرت تقريرها الذي كان مفاده ان ايران لازالت دولة راعية للأرهاب بدعمها لكذا وكذا , ايعقل ان من يجرأ على قول هذا أيخشى في سرد اسماء لشخصيات سياسية مفترضة بعقول ألحرابي انها تعمل لصالح ايران فيبعث بها الى ويكيليكس لكي ينأى بنفسه عن مسؤوليه نشرها ؟

 اقسم انكم لم ولن تعرفوا امريكا أيها ألحرابي حتى وان تمكنتم من أن تعيشوا داخلها, ما لم تعرفوا كيف تدار منظومة الأمن القومي الأمريكي .

اريد القول هنا : بأننا ان عولنا على ظاهرة ويكيليكس في ان تكون مصداقا لتصوراتنا وفهمنا لما يجري من حولنا, فأننا سنقتل في انفسنا روح الابداع والتحدي في كشف حقائق ما يحيط بنا من مخططات ومؤامرات لحظة بلحظة وان لا ننتظر امطار ويكيليكس لتنهل علينا ونستبشر بخيراتها وعطائها كل عشرة سنوات! فبإمكان كل مبدع شجاع متسلح بضمير حي لا تجرئ الذات الحاكمة ولا أربابها على شراءه في أن يكون هو بمفرده عبارة عن ويكيليكس او بالأحرى ليكن بنكهة عراقية ايراكيليكس ( IRAQI LEAKS) عسى ان يسهم هذا ولو بشكل متواضع في ان يكون صفا آخر الى جوار ابطال العراق اللذين ذادوا بأرواحهم رخيصة فداءا لوحدة أبناءه وأراضيه وفي لملمة جراح هذا الوطن الغالي, والذي سينهض قريبا جدا إن شاء الباري بقدرته. 

كل ويكيليكس …والسياسيين بألف خير
يظهر لنا جليا ان  ويكيليكس قد القت بظلالها على الوضع السياسي محليا ودوليا محدثة هزات بسيطة في اول تسريباتها ومن المتوقع ان تحدث زلازل في نشر ما تبقى منها مما يبعث على القلق في انفس المتهمين المهتمين على مستقبلهم والذي لن يكون أحلك من سواد ما اقترفوه من ذنوب بحق ابناء هذا الوطن .

وما قد أثار حفيظتي في معرض هذا الموضوع انني  لاحظت في هذه الآونة البعض الذي  يبدو لي قد تفتحت شهيته للحديث عن ويكيليكس  ويذهب البعض باعتبارها وكأنها هي مرادهم المطلوب الذي كانوا يسجدون لله لأجله صبحا وعشيه  لكي تظهر ولكي يستشهدوا بها! متظاهرين بأن الحقائق الواردة في هذه التسريبات جاءت في الوقت المناسب لكي تعزز لهم ما كانت تجود به علينا افكارهم وتوقعاتهم في السابق, متناسين هؤلاء الحمقى بأننا لم ولن ننسى مدوناتهم المسجلة والتي استفاضت بمدح أربابهم وأولياء نعمتهم وقادة أفكارهم وهي الحجة والدليل عليهم بأنهم حرباء وسيبقون حرباء ولن يتغير بشكلهم تقلب ألوانهم.

بل وتذهب ابعد من ذلك هذه (ألحرابي) بأن تطلق العنان لخيالها الخصب حين تستنتج أدمغتهم الضيقة الأفق أن الاستخبارات الامريكيه هي من اسس منظمة ويكيليكس لكي تنشر من خلالها وثائقها ! كيف ذلك وهي تحرج امريكا بنفسها ! فالجواب لدى هذه ألحرابي غبي جدا حينها سيقولون ( المسرحية تتطلب هكذا )…. يال افكاركم !!! ضف الى ذلك ان احد هذه ألحرابي تدعي بأنها تعلم علم اليقين ومتأكدة من ان بقية التسريبات ستتضمن الكشف عن اسماء شخصيات سياسية قد تقاضت اموالا من (ايران) ! عفوا…وهل امريكا عاجزة عن فضح اسماء رجالات ايران ؟ بالطبع لا والدليل ان وزارة الخارجية الامريكية قبل ايام معدودة اصدرت تقريرها الذي كان مفاده ان ايران لازالت دولة راعية للأرهاب بدعمها لكذا وكذا , ايعقل ان من يجرأ على قول هذا أيخشى في سرد اسماء لشخصيات سياسية مفترضة بعقول ألحرابي انها تعمل لصالح ايران فيبعث بها الى ويكيليكس لكي ينأى بنفسه عن مسؤوليه نشرها ؟

 اقسم انكم لم ولن تعرفوا امريكا أيها ألحرابي حتى وان تمكنتم من أن تعيشوا داخلها, ما لم تعرفوا كيف تدار منظومة الأمن القومي الأمريكي .

اريد القول هنا : بأننا ان عولنا على ظاهرة ويكيليكس في ان تكون مصداقا لتصوراتنا وفهمنا لما يجري من حولنا, فأننا سنقتل في انفسنا روح الابداع والتحدي في كشف حقائق ما يحيط بنا من مخططات ومؤامرات لحظة بلحظة وان لا ننتظر امطار ويكيليكس لتنهل علينا ونستبشر بخيراتها وعطائها كل عشرة سنوات! فبإمكان كل مبدع شجاع متسلح بضمير حي لا تجرئ الذات الحاكمة ولا أربابها على شراءه في أن يكون هو بمفرده عبارة عن ويكيليكس او بالأحرى ليكن بنكهة عراقية ايراكيليكس ( IRAQI LEAKS) عسى ان يسهم هذا ولو بشكل متواضع في ان يكون صفا آخر الى جوار ابطال العراق اللذين ذادوا بأرواحهم رخيصة فداءا لوحدة أبناءه وأراضيه وفي لملمة جراح هذا الوطن الغالي, والذي سينهض قريبا جدا إن شاء الباري بقدرته. 

أحدث المقالات

أحدث المقالات