لصوص دارعة بالخنى وسوء الأخلاق ، تحتمي بالدين مرة وبالميليشيات ( المؤدبة ) مرات أخرى ، ترمي بشررها كل يابس واخضر فتشعل نيرانا يفوق لظاها أتون المراجل ، تتهيأ للانقضاض على ما تبقى من لحم بشري التكوين ناعم الملمس يسر الناظرين . يحتسون الخمر قبل إداء الصلوات النهارية ويغتسلون قبيل دخول اوقاتها وحين تسألهم يقولون : لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى ، وما نحن بسكارى لأننا إغتسلنا قبل دخول الوقت ! وفريق يقول : ماقال ربك ويل للذين شربوا ، بل قال ويل للمصلينا ! ومنا نحن بالمخالفين لننال الويل من الرب ! . بطبيعة الحال لا يقصد هؤلاء رب السموات والأرض إنما يعنون بشكل جلي ( ماني ) ومن لايعرف ماني فليسأل عمار وجماعته عنه كون الجد الأكبر لمجلسهم المنحط .
بحثت عن شريف نادر بين حكومة ( التكنو ضراط ) فلم أجد إلا سمسمار قواد يتاجر بثدي امه في باحات اوروبا والكومن ويلث ، فكان مثالا للشرف الجديد في العراق الجديد ، ذلك العراق الذي حولوه الى أثر من بعد عين ، بعد ان كان قبلة للعرب على إختلاف مشاربهم صار قبلة لهم ولأسيادهم ينهشون به ومنه كما يحلو لهم ، وكل هذا إما بسبب قنفة تحطمت وأنتثر أجزاء منها في أروقة القنادر المغطاة بالسكر ، او بسبب كرسي لعين ألتصق به العفنان نوري حبزبوز او سليت الجبوري لاجبر الله كسره وهتك ستره في الدنيا قبل الآخرة . او بسبب سليل العمالة والدياثة حسين الشهرستاني الذي لا يشبع من اكل فضلات القردة والخنازير . أو بسبب القندرة علي أبو تعلاكة وسيده القزم الفاشل أبو ضحكة جنان .
لاتثريب عليكم ايها الدعوجيون الاشاوس فقد خلا لكم الدار فبيضوا وصفروا وأنقروا ما شاء لكم ان تنقروا فما عاد من رادع يردعكم فالكل نائمون غافلون جبناء ، سيماهم التكنيك وشرب العصائر في الكوفي شوب ومشتاقاتها ، والبطل منهم يحمل سلاحه بحثا عن ( عمر ) ليغتاله من جديد أو يبحث عن ( علي ) حين يصلي في المحراب ليصقوا لقب( شهيد المحراب ) بأحد الكلاب الذي اجلس أسرانا على أعناق القناني بعد أن يتبلها بزيت الفرامل .
مالنا كلنا جوٍ يارسول ؟ اما زلنا نفترش الطرقات بحثا عن مرجعية بُح صوتها من قبل ان تتكلم ! أم نبحث عن الشيماء لتنشدنا ( محمد حبيبكم .. محمد رضيعكم ) أم ترانا نركض وراء الحاخامات وهم يرددون : ( حطوا الورد على التفاح دين محمد ولّا وراح ) فيا اولاد اللخناء التي بالت على عقبيها دون إستحياء كفاكم تمثيلا للشرف فكلكم ( أدب سز اخلاق يوك) ولا وجود لشريف واحد بينكم – كلكم بدون إستثناء – والشريف الوحيد بينكم عبارة عن شبه رجل لكنه زانٍ بمحارمه سارق لأموال الانبياء قاتل للطفولة والبراءة ، ومن كان يدعي الشرف منكم فليناظرني على الهواء مباشرة وإجلبوا ماشئتم من خيل وخيلاء . فلو دامت لغيركم ما وصلت إليكم . وقديما قالوا للمومس تحجبي فردت عليهم : أقطع ذراعي لو تحجبت مومس تبيع الهوى ، وكذلك انتم ..