22 ديسمبر، 2024 2:33 م

اغلب الظن اثم، هكذا نقل الحديث لمن يظن جهلا، لكن من لديه الشك والتشكيك هو اليقين الوحيد، فكل ظنه اثم، هذا ما عليه بعض وسائل الاعلام واداراتها.
 موقع شبكة عراق القانون، وعباسيه وسماويه، يعملون وفق نظرية”اكذب  اكذب حتى يصدقوك”، يصنعون اخبار من خيال مريض بالحقد والحسد والشعور بالنقص والدونية، امام عمالقة العلم والجهاد والانجاز،ثم يكتبون على مايفترون  المقالات السفيهة التي تعبر عن محتواهم الفارغ الامن التهجم والتسقيط.
اخر تعليقات هذه الشبكة والقائمين عليها، ان السفيه السعودي السابق في العراق زار البلد حامل شروط القيادة السعودية لرئيس التحالف الوطني، التي بدونها لاتساهم السعودية في التسوية!
 ايضا نشر خبر اخر مفاده ان الشيخ همام حمودي سيترأس و فد لزيارة قطر بتكليف من رئيس التحالف الوطني لعرض ورقة التسوية الوطنية على امراء قطر! دون الانتباه الى ان التخالف الوطني سلم ورقته للامم المتحدة، وهي المعنية بعرضها والتفاوض عليها مع الداخل والخارج.
 استغل هذه الاخبار كمصادر لمهاجمة ورقة  التسوية التي طرحها التحالف، هذا العداء للتسوية بدون شك ناجم من الشعور بالدونية لان كل الطيف الوطني اكتشف حقيقة سيدهم ولم يعد محط ثقة لاحد، لذا يحاولون اسقاط الجميع وافشال اي مشروع يمكن ان ينقذ البلد من واقعه، لان ذلك يكشف عورات سيدهم، لهذا يحاربون انجازات العبادي، وما تلفيق الكتاب الذي جاء لمجلس النواب لغرض تأجيل اقرارقانون الحشد الاجزء من هذه الحملة، الخالية من الاخلاق والانسانية، جند لها كل الاراذل من داخل العملية السياسية رجال ونساء ومن خارجها، هدفها الوقوف ضد اي بارقة امل ممكن ان تغير الواقع الذي اوجده سيدهم.
 مرض الحقد على النجاح وامتهان استغفال الشارع واستخدام هكذا اساليب قذرة، توضح الصورة الحقيقة للشخصية التي تدير هذا الموقع المشبوه، التي وصفها نوري المالكي نفسه يوما ما، بأن صاحب موقع”شبكة عراق القانون”، رجل مريض نفسيا، لايجيد الا اسلوب الهجوم والتسقيط، وهو الاعرف بعبيده الصغار.
الحقيقة ان العباسي والسماوي ابواق تضليل تعمل وفق اجندة تعادي البلد واهله، لاستغفال بسطاء الناس لتسويق الفاشلين والفاسدين، والتشويش والتضليل على القيادات المخلصة للبلد. 
السماوي كتب مقال عنوانه “اغلب الظن اثم”،اراد من خلال ان يدس السم بالعسل، ويعطي دور لولي نعمته من العدم، فلم نسمع او نقرأ ان السيد المالكي وجه اي نداء للنواب للتصويت على قانون الحشد، وصفحته الشخصية على مواقع التواصل موجودة يمكن مراجعتها، السماوي هذا استفزه نجاح الحكيم في اقرار قانون الحشد ولايمكنه انكار هذه الحقيقة، لذا ذم من حيث مدح، وطعن بورقة التحالف الوطنية للتسوية، ونسبها للحكيم، رغم ان سيده من المصوتين عليها! ايضا اراد هذه المرتزق ان يصور موقف الحكيم بالمفاجيء! ليوصل رسالة مفادها ان مواقف الحكيم السابقة كانت مع الارهاب والمتهمين به، ثم يقول انه مالكي الهوى، في محاولة لاخفاء حقيقته واظهار ان مواقفه ودفاعه عن المالكي ومرحلته ومهاجمته للاخرين، ليس استرزاق بل هو موقف ومتى كان للاجير موقف!  
الامس واليوم كشف ياسماوي وياعباسي ان اسلافكم لفظهم الدين والوطن حتى تحول بعضهم الى ملحد وبعضهم علماني شيوعي وانتم في طريقهم سائرون، اما المرجعية التي استهدفتموها بكل خسة وقباحة باقية راية عالية ترفرف في سماء الوطن تحميه وتحمي ابنائه، ويبقى عمار الحكيم ابن بار للمرجعية والوطن لايحيد عن هذا الطريق مهما بلغ مكركم وكذبكم، وتجربتكم مع اسلافه من ” لوري قشور البرتقال” الى “حزام الذهب” وغيرها من الاكاذيب التي كنتم تشيعوها ضدهم، لم تفلح الا بزيادة سمو ورفعة هذه الاسرة المرجعية الطاهرة، وانتم شلة من الزبانية تتساقطون واحد تلو الاخر في مستنقع الرذيلة والكذب، لم يسجل لكم اي موقف شريف او مشرف، تعتاشون على مصادرة جهود الاخرين بالكذب والتزوير، حتى فتوى المرجعية التي لم يجف حبر كتابتها تعملون على سرقتها، تاريخكم يقول ليس لديكم الا افكار التسقيط من خلال مراكز تم بنائها من قبل اسيادكم في الغرب، واليوم شكلتم فرق اعلامية بالاموال الحرام التي سرقتموها من الخزينة العامة،  وجعلتم موقع مطار بغداد المستولى عليه مقر لانطلاق حملاتكم الظالمة ضد الاخرين، لكن بأذن الله ستتعرون بشكل كامل، وهذا اليوم قريب وقريب جدا، رغم انكم لاتبالون للفضيحة، لكن سينقذ الله الناس من كذبكم وهرائكم، لنا عودة وبالوثائق لفضح هؤلاء الادعياء.