23 ديسمبر، 2024 3:38 ص

لم ولن استغرب مطلقاً ذلك التماهي مابين الهيئة العامة لاتحاد الكرة العراقي وهيئته العامة ، في الجلسة (الصورية) التي عقدت في فندق بغداد يوم السبت الماضي الموافق الخامس من الشهر الجاري ، لمعرفتي التامة على عدم قدرة الهيئة العامة على التغيير او على أقل تقدير مسائلة الهيئة الادارية للاتحاد عن ماجرى ويجري ليومنا هذا من تخبط غير مسبوق أبعد كل مقومات التطور عن كرتنا في الجانبين المحلي والدولي حسب ماكانت تصبوا اليه جماهير الشارع الكروي العراقي على الرغم من رصد ميزانية ضخمة للاتحاد التي وصلت او تجاوزت الى ثمانية مليارات دينار عراقي، .
مقدار فهمي ومعرفتي لامكانيات الهيئة العامة للاتحاد المتواضعة في تقييم الامور كونها قد فُصلت على مقاس الاتحاد ، مما يدفعني ان استسلم ولا ابدي اي استغراب حيال الموضوع ، وأجبرتني على تصور سيناريوهات أسوأ مع الاسف اعدت مسبقاً لهذا الاجتماع بالرغم من ان البعض قد رسم سيناريو سحب الثقة عن رئيس اتحاد الكرة عبد الخالق مسعود او اعضاء هيئته الادارية كما اشيع من قبل ، وجرى الامر وكأنه توافقات تشبه لحد كبير مايجري اليوم على الساحة السياسية التي تعمل تحت شعار ” شيلني واشيلك” تاركين المصلحة العامة للكرة العراقية وجماهير الشارع الرياضي جانباً من دون حلول جذرية او اجابات وافية لهذا السقوط الرهيب لكرتنا المتمثل في تراجع تصنيف منتخبنا الوطني في تصنيف الفيفا ، بالاضافة الى تعثر تنظيم دوري الكرة لاكثر من موسم وغياب بطولات كانت بمثابة ركن اساسي من تطور اللعبة مثل بطولة الكاس ودوريات الفئات العمرية منذ مايقرب من العقد من السنوات وتهميش الكفاءات الرياضية والتفرد بالقرار،والذي كان من المفترض ان تتصدى الهيئة الى تلك الانتكاسات الكبيرة بدلاً من الركون الى تبريرات وقناعات اعضاء اتحاد الكرة واملائاتهم ورغباتهم الشخصية.
اليوم اذكركم بانكم انتم من ارسلتم رسالتكم لنا التي قالت ( كل شي تمام )، وها قد وصلنا الى ما يمكن ان أسميه شخصياً الرضوخ الى سياسة الامر الواقع التي فرضت علينا نحن ابناء الكرة العراقية من مختصين او مهتمين ومتابعين ، بات لزاماً ان نسعى وبكل جد الى تحميل مسؤولية ماسيجري مستقبلاً الى من جلس في اجتماع فندق بغداد من اعضاء هيئة عامة واعضاء هيئة ادارية للاتحاد كوننا غير مستعدين الى تحمل صدمات وانتكاسات جديدة وعلى من منح الثقة لعمل اتحاد الكرة الحالي ان يتحمل المسؤولية ونقف عند مفترقين ، اولهما ، استقالة الهيئة العامة او تبديلها عند الاخفاق ، وثانيهما ،منحهم اعجابنا واعتزازنا وتقديرنا عندما ينجحون ونصفق لهم حتى تحمر اكفنا على الرغم من ان هذا من صلب واجبهم.
ولنا عودة ان شاء الله.

كل شي تمام
لم ولن استغرب مطلقاً ذلك التماهي مابين الهيئة العامة لاتحاد الكرة العراقي وهيئته العامة ، في الجلسة (الصورية) التي عقدت في فندق بغداد يوم السبت الماضي الموافق الخامس من الشهر الجاري ، لمعرفتي التامة على عدم قدرة الهيئة العامة على التغيير او على أقل تقدير مسائلة الهيئة الادارية للاتحاد عن ماجرى ويجري ليومنا هذا من تخبط غير مسبوق أبعد كل مقومات التطور عن كرتنا في الجانبين المحلي والدولي حسب ماكانت تصبوا اليه جماهير الشارع الكروي العراقي على الرغم من رصد ميزانية ضخمة للاتحاد التي وصلت او تجاوزت الى ثمانية مليارات دينار عراقي، .
مقدار فهمي ومعرفتي لامكانيات الهيئة العامة للاتحاد المتواضعة في تقييم الامور كونها قد فُصلت على مقاس الاتحاد ، مما يدفعني ان استسلم ولا ابدي اي استغراب حيال الموضوع ، وأجبرتني على تصور سيناريوهات أسوأ مع الاسف اعدت مسبقاً لهذا الاجتماع بالرغم من ان البعض قد رسم سيناريو سحب الثقة عن رئيس اتحاد الكرة عبد الخالق مسعود او اعضاء هيئته الادارية كما اشيع من قبل ، وجرى الامر وكأنه توافقات تشبه لحد كبير مايجري اليوم على الساحة السياسية التي تعمل تحت شعار ” شيلني واشيلك” تاركين المصلحة العامة للكرة العراقية وجماهير الشارع الرياضي جانباً من دون حلول جذرية او اجابات وافية لهذا السقوط الرهيب لكرتنا المتمثل في تراجع تصنيف منتخبنا الوطني في تصنيف الفيفا ، بالاضافة الى تعثر تنظيم دوري الكرة لاكثر من موسم وغياب بطولات كانت بمثابة ركن اساسي من تطور اللعبة مثل بطولة الكاس ودوريات الفئات العمرية منذ مايقرب من العقد من السنوات وتهميش الكفاءات الرياضية والتفرد بالقرار،والذي كان من المفترض ان تتصدى الهيئة الى تلك الانتكاسات الكبيرة بدلاً من الركون الى تبريرات وقناعات اعضاء اتحاد الكرة واملائاتهم ورغباتهم الشخصية.
اليوم اذكركم بانكم انتم من ارسلتم رسالتكم لنا التي قالت ( كل شي تمام )، وها قد وصلنا الى ما يمكن ان أسميه شخصياً الرضوخ الى سياسة الامر الواقع التي فرضت علينا نحن ابناء الكرة العراقية من مختصين او مهتمين ومتابعين ، بات لزاماً ان نسعى وبكل جد الى تحميل مسؤولية ماسيجري مستقبلاً الى من جلس في اجتماع فندق بغداد من اعضاء هيئة عامة واعضاء هيئة ادارية للاتحاد كوننا غير مستعدين الى تحمل صدمات وانتكاسات جديدة وعلى من منح الثقة لعمل اتحاد الكرة الحالي ان يتحمل المسؤولية ونقف عند مفترقين ، اولهما ، استقالة الهيئة العامة او تبديلها عند الاخفاق ، وثانيهما ،منحهم اعجابنا واعتزازنا وتقديرنا عندما ينجحون ونصفق لهم حتى تحمر اكفنا على الرغم من ان هذا من صلب واجبهم.
ولنا عودة ان شاء الله.